سفير فلسطين بتونس يقلد الشاذلي القليبي وسام ''نجمة فلسطين''

باب نات -
نظمت سفارة دولة فلسطين بتونس بالتعاون مع مركز جامعة الدول العربية اليوم الاثنين حفلا، تولى خلاله سفير دولة فلسطين بتونس هائل الفاهوم تقليد، الامين العام الاسبق لجامعة الدول العربية الشاذلي القليبي، "وسام دولة فلسطين- الوشاح الاكبر (نجمة فلسطين) ، الذي منحه اياه الرئيس محمود عباس، تقديرا لدوره القومي واعترافا بجهوده في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكد القليبي بهذه المناسبة أن تضامن الشعب التونسي مع الشعب الفلسطيني ينبع من الاحساس بوحدة القضية والمصير والكفاح من اجل الحرية والكرامة، مبينا أن العرب في حاجة اليوم الى وحدة الصف والى أن تكون كلمتهم مسموعة على المستوى الدولي ، حتى يساهموا في حل القضية الفلسطينية واستعادة الفلسطينيين لحقوقهم.
وأكد القليبي بهذه المناسبة أن تضامن الشعب التونسي مع الشعب الفلسطيني ينبع من الاحساس بوحدة القضية والمصير والكفاح من اجل الحرية والكرامة، مبينا أن العرب في حاجة اليوم الى وحدة الصف والى أن تكون كلمتهم مسموعة على المستوى الدولي ، حتى يساهموا في حل القضية الفلسطينية واستعادة الفلسطينيين لحقوقهم.

وقال بأنه " كان يوصي دائما القادة الفلسطينيين بتوجيه جهودهم نحو الراي العام الدولي من اجل التعريف بالقضية الفلسطينية وكسب الدعم العالمي، غير أن الظروف العربية في فترة تحمله للأمانة العامة لم تكن تسمح بالتجاوب مع هذه النظرة البراغماتية، مما سمح لاسرائيل بالتوسع وبسط نفوذها وسيطرتها على الاراضي العربية"، داعيا الى احياء العمل العربي المشترك من أجل تحقيق النهوض الحضاري و التنمية الشاملة لاخراج الأمة العربية من التخلف.
من جهته أبرز سفير دولة فلسطين بتونس في تصريح ل/ وات/ أن "هذا التكريم ليس فقط لشخص الشاذلي القليبي بل هو تكريم لكل المجهود الذي بذل في مرحلة مفصلية من تاريخ القضية الفلسطينية حيث راهن الجميع على تبخر الهوية الفلسطينية خاصة بعد الغزو الاجرامي الصهيوني للبنان في ثمانينات القرن الماضي".
واشار الديبلوماسي الفلسطيني الى ان الشاذلى القليبي كان رجلا عمليا "يفعل قبل ان يقول ويطبق بالفعل ليس بمجرد القول" ويشكل مرجعية ومدرسة في مجال الديبلوماسية والعمل العربي المشترك، قائلا " تعلمنا منه كيف نقرأ ذاتنا وكيف نقرأ محيطنا العربي وكيف نعمل في صمت".
وحضر الحفل الازهر القروي الشابي الوزير الممثل الخاص لرئيس الجمهورية وصبري باشطبجي كاتب الدولة بوزارة الشؤون الخارجية، وممثلين عن رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب، بالاضافة الى سفراء دول عربية ومسؤولين عن منظمات عربية بتونس، وشخصيات سياسية وفنية تونسية.
وشغل الشاذلي القليبي الذي ولد في 6 سبتمبر، 1925 منصب أمين جامعة الدول العربية العام بين 1979 و1990، عندما تحول مقرها الى تونس في اعقاب توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد، غير انه استقال قبيل حرب الخليج الثانية لاعتراضه على الحرب االتي كانت تحضر ضد العراق.
وكان من أبرز المنادين بتفعيل العمل العربي المشترك، حيث تكونت في عهده عدة لجان كلفت بتنقية الأجواء العربية، ودعم التعاون العربي الافريقي، وإدانة الإرهاب الدولي وفي مقدمته الإرهاب اليهودي داخل الأراضي العربية المحتلة وخارجها، وتحقيق الأمن القومي العربي، والتحضير للمؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، والمقاطعة العربية لإسرائيل، ودعم الانتفاضة الفلسطينية.
وأسس وزارة الثقافة وتولى شؤونها وشؤون وزارة الإعلام بين عامي 1961و 1979 وشارك في تحرير معظم الصحف والمجلات الوطنية، ونشر العديد من المقالات السياسية والبحوث ومن اهم مؤلفاته "العرب أمام قضية فلسطين" و"من قضايا الدين والعصر".
له آراء صريحة ومتحررة في كل المشكلات التي تجابه المجتمع العربي، كالعلاقة بين العروبة والإسلام، و قضية المرأة العربية، والنفط، والنظام الاقتصادي العالمي الجديد، والحوار العربي الأوروبي الافريقي.. تحصل على وسامي الجمهورية والاستقلال وعدد من الأوسمة من دول صديقة وشقيقة.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 138026