نابل: محضنة المشاريع الناشئة "حمامات فالي هاب" تنظم لقاء التواصل بين رواد الاعمال المقيمين في تونس وفي الخارج
نظّمت محضنة المشاريع الناشئة "حمامات فالي هاب"، مساء أمس الثلاثاء، بمقرها بالحمامات من ولاية نابل، لقاء التواصل بين رواد الاعمال التونسيين المقيمين في تونس وفي الخارج، بهدف تعزيز جسور التواصل بين أصحاب المشاريع، والاطّلاع على فرص التعاون والشراكة بينهم.
وأوصحت ألفة السكري مديرة البرامج بمؤسسة "حمامات فالي هاب"، في تصريح لوكالة "وات"، أنّ محضنة المؤسسة تحرص بتنظيم هذه التظاهرة على أن تكون همزة وصل بين رواد الاعمال المقيمين في تونس وفي الخارج، وعلى دعم دورها في نشر ثقافة ريادة الاعمال والابتكار والتجديد التكنولوجي في جهة الوطن القبلي وفي تونس، وعلى المساهمة في خلق شبكة أعمال بين التونسيين تعزز التعاون وتساعد على دخول الاسواق الخارجية.
وأشارت إلى أن محضنة المؤسسات تمكّنت منذ تأسيسها من تنفيذ 10 برامج تأطير ومرافقة لباعثي مشاريع شباب، وساعدت على بعث نحو 100 مشروع مجدد تحصل عدد منها على علامة المؤسسة الناشئة "ستارت اب"، ومنها مشاريع خاصة ساهمت في خلق عديد مواطن الشغل خاصة في ميادين السياحة الثقافية، والسياحة البيئية، والتنمية المستدامة، بالاضافة الى الابتكار والتجديد في الصناعات التقليدية والخدمات المجددة التي تعتمد التكنولوجيا الرقمية وتطوير الحلول الرقمية.
وأوصحت ألفة السكري مديرة البرامج بمؤسسة "حمامات فالي هاب"، في تصريح لوكالة "وات"، أنّ محضنة المؤسسة تحرص بتنظيم هذه التظاهرة على أن تكون همزة وصل بين رواد الاعمال المقيمين في تونس وفي الخارج، وعلى دعم دورها في نشر ثقافة ريادة الاعمال والابتكار والتجديد التكنولوجي في جهة الوطن القبلي وفي تونس، وعلى المساهمة في خلق شبكة أعمال بين التونسيين تعزز التعاون وتساعد على دخول الاسواق الخارجية.
وأشارت إلى أن محضنة المؤسسات تمكّنت منذ تأسيسها من تنفيذ 10 برامج تأطير ومرافقة لباعثي مشاريع شباب، وساعدت على بعث نحو 100 مشروع مجدد تحصل عدد منها على علامة المؤسسة الناشئة "ستارت اب"، ومنها مشاريع خاصة ساهمت في خلق عديد مواطن الشغل خاصة في ميادين السياحة الثقافية، والسياحة البيئية، والتنمية المستدامة، بالاضافة الى الابتكار والتجديد في الصناعات التقليدية والخدمات المجددة التي تعتمد التكنولوجيا الرقمية وتطوير الحلول الرقمية.
من جهته، أبرز رئيس محضنة "حمامات فالي هاب"، لطفي القابسي، أن ملتقى الجالية التونسية بالخارج من جمعية خريجي كبرى المدارس والجامعات "اتوج" مثّل فرصة هامة لتطوير العلاقات وبناء شبكة تعاون بين رواد الاعمال الشباب من أبناء محضنة المؤسسات الناشئة بالحمامات ونظرائهم من رواد الاعمال التونسيين الذين بنوا قصص نجاح في أوروبا وفي العالم.
ولاحظ أن التواصل بين رواد الاعمال مثّل مناسبة كذلك لتطوير مهارات روّاد الاعمال الشباب، وللاستفادة من خبرات باعثي مشاريع تونسيين نجحوا في الاسواق الخارجية، كما كان فرصة لاستكشاف آفاق تعاون تسهل على المؤسسات التونسية الدخول الى الاسواق الخارجية، وفرصة لرواد الاعمال لتقديم مشاريعهم لابرام شراكات اعمال او لاستقطاب استثمارات يمكن أن تساعدهم على تطوير مشاريعهم وأفكار مشاريعهم.
وخصّص جانب هام من أعمال الملتقى لعرض قصص نجاح عدد من رواد الاعمال الشباب الذين بعثوا مشاريعهم الخاصة في تونس، وقصص نجاح لباعثي مشاريع تونسيين في الخارج، وللقاءات نقاش وحوار في إطار مائدة مستديرة خصّصت لموضوع "تسريع الاستثمار والتجديد من أجل نمو مطرد في الوطن القبلي وفي تونس".
31°
22°
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 312917