عرض فني ناجح للفنان لطفي بوشناق في مهرجان المنستير الدولي

أمام جمهور غفير أحيى الفنان لطفي بوشناق مساء أمس إحدى سهرات مهرجان المنستير الدولي بمعلم الرباط وحلق عاليا نحو عوالم الفن التونسي الأصيل بصوته المتميز في سهرة موسيقية صيفية من أروع عروض الدورة.
وتغني الفنان لطفي بوشناق عبر باقة من الموشحات والأغاني بالحب والأمل والحياة والكرامة وحب الوطن وشنف مسامع جمهوره بأغان مثل "يا للا وينك"، و"حبيتك واتمنيتك، و"أنا حبيت" و"نغني لنحيا وتحيا الحياة"، و"أحنا الجود أحنا الكرم"، و"خدعني الزمان خدعني"، و"العين اللي ما تشوفكشي"، و"هاذي غناية ليهم"، و"تبدأ الحكاية"، و"هاموا بشقرا وسمرا .. وهمت بالتونسية"، و"يا نوار اللوز"، و"نسايا"، و"ريتك ما نعرف وين"، و"أنت شمسي"، و"كيف شبحت خيالك"، و"بابا الشريف"
وتغني الفنان لطفي بوشناق عبر باقة من الموشحات والأغاني بالحب والأمل والحياة والكرامة وحب الوطن وشنف مسامع جمهوره بأغان مثل "يا للا وينك"، و"حبيتك واتمنيتك، و"أنا حبيت" و"نغني لنحيا وتحيا الحياة"، و"أحنا الجود أحنا الكرم"، و"خدعني الزمان خدعني"، و"العين اللي ما تشوفكشي"، و"هاذي غناية ليهم"، و"تبدأ الحكاية"، و"هاموا بشقرا وسمرا .. وهمت بالتونسية"، و"يا نوار اللوز"، و"نسايا"، و"ريتك ما نعرف وين"، و"أنت شمسي"، و"كيف شبحت خيالك"، و"بابا الشريف"
وكان الجمهور من مختلف الأعمار وفيه الكثير من اليافعين والشباب الذين يحفظون عن ظهر قلب كلمات أغاني الفنان لطفي بوشناق ويرددونها معه بصوت كورالي موحد جميل وبسلاسة تعكس إحساسهم العميق بكلمات الأغنية وموسيقاها ذات الطبوع التونسية غالبا.
وأضفي معلم الرباط الأثري رمز الأصالة والشموخ وعراقة الحضارة التونسية على عرض الفنان الكبير لطفي بوشناق جمالية فكان العرض لوحة تعبيرية حيّة .
وكان جمهور مهرجان المنستير الدولي فاعلا في عرض لطفي بوشناق يرسم بصوته وبرقصاته لوحات تشكيلية تحفز الفنان على مزيد التفاعل والعطاء الفني.
تواصل عرض لطفي بوشناق على امتداد ساعتين وربع وكان عرضا تونسيا ممتازا فنيا وتنظيميا وهو عرض راق يطلبه جمهور المهرجان لذلك وقع برمجته للسنة الثالثة على التوالي وفق ما أفاد وكالة تونس أفريقيا للأبناء مدير مهرجان المنستير الدولي معز عباس.
وأكد الفنان لطفي بوشناق إثر العرض في تصريح صحفي أنّه "ليس من السهل رسم صورة في ذاكرة جمهورك والأصعب هو المحافظة عليها " وأنّه عند اعتلاء أي ركح فهو يقدم بصدق ومن أعماقه كلّ ما لديه من طاقات فنية لأنّه يعتبر أن كلّ سهرة يؤثثها قد تكون آخر ما يقدمه أمام جمهوره.
وأفاد أنّه بصدد إعداد مشروع موسيقي يتضمن أناشيد متعلقة بكلّ الدول العربية ويأمل أن تتبناه جهة تونسية أو عربية مؤكدا على وجوب نصرة القضية الفلسطينية. وبيّن بوشناق أنّ "الفنان لابّد أن يعكس الواقع ويكون شاهدا على عصره ويكون صوت الشعب".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 312915