بلطي، يروي هموم الشباب وقضايا المجتمع ويصنع الفرجة على ركح المسرح الصيفي سيدي منصور بصفاقس

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68930ad32dafb6.99653708_figlojhkeqnmp.jpg width=100 align=left border=0>


وات - عاش جمهور مهرجان صفاقس الدولي، سيما عشاق فن الراب الشبابي، في سهرة الثلاثاء، أحلى الأوقات وأمتعها، مع فنان الراب التونسي "بلطي"، الذي يعتلي للمرة الثالثة، ركح المسرح الصيفي سيدي منصور بصفاقس، ليقدم عرضا موسيقيا وذلك ضمن فعاليات الدورة 45 لمهرجان صفاقس الدولي. 

ووسط حضور جماهيري كبير، سيما من فئة الشباب، وهتافاته، اعتلى الفنان، بلطي، الركح ليلهب منذ الوهلة الأولى، حماس الجمهور الحاضر، رفقة مجموعة راقصة، و"دي دجي" المرافق له، متغنيا بأشهر ما جادت به مسيرته الفنية مثل "ياحسرة "، و"حلمة"، و"زعمة نحرق "، و"نحب نفرح كيف أندادي "، و""آلو"، و"جاي مالريف "للعاصمة، و"طيري يا طيارة "و"دوحي"، و"مشى في بالي صاحبي راجل" و"ماما"، و"رأسي الفوق ".





هذه الأغاني، التي راوحت بين الإنتاج القديم والجديد، وذات الإيقاع السريع والحماسي، قدمها هذا الفنان مستخدما الأسلوب الناقد للواقع، وروى من خلالها هموم الشباب التونسي، وعديد القضايا المجتمعية، أهمها "الحرقة"، و"الغربة" و"الحب" و"الفقر" و"اليتم"، و"البطالة" و"ظروف الحياة في الأحياء الشعبية التونسية"، و"الحنين إلى الماضي" وغيرها من القضايا الإجتماعية ... تفاعل معها الجمهور الحاضر، ورددها معه عن ظهر قلب.
وأدى نجم الراب بلطي رفقة الطفل، حمودة، "الأغنية الشهيرة "يا ليلي، وبدوره أدى الطفل حمودة توليفة من الأغاني بمفرده على غرار "أنت بابا " و"يا نور عينيا "، و"عشت حياتي"، تفاعل معها أيضا الجمهور.

 ،شعب غزة الأبي الصامد، كان هو ايضا حاضرا في العرض الفرجوي الذي أمنه فنان الراب، بلطي، أمام جمهوره على مدى ساعة ونصف من الزمن، وذلك من خلال آدائه لأغنية "غريب علي"، و"أنا".

وقد أرجع عدد من الجمهور الحاضر خاصة منهم الشباب، في تصريحات متطابقة لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء إعجابهم بفن الراب، إلى كلمات أغانيه الجريئة والمباشرة التي تروي قضايا الواقع وتنتقدها.

وخلال لقاء اعلامي تم تنظيمه إثر العرض، عبر بلطي، عن "فخره واعتزازه، بالمكانة المرموقة التي أصبح يحظى بها فن الراب في الساحة الفنية التونسية ، ولدى قاعدة عريضة من الجمهور". 

وأشار إلى أن "هذه المكانة المرموقة التي بات يحظى بها فن الراب، في تونس هي نتيجة العزيمة، والثقة في النفس، والعمل الدؤوب".
 وبخصوص مشواره الفني، جدد بلطي قوله إنه "خلال السنوات القليلة القادمة سينهي مشواره الفني في مجال موسيقى الراب، ليتفرغ إلى مشاريع جديدة أخرى، وذلك بعد النجاح الفني الذي حققه في مجال موسيقى الراب ".
للتذكير  فإن نجم الراب التونسي محمد صالح بلطي،  المولود في 10 أفريل 1980 ، عرف بغزارة إنتاجه وتنوع مواضيعه التي تناول في أغلبها قضايا الشباب مثل الحرقة والغربة والحب وغيرها.

وقد بدأ مسيرته عضوا في الفرقة الموسيقية "أولاد بلاد" ثم أصدر أول ألبوم له عام 2002، وأدى بعض أغاني شارات الأفلام التونسية منها شارة فيلم الأمير للمخرج التونسي محمد الزرن سنة 2004 قبل ان يقدم اغاني ثنائية مع عدد من  فناني الراب، قبل أن يختار لنفسه نهجا مغايرا حمل بصمة خاصة به ودخل مجال الانتاج الموسيقي فضلا عن تميزه  من حيث اختيار الكلمة واللحن، وأصدر ألبومات موسيقية يتابعها ملايين المشاهدين وحقق بها نجاحات عربية وعالمية .


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 312895


babnet
*.*.*
All Radio in One