المشاركون في الجلسة التحضيرية لمؤتمر "الحقوق والحريات:" المبادرة حركت المياه الراكدة
أكد المشاركون في الجلسة التحضيرية للمؤتمر الوطني " للحقوق والحريات ومن أجل جمهورية ديمقراطية عادلة "، التي انعقدت السبت المنقضي بالعاصمة، أن المبادرة " حركت المياه الراكدة"، ووجدت " صدى إيجابي لدى العديد من الفاعلين المدنيين"
وأبرزوا ، في بيان أصدروه اليوم الاثنين، أن مبادرة عقد المؤتمر الذى دعت إليه الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رسمت " افقا ممكنا من أجل عمل مدني يقطع مع حالة الارتباك والتشتّت ويضطلع بمهمة الدفاع عن الحقوق والحريات والديمقراطية بما تقتضيه من وضوح وجذرية وتجميع".
وأبرزوا ، في بيان أصدروه اليوم الاثنين، أن مبادرة عقد المؤتمر الذى دعت إليه الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رسمت " افقا ممكنا من أجل عمل مدني يقطع مع حالة الارتباك والتشتّت ويضطلع بمهمة الدفاع عن الحقوق والحريات والديمقراطية بما تقتضيه من وضوح وجذرية وتجميع".
كما شددوا على الحاجة الملحة إلى توحيد الصفوف وتجاوز الجمود القائم، على قاعدة مضامين وبدائل واضحة، معتبرين أن المرحلة بقدر ما تقتضي مواصلة التعبئة وتعدّد المبادرات فإنها تتطلب إرساء آليات عمل ديمقراطية تقوم على النقاش والحوار وتجاوز الانعزاليّة، وتنفتح على مختلف الطاقات النضالية داخل المجتمع.
وبعد أن اعتبروا أن انطلاق هذه المبادرة يأتى في سياق ما اسموه ب"التصعيد الذي تنتهجه السلطة ضد معارضيها "، أكد المشاركون في الجلسة أهمية عدم الفصل بين المطالب الحقوقية والاجتماعية والتغيير السياسي من أجل نظام ديمقراطي ، معلنين عن تشكيل أربعة مجموعات عمل ستقوم بإعداد ورقات ومضامين ومقترحات سيتم عرضها في جلسة قادمة .
وكانت الجلسة ، شهدت مشاركة ممثلين عن عديد الجمعيات والأحزاب والفعاليات الشبابية والنسوية، وخصصت للإعلان عن إطلاق المشاورات والنقاشات استعدادا للمؤتمر، الذي يرمي إلى "ضبط منهجية عمل في مواجهة الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد وتداعياتها على كافة المجالات، ومن بينها وضع الحقوق والحريات خاصة".
32°
21°
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 309213