من المنتظر أن يسجل إنتاج الحبوب بولاية سيدي بوزيد ارتفاعا خلال الموسم الحالي مقارنة بالمواسم الفارطة حيث تشير التقديرات الأولية إلى أن الصابة ستصل إلى 290 ألف قنطار منها 276 ألف قنطار مروية و14 ألف قنطار مطرية مقابل 267 ألف قنطار الموسم الماضي و160 ألف قنطار موسم 2022/2023 وذلك حسب ما أكده فيصل منافقي من مكتب الزراعات الكبرى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسيدي بوزيد في تصريح لوات.
وتتوزع صابة الحبوب بين القمح الصلب حوالي 228 ألف قنطار (216900 قنطار مروي و11500 قنطار مطري) وحوالي 62 ألف قنطار من الشعير (59100 قنطار مروي و2800 قنطار مطري) وتتركز الصابة خصوصا بمعتمديات سيدي بوزيد الغربية 91 ألف قنطار وبئر الحفي 75 ألف قنطار وجلمة 31 ألف قنطار و منزل بوزيان 24 ألف قنطار مقابل كميات ضعيفة بباقي معتمديات الولاية.
ويشار الى ان موسم حصاد الشعير بولاية سيدي بوزيد قد انطلق يوم 15 ماي الجاري في حين ينطلق موسم حصاد القمح يوم 20 ماي وقد تم حسب ما أكده فيصل المنافقي عقد جلسات عمل بحضور مختلف الإدارات الجهوية المعنية لبحث مختلف الاحتياطات اللازمة لإنجاح موسم الحصاد من ذلك متابعة مراكز التجميع للوقوف على جاهزيتها لاستقبال كميات الحبوب التي يتم حصادها