تمثلت العملية في تجميع الوسائل المادية واللوجستية والبشرية لمختلف الهياكل المشاركة مع التركيز على ساعة الإعلام وساعة الوصول، بالاعتماد على تقنيات التواصل عن بعد مع اللجان الجهوية والمحلية والقاعة الجهوية للحماية المدنية ومختلف المصالح الأمنية، وهي عملية مكنت من الوقوف على مدى جاهزية كل الأطراف من حيث الامكانيات البشرية والمادية واللوجستية والتقنية والاستعدادات الجارية وكيفية تنفيذ الخطة الوقائية لمجابهة الحرائق لصائفة 2025

---

---

وتم بالمناسبة، التفاعل مع رؤساء اللجان المحلية حول إمكانياتها الذاتية ومدى قدرتها على التدخل الحيني لمجابهة الطوارئ المحتملة في المناطق مرجع النظر، ثم التطرق إلى المعدات التي أمكن للجان المحلية تجميعها ووضعها تحت التصرف تزامنا مع إشارة إنطلاق عملية التجميع.
ومكّنت العملية من الإطلاع على إستعدادات كافة الهياكل المتدخلة والآليات والمعدات المسخرة والموارد البشرية الموضوعة على الذمة والوقوف على مدى الجاهزية للتدخل في إطار تدعيم الخطة المعتمدة من طرف اللجنة الجهوية الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة
ودعا والي الجهة بالمناسبة إلى مزيد التحلي باليقظة ومواصلة البذل والعطاء بهدف حماية المحصول الفلاحي والمساحات الغابية من خطر الحرائق والوقاية من المخاطر والنجدة واحكام التنسيق الميداني بين مختلف المصالح الجهوية والمحلية.