وزير الدفاع: التشكيلات العسكرية تمكّنت من إبطال مفعول 491 لغما يدوي الصنع الى حدود موفى شهر أوت 2024

أعلن وزير الدفاع الوطني، خالد السهيلي، خلال جلسة عامة بمجلس نواب الشعب، أن التشكيلات العسكرية تمكنت، حتى نهاية أوت 2024، من إبطال مفعول 491 لغماً يدوي الصنع بصفة استباقية. وأوضح أن الجهود العسكرية تشمل تمشيط المسالك والمناطق المشبوهة على مدار الساعة باستخدام وحدات متخصصة في نزع الألغام.
كما أشار إلى دور مركز الامتياز في مجال نزع الألغام، الذي تم إنشاؤه عام 2018، في تقديم الخبرات والمساهمة في تحسين مستوى الأمان في المناطق المتأثرة. وأكد على أهمية التوعية والتنبيه للسكان المحليين في المناطق القريبة من المناطق العسكرية.
كما أشار إلى دور مركز الامتياز في مجال نزع الألغام، الذي تم إنشاؤه عام 2018، في تقديم الخبرات والمساهمة في تحسين مستوى الأمان في المناطق المتأثرة. وأكد على أهمية التوعية والتنبيه للسكان المحليين في المناطق القريبة من المناطق العسكرية.
صرف 2.5 مليون دينار كجرايات لضحايا الثورة
أكد السهيلي أن "مؤسسة فداء" صرفت منذ نوفمبر 2023 وحتى ديسمبر 2024 مبلغًا إجماليًا يناهز 2.47 مليون دينار كجرايات لفائدة أولي الحق من شهداء الثورة وجرحاها. وأبرز أن الجرايات الشهرية تعادل ثلاثة أضعاف الأجر الأدنى المضمون، مشيرًا إلى أن عدد المستفيدين بلغ 119 عائلة شهيد و90 جريحاً غير قادرين على العمل. كما أشار إلى أن المؤسسة توفر النقل المجاني والمساكن الاجتماعية، بالإضافة إلى تسهيل الانتفاع بخدمات صحية متخصصة ودعم إدماج الشباب في سوق العمل من خلال تمويل مشاريعهم بقروض دون فوائد.

تقدم في معالجة ملفات ضحايا الإرهاب المدنيين
أفاد السهيلي بأن نسبة الحسم في ملفات المدنيين ضحايا الاعتداءات الإرهابية بلغت 74%، حيث تم البت في ملفات 47 جريحًا و37 شهيدًا من أصل إجمالي 115 ملفًا. وأكد أن المدنيين يتمتعون بمنظومة متكاملة من الحقوق والمنافع تشمل التعويض المادي والتغطية الصحية والإسكان. "مؤسسة فداء" وأهدافها المستقبلية
شدد الوزير على أن "مؤسسة فداء" تعمل على توحيد جهود الإحاطة بضحايا الإرهاب وشهداء الثورة، مع تطوير منظومة الجرايات، توفير السكن الاجتماعي، وتمكين أولي الحق من أداء فريضة الحج. وأشار إلى تخصيص 2 مليون دينار في قانون المالية لسنة 2025 لدعم مشاريع اقتصادية للشباب من خلال قروض دون فوائد. كما أشار إلى دراسة مقترحات تطوير المؤسسة بما يتناسب مع حجم مواردها وطبيعة دورها، لاسيما في ظل حداثة إنشائها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 300693