"الشيشي"، "البيوضي"، "عمر العش"، "الوردي"، "المكادور القصريني 1و2"، هي بعض من أصناف فاكهة المشمش التي تتميز بها حاجب العيون وتمتد غراستها على مساحة 640 هكتار، وفق ما أفاد به مدير مهرجان المشمش، الطيب الشمنقي.

---

---

وقال إن كل صنف يمتاز عن الاخر بحسب اللون والحجم. كما ان كل صنف منها ينضج في وقت يختلف عن الاخر وتتميز جميع الاصناف بحلو مذاقها نظرا لما تمتاز به حاجب العيون من مناخ ملائم وأرض خصبة ومنابع مياه عذبة.
وأضاف ان المهرجان يهدف إلى العمل على استقطاب المستثمرين لإنشاء وحدات لتحويل المشمش خاصة وأن فترة الإنتاج قصيرة ولا تتجاوز الشهر ونصف مما يجعل الكميات المنتجة عرضة للإتلاف، لاسيما في ظل نقص التصدير، وهو ما يتطلب تثمين المنتوج وتحويله خاصة وأن مدينة حاجب العيون تضم منطقة صناعية يمكن للمستثمرين الانتصاب بها والتمتع بالامتيازات الجبائية والمالية.
وأفاد المندوب الجهوي للفلاحة بالقيروان مراد بن عمر في تصريح لـ"وات" بأن ولاية القيروان تحتل المرتبة الاولى وطنيا في انتاج المشمش اذ تساهم بين 30 و40 بالمائة من الانتاج الوطني، مشيرا الى ان معتمدية حاحب العيون تساهم بنسبة 20 بالمائة من إنتاج ولاية القيروان.
وأكد ان إنتاج ولاية القيروان من المشمش لهذا الموسم تقدر بـ 17500 طن، بزيادة تقدر بـ 30 بالمائة عن الموسم الفارط، لافتا الى ان المهرجان يفتح آفاقا مستقبلية لتثمين المنتوج وتسويقه على المستوى الجهوي والوطني وحتى على مستوى التصدير.
ويشمل برنامج المهرجان ندوات علمية حول غراسة المشمش وترشيد الري وحوكمة المياه والنشر التلقائي للمعلومات حول الأثر البيئي، إلى جانب لقاء حواري حول التمكين الاقتصادي للشباب والمرأة ولقاءات حول آليات مرافقة الشباب في مجال ريادة الأعمال ودورة تكوينية في التصوير الفوتوغرافي وزيارات ميدانية لحقول المشمش وعروض للفروسية وسباق الخيل ومسابقات ثقافية في المنتوجات المحلية المرتكزة على المشمش وسهرات فنية وورشات فنون تصميمية للأطفال.
ويختتم المهرجان بمباريات في الرماية ببنادق الصيد على الأطباق الطائرة وذلك بالتعاون مع الجمعية الجهوية للصيادين بالقيروان.