واضافت ان الوزارة قد اطلقت كذلك برنامج "روضتنا في حومتنا " مشيرة الى ان عدد الاطفال المنتفعين بهذا البرنامج قد ارتفع من 10 الاف طفل وطفلة خلال سنة 2021 الى 25 ألف طفل وطفلة خلال هذه السنة باعتمادات تناهز 13 مليون دينار.

وقد قاربت كلفة انجاز مركب الطفولة بالمطوية الذي يبلغ عدد المنخرطين فيه 153 طفلا وطفلة المليون دينار وقد تضمن مكونات عديدة من بينها 03 قاعات نشاط وقاعة اعلامية وربوتيك وقاعة متعددة الاختصاصات وقاعة مطالعة وملعب رياضي.

واطلعت الوزيرة بالمناسبة على أشغال بناء الفضاء النموذجي للأسرة بالمطوية التي انطلقت في 11 جانفي من السنة الجارية.

وأكّدت الوزيرة أنّ هذا المشروع، الأوّل من نوعه على مستوى الجهة، يستهدف أكثر من 5000 مستفيد سنويا ويقدّم خدمات متنوعة لفائدة أفراد الأسرة كالترفيه والتنشيط والإرشاد والتوجيه والتكوين والتوعية والتثقيف والإحاطة بكل الفئات من نساء وأطفال وشباب وكهول وكبار سن وسيكون معززات بمسرح بطاقة استيعاب ألف شخص.

وقد تم رصد إعتمادات ماليّة جمليّة تناهز 2.6 مليون دينار لإحداث هذا الفضاء الذي من المتوقع ان يكون جاهزا قبل موفى السنة الجارية، وهو يهدف إلى مرافقة الأسر ومساعدتهم على القيام بوظائفهم والإحاطة والمرافقة الاجتماعيّة والاقتصادية والصحية والنفسية لأفراد الأسرة والتخفيض من نسب الظواهر الاجتماعيّة المستجدّة والمهددة للتماسك الأسري.

ويتمثّل المشروع في فضاء موحّد يتكوّن من قاعة متعددة الإختصاصات ومكتبة سمعية بصريّة وقاعة عرض المنتوجات ومكتبي أخصائي اجتماعي وأخصائي نفساني وقاعة للتدريب والإرشاد وقاعة تمريض ومطعم ومطبخ ، إلى جانب مسرح هواء طلق مهيأ وملعب معشب وفضاء خارجي للترفيه، ويضمّ المركب أيضا فضاء لكبار السّن يتكوّن بدوره من قاعة نشاط ومكتب طبيب ومكتب كتابة للمسنين.

كما تولت وزيرة الأسرة افتتاح نشاط الرّوضة العمومية "العكاريت"، التي أحدثتها الوزارة في إطار تنفيذ برنامج "الروضة العموميّة" باعتمادات ماليّة ناهزت 112 ألف دينار. وبلغ عدد الأطفال المرسمين 48 طفلا.

وفي ختام زيارتها الى الجهة قامت موسي بافتتاح نشاط الروضة العموميّة الجديدة بمعتمدية وذرف. واطّلعت الوزيرة على مكونات الروضة التي تحتوي على ثلاث قاعات تنشيط ومكتب المدير ومطبخ ووحدات صحيّة وفضاء خارجي وناهزت الكلفة الجمليّة لتهيئة الفضاء وصيانته 50 ألف دينار وتمّ تجهيزه بالشراكة مع مكتب منظمة الطفولة يونيسف بتونس.

كما اطّعت أيضا على نشاط الروضة التي تُسدي خدماتها لفائدة 48 طفلا يتوزّعون بين 24 إناثا و24 ذكورا، ودعت الإطارات التربويّة البالغ عددها أربعة إلى ضرورة الحرص على تقديم خدمات تربية ما قبل مدرسيّة ذات جودة.