الشروع في تركيز جمعيات رياضية للاشخاص ذوي الإعاقة صلب المراكز النموذجية للتربية المختصة

شرع المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة في تركيز جمعيات رياضية للاشخاص ذوي الإعاقة في المراكز النموذجية للتربية المختصة، وفق ما أعلنه مدير المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة بقمرت نزار السالمي.
وقال السالمي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء على هامش تنظيم الاستفتاء السنوي لاختيار افضل الرياضيين، امس الأربعاء، بمقر وكالة (وات)، ان وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل على تكوين هذه الجمعيات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة من أجل النهوض بالأنشطة الرياضية لفائدة ذوي الإعاقة، مشيرا إلى ان هذا الإجراء يهدف الى التعويل على الرياضة كرافد علاجي لفائدة حاملي الإعاقة.
وقال السالمي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء على هامش تنظيم الاستفتاء السنوي لاختيار افضل الرياضيين، امس الأربعاء، بمقر وكالة (وات)، ان وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل على تكوين هذه الجمعيات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة من أجل النهوض بالأنشطة الرياضية لفائدة ذوي الإعاقة، مشيرا إلى ان هذا الإجراء يهدف الى التعويل على الرياضة كرافد علاجي لفائدة حاملي الإعاقة.
وأكد ان مراكز التربية المختصة البالغ عددها 26 مركزا وتتوزع على كل الولايات تستقطب عددا هاما من المنقطعين عن الدراسة من بينهم أشخاص ذوو اعاقة ممن لم يتمكنوا من إتمام دراستهم، مفيدا أن المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة يتطلع إلى الترفيع في عدد مراكز التربية المختصة ليصل الى 100 مركز بحلول سنة 2026.
وذكر ان المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة الذي يقوم بالإشراف على مراكز التربية المختصة، يتوفر على فريق متكامل من مدربي الرياضة لفائدة المتربصين من بين حاملي الإعاقة، كما يضع على ذمتهم اخصائيين نفسانيين ومربين.
وبين ان هذه المراكز تقوم جميعها بأنشطة تأهيلية وتكوينية لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تدعم الدور الطلائعي لهذه المؤسسات في رعاية ذوي الإعاقة لتمكينهم من الاندماج من جديد في المجتمع.
وأوضح ان ذوي الإعاقة في مراكز التربية المختصة وبالمركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة بقمرت، يمكن لهم الانتفاع بآليات التمكين الاقتصادي بمجرد إتمام تكوينهم.
وذكر باطلاق وزارة الشؤون الاجتماعية لبرنامج ''تحدي'' الذي رصدت له اعتمادات بقيمة 3.2 مليون دينار كخط تمويل لمشاريع ومبادرات الأشخاص ذوي الإعاقة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 279159