سوسة: انطلاق فعاليات الجامعة الصيفية الأولى للشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية

انطلقت، اليوم السبت، بسوسة، فعاليات الجامعة الصيفية الأولى للشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية التي تبحث الى غاية 16 اوت الجاري في "قضايا التحول في المجتمعات العربية الراهنة"، وذلك بمشاركة ممثلين عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومكتبي مؤسسة "كونراد اديناور" بتونس والجزائر إلى جانب مؤسسات علمية عربية ودولية.
وأفاد المنسق العام للشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية، فوزي بن دريدي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بأن فكرة تأسيس هذه الشبكة، المتكوّنة من 70 مركز بحث في العالم العربي وأوروبا وافريقيا، جاءت لتوحيد الجهود المؤسساتية العربية لفهم واقع المجتمعات العربية واستشراف مستقبلها، ولتكون منصة شاملة ومنظّمة لمصالح وقدرات المؤسسات العلمية المعنية بدراسة المجتمعات العربية وقضاياها المختلفة.
وأفاد المنسق العام للشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية، فوزي بن دريدي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بأن فكرة تأسيس هذه الشبكة، المتكوّنة من 70 مركز بحث في العالم العربي وأوروبا وافريقيا، جاءت لتوحيد الجهود المؤسساتية العربية لفهم واقع المجتمعات العربية واستشراف مستقبلها، ولتكون منصة شاملة ومنظّمة لمصالح وقدرات المؤسسات العلمية المعنية بدراسة المجتمعات العربية وقضاياها المختلفة.
وأضاف أنّه سيتمّ توجيه مخرجات هذه الجامعة الصيفية إلى الوزارات المعنية في العالم العربي، مشيرا الى ان هذه المخرجات تهم بالخصوص كيفية التفاعل مع التحوّلات التي سيحدثها الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية.
وأفادت، من جهتها، ممثلة مكتب مؤسسة "كونراد اديناور" بالجزائر، نورة بلجودي، في تصريح لـ"وات" بأن الجزائر ممثلة في هذه الجامعة الصيفية بوفد هام يضمّ بالخصوص طلبة الدكتوراه في اختصاص علم الاجتماع الذين سيقدمون ورقات علمية تهتم بدراسة مختلف ظواهر التحوّلات المجتمعية في المجتمعات العربية.
وقالت الباحثة في مخبر البحث في القانون الدولي والمحاكم الدولية والقانون الدستوري المقارن بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس، زهور وعمارة، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن "المشاركة التونسية في هذه الجامعة الصيفية اهتمت بالخصوص بمناهضة خطاب الكراهية في تونس من خلال التشريعات والممارسة".
وأشارت إلى أن نجاح النموذج التونسي في التصدي لخطاب الكراهية يبرز بالخصوص من خلال سنّ العديد من القوانين على غرار القانون الصادر سنة 2018 الذي يجرم جميع اشكال التمييز وكذلك القانون الصادر سنة 2017 المناهض لجميع أشكال العنف المسلط على المرأة، وذلك فضلا عمّا أقرّه دستور 2014 ودستور 2022 من أن الدولة تسهر على حماية المجتمع ضد تفشي خطاب الكراهية.
عماد
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 271407