المنستير: الإعلان عن إحداث لجنة جهوية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية للمحافظة على النظم البيئية بخليج المنستير

أعلن والي المنستير، المنذر بن سيك علي، عن إحداث لجنة جهوية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية للمحافظة على النظم البيئية بخليج المنستير، وذلك خلال يوم إعلامي حول بروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية للبحر الأبيض المتوسط نظمته، اليوم الجمعة، ولاية المنستير بالشراكة مع وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي وجمعية "أزرقنا الكبير".
وأوضح أنّ هذه اللّجنة مكلّفة بوضع استراتيجية للتصرّف العقلاني المستدام في خليج المنستير مع مراعاة التحديات البيئية والعمل على تعزيز القدرات المحلية لتحسين الحوكمة وتشجيع المشاركة الفعالة لجميع الأطراف المعنية.
ويتوقّع بن سيك علي أن تكون هذه اللّجنة عاملا حازما لتعزيز إدارة مستدامة لخليج المنستير، مثمنا دور مختلف الأطراف المتداخلة وخاصة جمعية "أزرقنا الكبير".
وأوضح أنّ هذه اللّجنة مكلّفة بوضع استراتيجية للتصرّف العقلاني المستدام في خليج المنستير مع مراعاة التحديات البيئية والعمل على تعزيز القدرات المحلية لتحسين الحوكمة وتشجيع المشاركة الفعالة لجميع الأطراف المعنية.
ويتوقّع بن سيك علي أن تكون هذه اللّجنة عاملا حازما لتعزيز إدارة مستدامة لخليج المنستير، مثمنا دور مختلف الأطراف المتداخلة وخاصة جمعية "أزرقنا الكبير".
وأكد على حرص الدولة التونسية على الاهتمام بالمجال البيئي من ذلك مصادقة رئيس الجمهورية على بروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية للبحر الأبيض المتوسط في 29 نوفمبر 2022، والذي يندرج ضمن اتفاقية برشلونة لحماية البيئة البحرية التي كانت تونس من الدول الأوائل التي صادقت عليها سنة 1977.
وشدّد على التزام الولاية بدعم الإدارة المستدامة لخليج المنستير من أجل الحفاظ على نظمه البيئية للأجيال القادمة باعتباره عمودا من أعمدة الاقتصاد التونسي.
وستضبط هذه اللجنة خلال اجتماعاتها، إلى جانب استراتيجية للتصرف المشترك، خطة عمل وخطة اتصالية للمتدخلين في اللجنة من إدارات ومجتمع مدني، وخطة صمود لخليج المنستير أمام التغييرات المناخية والكوارث الطبيعية والصحية، حسب ما أفاد به وات رئيس جمعية "أزرقنا الكبير" أحمد غديرة.
وتحرص وزارة البيئة ومؤسساتها على دعم ومرافقة كافة الأنشطة والمبادرات والبرامج القطاعية والجهوية والمحلية الرامية إلى تجسيم أهداف وتوجهات استراتيجية النهوض بالاقتصاد الأزرق التي تعتمد على رؤية متجددة ومتطورة للمجالات التنموية ذات العلاقة من خلال إحكام التصرف في المنظومات الساحلية والبحرية، ودعم برامج حمايتها من كافة الضغوطات التنموية، وأشكال التلوث المتزايدة، لتلبية الحاجيات التنموية لتحقيق الانتقال الايكولوجي الذي تسعى الوزارة لتحقيقه وتجسيمه، حسب ما جاء في كلمة لوزيرة البيئة ليلي الشيخاوي ألقاها بالمناسبة المدير العام للبيئة وجودة الحياة بوزارة البيئة الهادي الشبيلي.
وأكد، من جهته، المدير العام لوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، أحمد شاكر، على التزام الوكالة بمبدأ التشاركية والتعاون الايجابي مع الجمعيات غير الحكومية بما يضمن جعل خيارات الوكالة قابلة للتطبيق العملي.
وبيّن أنّ إحداث لجنة جهوية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية هو مبادرة استباقية في البلاد، مشيرا إلى أنّ الوكالة أعدت الاستراتيجيات الوطنية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة.
وتولّى والي المنستير بالمناسبة تكريم مدير الإدارة الجهوية لوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي السابق، حسين مبارك، الذي أحيل على شرف المهنة وكان له الفضل في تأطير الشباب الناشط في جمعية "أزرقنا الكبير" حسب رئيس الجمعية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 263059