آفاق تشبيك وتعاون واعدة في الدورة 55 لمؤتمر اتحاد الجامعات العربية الذي تحتضنه تونس للمرّة الأولى

تستضيف جامعتا سوسة والمنستير من 18 إلى 20 مارس الجاري الدورة 55 لمؤتمر اتحاد الجامعات العربية بحضور رؤساء حوالي 250 جامعة من 22 دولة عربية وممثلي المنظمات العربية والدولية المتخصصة وجامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو، وفق ما ورد يوم الخميس في ندوة صحفية انتظمت بمقر جامعة المنستير.
وتحتضن تونس للمرّة الأولى منذ تأسيس الاتحاد هذا المؤتمر المرموق الذي سيكون فرصة للتعاون بين الجامعات العربية لدعم جودة التعليم العالي والاستفادة من التجارب الناجحة للجامعات العربية والدولية، ودعم البحوث العلمية المشتركة وتبادل الخبرات ونتائج البحوث، وإرساء تعاون أكاديمي وبحثي بين الجامعات إذ ينتظر إبرام اتفاقيات إطارية في مشاريع مشتركة، حسب رئيس جامعة سوسة لطفي بلقاسم.
وتحتضن تونس للمرّة الأولى منذ تأسيس الاتحاد هذا المؤتمر المرموق الذي سيكون فرصة للتعاون بين الجامعات العربية لدعم جودة التعليم العالي والاستفادة من التجارب الناجحة للجامعات العربية والدولية، ودعم البحوث العلمية المشتركة وتبادل الخبرات ونتائج البحوث، وإرساء تعاون أكاديمي وبحثي بين الجامعات إذ ينتظر إبرام اتفاقيات إطارية في مشاريع مشتركة، حسب رئيس جامعة سوسة لطفي بلقاسم.
وأضاف بلقاسم أنّ المؤتمر يعدّ أيضا فرصة لتنمية الموارد البشرية، وتشجيع الأنشطة والتظاهرات الطلابية المشتركة، وإرساء تقاليد التبادل بين الإداريين والأساتذة والطلبة.
وسيكون هذا المؤتمر فرصة حقيقية لتشبيك الجامعات التونسية مع نظيراتها العربية ولتطوير مرئيتها وللتعريف بأنشطتها وقدراتها العلمية والتكوينية، علاوة على التعريف بالجهة وبالبلاد التونسية وما تزخر به من تراث وفن وثقافة، وفق رئيس جامعة المنستير الهادي بالحاج صالح.
ويخصص هذا المؤتمر العام السنوي الهام لاتحاد الجامعات العربية لمراجعة كلّ أعمال اتحاد الجامعات العربية خلال السنة الفارطة ووضع خطة السنة القادمة وسيقع خلاله قبول عضويات جديدة في الاتحاد ل15 أو 16 جامعة عربية، وفق ما أفاد به أمين عام اتحاد الجامعات العربية عمرو عزت سلامة خلال مشاركته في الندوة الصحفية عن بعد.
وأضاف عمرو عزت سلامة أنّهم سيعقدون ضمن هذا المؤتمر ورشة عمل وزارية بحضور عدد من وزراء التعليم العالي العرب حول "التحوّل الرقمي" لمؤسسات التعليم العالي، وورشة عمل حول "العلم المفتوح" ينظمها مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية والمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم، وورشة عمل حول "دور الطلبة في إدارات الجامعة" علاوة على جملة من المحاضرات حول التحوّل الرقمي وتمويل التعليم العالي.
وأكد أمين عام اتحاد الجامعات العربية على أهمية هذا المؤتمر إذ أن الاتحاد تأسس سنة 1964 بقرار من جامعة الدول العربية ويعدّ من أقدم مؤسسات العمل العربي المشترك ويفوق عدد أعضائه 450 جامعة عربية مقابل 27 جامعة في سنة التأسيس.
وأفاد ردا على أسئلة الصحفيين بشأن توحيد معايير التعليم وتسهيل الاعتراف بالشهائد الجامعية ومعادلتها، بأنّهم بصدد الاشتغال مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على إعداد إطار عربي موحد للمؤهلات (2020-2023) وعند الانتهاء منه خلال السنة الجارية واعتماده من قبل وزراء التعليم العالي بالدول العربية سيصبح من السهل الاعتراف المتبادل بالشهائد بين الدول العربية فيما بينها ومع دول العالم وسيصبح من السهولة تنقل الطلبة والأساتذة.
وقال ردا على سؤال حول تمويل اتحاد الجامعات العربية للبحث العلمي إنّهم سيعلنون خلال المؤتمر بتونس عن جائزة البحث العلمي التي خصص لها الأمير محمد بن فهد 250 ألف دولار قسمها الاتحاد إلى ست جوائز منها 50 ألف دولار لتشجيع البحث العلمي المشترك بين الجامعات العربية مع السماح بشريك من دولة غير عربية وفي حال نجحت التجربة سيتولى اتحاد الجامعات العربية جلب تمويل من صناديق عربية مختلفة وسيكون ذلك نواة لمشاريع بحثية مشتركة.
ويشمل برنامج المؤتمر فقرات ثقافية وسياحية منها حفل موسيقي للأركستر السنفوني بالمعهد العالي للموسيقى بسوسة، وتظاهرة يوم الطالب الدولي بجامعة المنستير، ويوم سياحي الإثنين 20 مارس الجاري بقصر الجم أو القيروان.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 263019