صفاقس :الشاعر منصف الوهايبي يؤكد على أن "قصيدة النثر اكتسبت مشروعيتها رغم أنها مازلت تطرح سجالا في تونس وفي العالم العربي"

تحت عنوان " قصيدة النثر بين المشروعية ومشروع التجاوز"، يتواصل اليوم السبت، ملتقى الأقلام الواعدة بصفاقس في دورته الـ12، التي تقام من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، بدار الثقافة باب بحر بصفاقس، وذلك بتنظيم من دار الثقافة باب البحر بصفاقس بالشراكة مع جمعية الخنساء للإبداع بصفاقس.
وقد خصصت الحصة الصباحية من هذا اليوم الثاني للدورة التي اختار القائمون على تنظيمها إهداءها إلى روح فقيد الساحة الثقافية، الشاعر نور الدين بوجلبان، لتقديم قراءات شعرية وقصصية في إطار مسابقة "جائزة الأديب عبد الجبار العش للأقلام الواعدة " وذلك بمشاركة 11 متسابقا في مجال الشعر و9 متسابقين في مجال القصة.
وأكد الشاعر المنصف الوهايبي، ضيف الدورة وعضو لجنة تحكيم مسابقة الشعر في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، على أن "قصيدة النثر قد اكتسبت مشروعيتها رغم انها مازالت تطرح سجالا لا في تونس فحسب بل في العالم العربي ككل باعتبارها جنسا ادبيا وافدا على الادب العربي من فرسا وخاصة من امريكا". وأشار إلى ان كتابة الشعر سواء كان موزونا او نثريا تقتضي حضور ذات الشاعر بقوة في القصيدة حتى تكون القصيدة نابضة وحية تلامس ذات القارئ او المستمع وواقعه"
وقد خصصت الحصة الصباحية من هذا اليوم الثاني للدورة التي اختار القائمون على تنظيمها إهداءها إلى روح فقيد الساحة الثقافية، الشاعر نور الدين بوجلبان، لتقديم قراءات شعرية وقصصية في إطار مسابقة "جائزة الأديب عبد الجبار العش للأقلام الواعدة " وذلك بمشاركة 11 متسابقا في مجال الشعر و9 متسابقين في مجال القصة.
وأكد الشاعر المنصف الوهايبي، ضيف الدورة وعضو لجنة تحكيم مسابقة الشعر في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، على أن "قصيدة النثر قد اكتسبت مشروعيتها رغم انها مازالت تطرح سجالا لا في تونس فحسب بل في العالم العربي ككل باعتبارها جنسا ادبيا وافدا على الادب العربي من فرسا وخاصة من امريكا". وأشار إلى ان كتابة الشعر سواء كان موزونا او نثريا تقتضي حضور ذات الشاعر بقوة في القصيدة حتى تكون القصيدة نابضة وحية تلامس ذات القارئ او المستمع وواقعه"
واعتبر الوهايبي، عقب الاستماع الى المتبارين في المسابقة الشعرية "ان النساء هن الاقدر على كتابة قصيدة النثر وذلك بفضل ذكاء المرأة وقدرتها على التحكم في موضوعات وبنية قصيدة النثر"، وفق تقديره
من جهته، افاد عضو لجنة تحكيم مسابقة القصة، الكاتب مصطفى بوقطف، ان كتابة القصة القصيرة تقتضي الالتزام بقواعد معينة ابرزها تمكن الكاتب من القواعد اللغوية واطلاعه على كتابات متعددة في جنس القصة القصيرة العربية منها والغربية، ووعيه بالجنس الادبي الذي هو بصدد الكتابة فيه الا وهو القصة القصيرة وبالتالي التزامه بقواعد الكثافة والاقتضاب والتركيز على حدث واحد والايجاز وطرافة النص وخاصة القفلة المفاجئة التي تحدث لدى القارئ او السامع صدمة جمالية" بحسب تعبيره.
وأضاف ان الكتابة القصصية تختلف مرتكزاتها ووقعها عن كتابة الشعر، موضحا قوله "ان صدى الشعر غير صدى القصة لدى السامع او القارئ، حيث ان الشعر يحدث المفاجئة واللحظة الانفعالية لدى السامع بينما وقع القصة على السامع هو الاسترسال والتتابع.
وقد تضمنت الدورة الـ12 لملتقى الأقلام الواعدة بصفاقس، ثلاث جلسات علمية تم خلالها التطرق إلى "قصيدة النثر بين زين العابدين السنوسي ورفائيل بطي: ما قبل التفعيلة " وكتابة الموج على الجسد من خلال "إبحار" لنور الدين بوجلبان منطلقا "و "الشعر ووعي اللحظة واقعا ومآلا" في "بوح الغريب" و"للريح طعم البرتقال"لنور الدين بوجلبان و"شعرية الزمان" في مجموعة "للريح طعم البرتقال" لنور الدين بوجلبان و"البعد الإيقاعي والدلالي في قصيدة النثر " وقصيدة النثر وتحولات الشعرية العربية ". وشارك في هذه الجلسات عديد الأساتذة مثل "المنصف الوهايبي " وخالد الغريبي " ومصطفى الكيلاني "و"عبد المجيد بن البحري " و"ماهر دربال "و"مصطفى بوقطف "، فضلا عن قراءات شعرية لعديد الشعراء ضيوف الملتقى من تونس وخارجها وسهرة موسيقية احيتها فرقة البحث الموسيقى بقيادة الفنان، نبراس شمام.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 256124