ندوة عربية تبحث الفرص والتحديات أمام تطوير سياسيات التحوّل الرقمي والتكنولوجي في مجال الضمان الاجتماعي في المنطقة العربية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/cnss_tunisie_greve.jpg width=100 align=left border=0>


يبحث المشاركون في ندوة قومية حول " التحول الرقمي لتطوير مؤسسات الضمان الاجتماعي "، اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء، الفرص والتحديات الكامنة أمام تطوير سياسيات التحوّل الرقمي والتكنولوجي في مجال الضمان الاجتماعي في المنطقة العربية، بهدف المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 من خلال اعتماد الرقمنة والتكنولوجيا في مقاومة الفقر وفي خدمة الحماية الاجتماعية.

وسيتم خلال أشغال هذه الندوة التي تحتضنها تونس العاصمة، ببادرة من الجمعية العربية للضمان الاجتماعي بالتعاون مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، دراسة مسألة التحول الرقمي من حيث المفاهيمم والتحديات والممارسات الجيدة والحلول المبتكرة إضافة إلى استعراض سياسات التحوّل الرقمي والتكنولوجيا الحديثة من أجل خدمات أكثر فعالية وتغطية شاملة.

...

وستقدم خلال أشغال الندوة التي تنعقد بمشاركة 26 ممثلا من 10 دول عربية: الجزائر والمغرب والاردن والبحرين والعراق وسلطنة عمان ولسطين ولبنان ومصر وموريتانيا، أوراق عمل فنية حول " سياسيات التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة" و" التحوّل الرقمي من أجل خدمات أكثر فعالية وتغطية شاملة" و " الممارسات الجيدة والحلول المبتكرة في مجال التحول الرقمي"، من قبل خبراء من منظمة العمل الدولية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ومن الدول العربية.

وأفاد الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، عماد تركي، اليوم، في تصريح اعلامي على هامش أعمال ندوة، أن تونس تسجّل تحولا هاما على مستوى رقمنة الخدمات وتطويرها وتقريبها من المواطنين، مضيفا أن مصالح الصندوق تعمل على تذليل الصعوبات والوصول في غضون عامين إلى تأمين كلي للخدمات وتعميمها من أجل بلوغ مرحلة "صفر وثائق إدارية".

ولفت إلى أن الصندوق يعمل على معالجة جرايات التقاعد دون استخدام الوثائق الإدارية، وانطلق فعليا في التبادل الحيني للمعلومات بين مصالح الصندوق والهياكل الأخرى المعنية معتبرا أن تطوير المنظومة الرقمية، عمل تشاركي بين المواطن والعاملين في مجال الضمان الاجتماعي، وذلك باستخدام جميع آليات التواصل لتوعية المواطن وتحفيز انخراطه حتى يكون فاعلا في المنظومة الرقمية، لافتا إلى عدم إلمام المواطنين بكل الخدمات التي توفرها منظومة الضمان الاجتماعي بصناديقها الثلاثة.

وتبلغ في تونس نسبة التغطية الاجتماعية 7ر87 بالمائة سنة 2021، ويصل عدد الأشخاص المنضوين تحت الضمان الاجتماعي إلى 4 ملايين و434 ألفا و274 مضمونا اجتماعيا، فيما يقدّر حجم المنافع التي تسديها صناديق الضمان الاجتماعي لفائدة المضمونين وعائلاتهم بـ 12577 مليون دينار اي ما يمثل 4ر11 بالمائة من الناتج الاجمالي الداخلي.

وفي سياق متصل، أفاد رئيس الجمعية العربية للضمان الاجتماعي ومدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بلبنان، محمد كركي، في تصريح إعلامي، أن الهدف من التحول الرقمي في مجال الضمان الاجتماعي يبقى بالأساس تقريب الخدمات من المواطن العربي ورقمنتها وأن المشروع الرقمي بالمنطقة العربية متفاوت بين الدول لتفاوت الامكانيات المادية واللوجستية وتوفر البنية التحتية الرقمية الملائمة.

ويشار إلى أن افتتاح الجلسة شهد انسحاب مملثي الوفد الجزائري احتجاجا على عدم تضمين خارطة الوطن العربي المعتمدة في المؤتمر إلى
حدود واضحة للصحراء الغربية وفي المقابل أكد رئيس الجمعية العربية للضمان الاجتماعي محمد كركي، وقوع خطإ على مستوى تصميم الخريطة المعتمدة من الجمعية منذ 2014، مشددا على أن هذا الخطأ وقع سهوا وليس له أي خلفية ساسية حتى أن خارطة فلسطين ولبنان لم تكن ظاهرة بشكل بارز. وقد عاد الوفد الجزائري لاحقا لمواصلة مواكبة الندوة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 248969


babnet
All Radio in One    
*.*.*