---

---

واكد رئيس الجمعيّة التّونسيّة لدارسي اللّغة الإسبانية وآدابها الاستاذ الجامعي بكلية الاداب بمنوبة رضا مامي لوات، أن الملتقى اضافة الى جملة المداخلات والمحاضرات العلمية المبرمجة، والامسية الشعرية ، التي سيؤثثها ست شعراء من إسبانيا وعدد من فرسان الكلمة التونسيين، سيركز على محور الارث التاريخي والحضاري والادبي والفني والموسيقي المشترك بين تونس واسبانيا.
كما سيفتح المجال لحوار معمق بين المثقفين الحاضرين، حول القضايا المشتركة على غرار المساواة بين المراة والرجل والهجرة والعنصرية والدين السياسة، كما سيكون فرصة لاكتشاف عوالم اسبانيا وامريكا اللاتينية.
وواصل الملتقى منذ اطلاقه في 2011 ، جهود مدّ الجسور الدّائمة بين ضفّتي المتوسّط، وتنويع سبل تعزيز الصّداقة التّونسيّة الإسبانيّة عبر التّرجمة والإبداع، والبحوث مع تطوير المحتوى، من دورة إلى أخرى، وبرمجة مجموعة من المداخلات العلمية واللقاءات الشعرية والحوارات بين جامعيين وأدباء ومختصين في التاريخ والأدب والحضارة .
وبين مامي ان الدورة الجديدة من الملتقى، تلتئم بمجهود ثلة من الاساتذة مع طلبتهم ودون اي دعم، وستعمل على نشر كافة المداخلات وتوصيات الملتقى، لأول مرة بالتعاون مع اتحاد الكتاب التونسيين

واشار الى ثراء تجربة الملتقى الذي انتظم سابقا دوليا، حيث مكن من التعريف بالارث الحضاري والتاريخي التونسي في اسبانيا، مشيرا الى التمكن من نشر سبع رسائل واطروحات دكتوراه في شكل كتب ، فضلا عن ثماني دراسات، وإصدار أول أنطولوجيا للشعر التونسي باللغة الإسبانية في 2019 ، في مؤلف يحمل عنوان « مختارات من الشعر التونسي الملتزم المعاصر » تضمن 60 قصيدة ل16 شاعرا تونسيا ، وذلك بالتعاون مع جامعات ومع دار النشر الاسبانية « سيال بيغماليون » .
وقد كان لضيوف الملتقى الذي افتتحه عميد كلية الآداب بمنوبة ، منصف التائب، موعد مع المحاضرة الافتتاحية"إكسستريمادورا، فضاء الفنون البصريّة المعاصرة في حوارها مع تراثها الطّبيعيّ والثّقافيّ" أستاذة تاريخ الفنّ بجامعة إكستريمادورا، ومديرة الأكاديميّة الملكيّة للآداب والفنون "ماريا دال مار لوثانو برتولوزّي".