الملتقى التّونسي الإسباني السّادس للمفكّرين والكتّاب يومي 10 و11 مارس 2022

تنظم الجمعية التونسية لدارسي اللّغة الإسبانية وآدابها يومي 10 و11 مارس الحالي الملتقى التّونسي الإسباني السّادس للمفكّرين والكتّاب تحت عنوان "تونس وإسبانيا: الميراث التّاريخيّ والثّقافيّ والفنّيّ والأدبيّ واللّغويّ" وذلك بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة.
ومن المنتظر أن تفتتح وزيرة الشؤون الثقافية صباح الخميس أشغال هذا الملتقى الذي سيحضره باسيليو رودريغاث كانيادا، رئيس الرّابطة القلميّة بإسبانيا، وكوكبة من فرسان القلم من المبدعين التونسيين والإسبان.
وأفاد رضا مامي، رئيس الجمعيّة التّونسيّة لدارسي اللّغة الإسبانية وآدابها، لـ"وات" أن الملتقى يتضمن مجموعة من المداخلات العلمية واللقاءات الشعرية والحوارات بين جامعيين وأدباء ومختصين في التاريخ والأدب والحضارة في تونس وإسبانيا.
ومن المنتظر أن تفتتح وزيرة الشؤون الثقافية صباح الخميس أشغال هذا الملتقى الذي سيحضره باسيليو رودريغاث كانيادا، رئيس الرّابطة القلميّة بإسبانيا، وكوكبة من فرسان القلم من المبدعين التونسيين والإسبان.
وأفاد رضا مامي، رئيس الجمعيّة التّونسيّة لدارسي اللّغة الإسبانية وآدابها، لـ"وات" أن الملتقى يتضمن مجموعة من المداخلات العلمية واللقاءات الشعرية والحوارات بين جامعيين وأدباء ومختصين في التاريخ والأدب والحضارة في تونس وإسبانيا.
وتنطلق الأشغال صباح الخميس 10 مارس بمداخلة تقدمها "ماريا دال مار لوثانو برتولوزّي" أستاذة تاريخ الفنّ بجامعة إكستريمادورا، ومديرة الأكاديميّة الملكيّة للآداب والفنون بعنوان "إكسستريمادورا، فضاء الفنون البصريّة المعاصرة في حوارها مع تراثها الطّبيعيّ والثّقافيّ" تليها مداخلة للأستاذ كارلوس آلفار آسكرّة، الرّئيس الشّرفي للجمعيّة العالميّة للمختصّين في الإسبانيّة بعنوان "في مطلع الفجر...دخول دون كيخوتي وخروجه من قريته".
ويتابع الحاضرون بعد الظهر في المائدة المستديرة الحواريّة الأولى، مداخلات لكل من زهيّة جويرو (جامعة منّوبة – مديرة المعهد الوطني للتّرجمة) حول "النّساء في المجتمع الأندلسي من خلال مدوّنة إفتائيّة"، ورفائيل بونيّا (جامعة قرطبة) حول "العربيّ في النّثر الباروكيّ" فضلا عن مداخلات لكل من الأساتذة والكتاب ماريا بيلار كابيرو مونتوري وسهام الميساوي وحبيب صالحة والعادل خضر.
وتتواصل الفعاليات صباح الجمعة 11 مارس مع مائدة مستديرة ثانية ضمن برنامج الملتقى تتضمن مداخلات لكل من رجاء الصّامت (جامعة منّوبة) بعنوان "كاتبات مبدعات عربيّات ومن أمريكا الجنوبيّة في زمن الكورونا: كتابة مقاومة" ونيري سانتوس (كاتبة وشاعرة من فينزويلا) حول "التّخييل الوجيز والقصّة القصيرة بوصفهما جنسين أدبيّين من الألفيّة الثّالثة" وأسماء السّويسي (جامعة منّوبة) بعنوان "تمجيد تيريسا وبلقيس في قصيدتين لآسبرونتادا ونزار قبّاني" ولوريا نيستال (كاتبة وشاعرة من إسبانيا) بعنوان "أسطورة علّيسة: مراجعة" وباسيليو رودريغاز كينيادا، (كاتب من إسبانيا) حول "الملكة علّيسة وقرطاج في الأدب" وخوسي مانوال لوثيا ميخياس (جامعة كمبلوتانسي الإسبانية) بعنوان "ثربنتس والإسلام".
اما المائدة الحوارية الثالثة فيؤثثها كل من الكاتب الكولومبي روبرتو جيل دي مارس (أدب أمريكا اللاّتينية الرّاهن) وعادل بن عثمان (مصاعب الانتقال الدّيمقراطي في تونس بعد عقد من الزّيف) والكاتب والشاعر الإسباني خوسي لويس لوبيز خيمناث (أشعار فان غوغ) والمؤرخ التونسي رضا التّليلي (حوار الضّفّتين: إسبانيا وتونس، مبادرة أكاديميّة وسياسيّة) والجامعي الإسباني خيسوس غوتياراز كرباخو (الملكة علّيسة في مسرح العصر الذّهبيّ الإسبانيّ) والكاتب الإسباني فرنسيسكو هيرارو (حسابات الملكة علّيسة).
وتتواصل الفعاليات، بعد ظهر الجمعة، مع مائدة حوارية رابعة بمشاركة بشير اليزيدي (جامعة منّوبة) بعنوان "أن تكون أصليا، أن تصبح أصليا : هجرة الإسبان الجمهوريين الى تونس مثالا" ويقدم المؤرخ الإسباني خوان مانوال ريازقو مداخلة بعنوان "تونس وإسبانيا، تاريخ مشترك" ويتناول الجامعي محمّد الشّاوش مقاربة تتعلق بمسألة "كاشف المؤتلف وكاشف المختلف: هل الآخرون حقّا نحن؟" فيما تحمل مداخلة الكاتبة والشاعرة الإسبانية ماريّا سوكورّو مارمول بريس عنوان "مكان مّا يدعى سيارّا ماخنا: أرض الموريسكيّين". وفي ختام الجلسة يتحدث الأستاذ رضا مامي في مداخلته عن "الدّيبلوماسيّة الثّقافيّة" وأهميتها.
ويسدل الستار على فعاليات الدورة السادسة من هذا الملتقى السنوي بأمسية شعرية بمساهمة ثلة من الشعراء من تونس وإسبانيا وهم خوسي لويس لوبيز خيمناث وجميلة الماجري وكمال بوعجيلة وماريّا سوكورّو مارمول بريس وخالد الوغلاني وقلوريا نيستال وصلاح الدّين الحمادي وباسيليو رودريغاز كينيادا ومنصف المزغنّي وهدى الدّغّاري ونيري سانطوس وصالح السّويسي وماريا بيلار كافيرو.
وتشهد هذه الأمسية فقرات في المسرح والشعر يقدمها تلاميذ المعهد الثّانوي أبو القاسم الشّابّي بمرناق، بتأطير من الأستاذة درّة رابح.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 242177