نحو 600 من مهني السياحة يشاركون في الاجتماع السنوي 11 لشبكة "سلاكت تور" الفرنسية من 2 الى 5 ديسمبر 2021 بالحمامات

وات -
اكد نحو 600 من مهنيي السياحة مشاركتهم في اعمال الاجتماع السنوي الـ11 لمجموعة "سلاكت تور"، الذي تحتضنه مدينة الحمامات من 2 الى 5 ديسمبر 2021، وفق ما اعلنه رئيس الشبكة، لوران أبيتبول، خلال ندوة صحفية، انتظمت، الثلاثاء بالحمامات، لتسليط الضوء على ابرز محاور جدول اعمال هذا الاجتماع.
واشار ابيتبول في تصريح لـ"وات"، ان احتضان تونس لاجتماع شبكة "سلاكت تور"، اول شبكة لوكالات الاسفار في فرنسا، يؤكد الثقة في الوجهة السياحية التونسية وان تونس تبقى البلد الصديق الذي يحبه الفرنسيون ويقبلون عليه للاستمتاع بالشاطئ والشمس وبحفاوة الاستقبال وبالاكلات التونسية...
واشار ابيتبول في تصريح لـ"وات"، ان احتضان تونس لاجتماع شبكة "سلاكت تور"، اول شبكة لوكالات الاسفار في فرنسا، يؤكد الثقة في الوجهة السياحية التونسية وان تونس تبقى البلد الصديق الذي يحبه الفرنسيون ويقبلون عليه للاستمتاع بالشاطئ والشمس وبحفاوة الاستقبال وبالاكلات التونسية...
وقال إنّ الاجتماع الـ11 لشبكة "سلاكت تور"، يكتسي اهمية كبيرة لأعضائها، إذ سنظر خاصة في اعداد "سلاكت تور" لما بعد كوفيد - 19 وللاساليب الجديدة في التعامل مع المعطى الصحي وطرق الترويج وبيع الوجهات السياحية.
وافاد في ذات السياق، ان الشبكة، التي تحتفل بعيدها الـ50، ستسعى الى وضع ملامح استراتيجياتها المستقبلية للخمسين سنة القادمة، التي تقوم على استئناف العمل والارتقاء بالشبكة الى العالمية لتكون من اكبر المتعاملين لا فقط في فرنسا بل وكذلك في العالم.
واوضح ابيتول، بان تونس وجهة محبذة لدى السائح الفرنسي، بيد انه شدد على ان انجاح الموسم السياحي واستمرار توافد السياح الفرنسيين يحتاج الى ناقلة وطنية، الخطوط الجوية التونسية، قوية لتسهيل سفر السياح ذلك انه شرط اساسي لانجاح السياحة التونسية وتوفير عائدات مالية هامة.
ودعا بالمناسبة الى ضرورة ان تتدخل الدولة التونسية لمساعدة الناقلة الوطنية على اقتناء طائرات جديدة لا سيما وان الاستثمار في النقل الجوي يقابله تطور كبير في المداخيل من العملة الصعبة القادرة على تغطية الاستثمار المنجز وتحقيق ارباح اضافية قائلا: "استثمروا في النقل الجوي ونحن سنجلب السياح الى تونس".
واكد رئيس شبكة "سلاكت تور"، ثقته في ان تونس ستحقق موسما سياحيا استثنائيا في صائفة 2022، مبرزا بخصوص الانعكاسات السلبية الممكنة لكوفيد -19 وظهور المتحور الجديد "اوميكرون"، ان الكوفيد لا يمثل اشكالية تونسية بل انه اشكالية عالمية ولكن تقدم التلقيح في اوروبا وفي تونس يبعث الامل لكل مهنيي السياحة والاسفار وللوجهة السياحية التونسية.
ولاحظ بخصوص المتحور الجديد لفيروس كورونا "اوميكريون" والحديث عن الموجة الخامسة لكوفيد -19 "نحن لا نعلم الكثير عن هذا المتحور الجديد وعن انعكاساته وما سيتطلبه من اجراءات صحية خاصة وان عديد الاصوات تقلل من خطورته و"علينا ان ننتظر وان لا نكون متشائمين ونواصل في ذات الوقت العمل والسفر".
واوضح ان اوروبا قررت عدم اغلاق حدودها على عكس بعض الدول التي اتخذت قرار غلق الحدود من منطلقات تخوفاتها . وبين انه ورغم تسجيل تراجع في الحجوزات خلال الايام الاخيرة فان المسألة ظرفية وليست هيكلية وان نسق الحجوزات سيعود الى الارتفاع خلال اسبوع، وفق تقديره.
واشار المدير المركزي للترويج بالديوان الوطني التونسي للسياحة التونسية، لطفي ماني، من جهته، الى ان اختيار تونس لاحتضان اعمال الاجتماع الـ11 لشبكة "سلاكت تور"، وهي من كبار الفاعلين السياحيين في العالم، بمشاركة نحو 600 من كبار مسؤولي القطاع السياحي ووكالات الاسفار الفرنسية، دليل ثقة كبيرة في الوجهة السياحية التونسية في هذا الظرف الصحي الصعب.
وافاد ان احتضان الحمامات لهذا الاجتماع يبعث رسالة تفاؤل في المستقبل لكل المتعاملين السياحيين مع الوجهة التونسية لافتا الى ان السوق السياحية الفرنسية تعد اول وجهة اوروبية موفدة للسياح نحو تونس.
وذكر ان الارقام فاقت قبل الثورة 4ر1 مليون سائح وتراجعت لتعود بعد الثورة بنسق تصاعدي، ولكن للاسف جاءت جائحة كوفيد لتوقف هذا النسق. واعرب عن الامل في انتعاشة الموسم السياحي القادم لا سيما في ظل ارتفاع الحجوزات وبالتوازي مع تقدم عمليات التلقيح في تونس وفي اوروبا.
ولفت الى ان تونس اتخذت الاجراءات الصحية الوقائية اللازمة على مستوى الحدود الجوية والبحرية والبرية حتى لا تضيع جهود التلقيح هباء ولتكون البلاد آمنة صحيا للتونسيين ولزوارها دون ان ينعكس ذلك سلبا على المعاملات مع الخارج.
وبخصوص تطلع مهنيي السياحية في تونس لعودة النشاط وانتعاشة القطاع السياحي قال ماني: "يجب التاكيد بان ما بينه القطاع من صبر وصلابة وقدرة على تجاوز الظروف الصعبة المتتالية خاصة خلال السنتين الاخيرتين يمثل دليلا على قدرة القطاع للعودة الى سالف قوته".
يذكر ان شبكة "سلاكت تور" الفرنسية، التي تحتفي بخمسينتها، تجمع نحو 548 عضوا يمثلون 1147 وكالة اسفار في فرنسا توفر نحو 5 الاف موطن شغل وهي مجمع للاقتناءات المجمعة. وتعززت الشبكة منذ ثلاث سنوات بالتحاق مجموعة "افاس فوياج" ليتطور رقم معاملاتها الى 6 مليارات اورو، حوالي 19 مليار دينار، ويصل رقم معاملاتها مع الخطوط الجوية الفرنسية الى 940 مليون اورو.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 237080