اسماء السحيري : "معالجة مشكل التلوث البحري بالضاحية الجنوبية للعاصمة يمرّ عبر تطوير طرق معالجة المياه المستعملة المسكوبة في البحر"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/60c8d72f6fcda3.75904008_kmgljohniqpfe.jpg width=100 align=left border=0>
Asmaa Shiri Photo archives


وات - قالت الكاتبة العامة لشؤون البحر برئاسة الحكومة أسماء السحيري ، إن معالجة مشكل التلوث البحري على امتداد الشريط الساحلي للضاحية الجنوبية للعاصمة ، يمرّ اوّلا عبر تطوير طرق معالجة المياه المستعملة التي يتم سكبها في البحر وذلك بالاعتماد على التكنولوجيات الحديثة والمرور إلى اعتماد تقنيات المعالجة الثلاثية على مستوى محطات التطهير .

وأضافت السحيري ، خلال زيارة ميدانية أدتها اليوم الثلاثاء إلى ولاية بن عروس ، وشملت عددا من النقاط البحرية ، أن الشريط الساحلي بالضاحية الجنوبية للعاصمة ، تضرر كثيرا بفعل السكب الصناعي العشوائي و بفعل مياه الصرف الصحي التي يتم إلقاؤها في البحر، وهو ما يستدعي التدخل للحد من خطورة هذا الوضع البيئي وأضراره الجسيمة على الصحة العامة و على التنوع البيولوجي البحري .

ويغطي مشهد التلوث كامل الواجهة البحرية للشريط الساحلي جنوب العاصمة، مما جعل وزارة الصحة خلال السنوات الماضية تصنف اغلبها كأماكن ملوثة تمنع في محيطها السباحة لقربها من مصبات الأودية والمجاري التي تصرّف فيها المياه المستعملة والملوثة بالنفايات المختلفة .



و قد أعلنت إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة التونسية 3 شواطئ بولاية بن عروس أماكن تمنع فيها السباحة خلال هذه الصائفة وتشمل كلا من شط مروان برادس والشاطئ المقابل للحماية المدنية وشمال مصب وادي مليان .


ويشتكي سكان الضواحي الجنوبية للعاصمة من تردي الوضع البيئي خاصة على مستوى الشريط الساحلي والذي تحول إلى مصب للفضلات ويربط عديد المهتمين بالشأن البيئي ذلك بعوامل تاريخية تعود إلى ربط مجاري الأودية بهذه السواحل إضافة الى عوامل السكب الصناعي و التزايد الديمغرافي وافتقار هذه المناطق المتاخمة للشريط الساحلي الى مقاربات تنموية تأخذ بعين الاعتبار العوامل البيئية بما أثر سلبا على نوعية الحياة .
ومن المقاربات التي تم الاشتغال عليها لمعالجة مشكلة التلوث البحري على مستوى الشريط الساحلي بالمنطقة وتم تقديمها في مناسبات سابقة إعادة تهيئة محطة التطهير برادس وجعلها تستجيب للمواصفات العالمية باعتماد دورات المعالجة الثلاثية للمياه المستعملة ومد قنوات بعمق 12 كلم في عمق البحر لتصريف هذه المياه، وربطت الكاتبة العامة لشؤون البحر ذلك بضرورة توفر الاعتمادات الخاصة بالانجاز.

يذكر ان زيارة الكاتبة العامة لشؤون البحر برئاسة الحكومة، شملت زيارة الميناء التجاري برادس للاطلاع على وضعية الميناء التجاري والبرامج المستقبلية التي يتم العمل عليها لتأهيله وتطوير مردوديته كما شملت المركز المتوسطي للتكوين كما عاينت المحيط البحري بكل من رادس والزهراء وحمام الشط


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 227611

Sarramba  (France)  |Mardi 15 Juin 2021 à 16:40           
منع صب المياه المستعملة في البحر ومعالجتها بطريقة أخرى


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female