مؤسسات ناشئة من افريقيا والشرق الاوسط تشارك في القمة العالمية لريادة الاعمال بتونس في جويلية 2021

وات -
تحتضن تونس يومي 05 و06 جويلة 2021 فعاليات الدورة الثالثة للقمة العالمية لريادة الأعمال تحت عنوان "قمة دعم الشراكة و التكامل بين رواد الأعمال والشركات الناشئة من تونس و ليبيا" وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات التونسية الليبية حراكا كبيرا بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وكان رئيس الحكومة هشام المشيشي قد وقع مع نظيره الليبي عبد الحميد دبيبة في ماي 2021 بمناسبة زيارته الى طرابلس على راس وفد وزاري ومنظمات ورجال اعمال، اتفاقا متعدد البنود من أجل زيادة تيسير التبادل التجاري وتنقل المواطنين بين البلدين وتفعيل اتفاقات خاصة بالنقل البحري والبري.
وكان رئيس الحكومة هشام المشيشي قد وقع مع نظيره الليبي عبد الحميد دبيبة في ماي 2021 بمناسبة زيارته الى طرابلس على راس وفد وزاري ومنظمات ورجال اعمال، اتفاقا متعدد البنود من أجل زيادة تيسير التبادل التجاري وتنقل المواطنين بين البلدين وتفعيل اتفاقات خاصة بالنقل البحري والبري.
ومن المتوقع ان يشارك في الدورة الثالثة للقمة العالمية لريادة الأعمال التي ستنظمها مؤسسة بوابة الريادة "ستارتاب غايت" بالشراكة مع الحكومة التونسية والبنك المركزي التونسي وعدد من المنظمات الدولية، وستخصص لدفع رواد الاعمال الليبيين، حوالي 1000 مؤسسة ناشئة من افريقيا والشرق الأوسط وحوالي 50 صندوق استثماري جريء و50 محضنة مؤسسات ومسرع مشاريع من ليبيا وتونس علاوة على مسؤولين وصناع القرار وخبراء من مختلف بلدان العالم.
وأفادت مديرة لجنة التنظيم، ملاك الشنوفي (استاذة جامعية ورائدة اعمال) في تصريح ل"وات"، ان هذه التظاهرة ، ستخصص للسوق الليبية اذ ستركز على تنفيذ شراكات مختلطة بين رواد الأعمال والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في كل من تونس وليبيا ملاحظة انه سيقع استضافة أكبر حاضنات الشركات الناشئة في ليبيا و في تونس بالإضافة إلى مجموعة مختارة من أفضل الشركات الليبية الصغرى والمتوسطة وضيوف شرف من كبار المسؤولين في المؤسسات الوطنية الليبية.
واضافت ان الدورة ستسعى لتعزيز التكامل والتطوير المهني لرواد الأعمال الشباب من خلال بناء علاقات بين الدول الشقيقة هدفها تعزيز التنمية المستدامة والازدهار المشترك. كما تهدف أيضا إلى تشجيع الاستثمارات وتعزيزها عبر إنشاء صناديق المشتركة بين البلدان الشقيقة ودعم الشركات التونسية الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة ودفعها لتأسيس شراكات مع الهياكل والمنظمات الليبية.
وتهدف القمة العالمية لريادة الأعمال الى السعي الى إقامة تنمية مستدامة في المنطقة عبر دعم التنمية المكانية القائمة على تطوير الشركات الناشئة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة من أجل تحقيق توازن اجتماعي في الجهات و دفع حركة الاقتصاد المحلي اضافة الى المساهمة في خلق ديناميكية اقتصادية في المنطقة قائمة على الابتكار والمعرفة عبر تسريع عملية تطوير الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة الواعدة.
وحسب ملاك الشنوفي، ترمي التظاهرة ايضا الى تكثيف مسار خلق فرص التشبيك والاندماج في السوق لشباب المنطقة الموهوب ومساعدة الشركات الناشئة الليبية على النمو محليا لتنشيط اقتصادهم المحلي و المكاني والتقدم بمقترحات اصلاح ونصوص قانونية وتشريعات لتسهيل عمل الشركات الناشئة وتسريع نسق نموها.
ويتوقع منظمو الدورة التوصل من خلال هذه الدورة الى إشراك الحكومتين في دعم الشركات الناشئة والرفع من عدد الشراكات بين المؤسسات الناشئة الليبية والتونسية مع الإسراع في تطوير الشركات الليبية الناشئة و زيادة الشراكات بين الحكومات والشركات الصغيرة والمتوسطة علاوة على تطوير التبادل التجاري بين البلدين ووضع قوانين لتسهيل التعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة للبلدين.
ويتضمن برنامج الدورة تنظيم قرية الابتكار للشركات الصغرى والمتوسطة والشركات الناشئة تتمثل في فضاء عرض يحتوي على 100 منصة عرض مخصصة للشركات الليبية الناشئة والشركات الصغيرة تكون مختارة من مجموعة من الخبراء في تونس وليبيامخصص لمجموعة مختارة من أفضل الشركات الليبية المبتكرة وايضا حلقات نقاش وندوات رفيعة المستوى وموائد مستديرة للوزراء والمديرين التنفيذيين من البلدين واجتماعات ولقاءات ثنائية.
يشار الى ان مؤسسة "ستارتاب غايت" أو بوابة الريادة هي منظمة تأسست منذ سنة 2018 تعنى بتأطير وتطوير رواد الأعمال والشركات الناشئة والمتوسطة ذات القدرات الابتكارية العليا في إفريقيا و الشرق الأوسط.
ويجدر التذكير ان 10 شركات ناشئة ومؤسسات اقتصادية مجددة تونسية، كانت قد امضت بطرابلس، بمناسبة تنظيم المعرض الليبي التونسي (من23 الى 25 ماي 2021) ، ميثاق شراكة لتأسيس مجمع مصالح اقتصادية يهدف الى دعم تصدير الخدمات والسلع ذات القيمة المضافة العالية الى السوق الليبية لما يضمن ولوج المؤسسات الناشئة التونسية الى السوق الليبية ومنها الى الاسواق الافريقية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 227477