ندوة متوسطية افتراضية حول دور العلوم في التصرف في النفايات البحرية يومي 29 و 30 افريل 2921

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/60843dca802c22.79849684_khqiejflompng.jpg width=100 align=left border=0>


دور العلوم والقطاع الاقتصادي والاجتماعي في التصرف في النفايات البحرية، هو محور ندوة افتراضية تنعقد يومي 29 و30 افريل 2021، ببادرة من المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار.



وسيجمع هذا اللقاء الافتراضي، الذي يحمل عنوان "النفايات البحرية في البحر الأبيض المتوسط: اي انعكاسات واي حلول"، أكثر من 20 متدخلا من أربعة بلدان متوسطية، هي تونس والجزائر وإيطاليا ولبنان، يمثلون القطاعات العلمية العمومية والخاصة، إضافة إلى المنظمات، وفق بلاغ صادر، السبت، عن المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار.




  ويندرج تنظيم هذه الندوة في إطار مشروع "شبكة الرصد والإدارة الساحلية لمعالجة النفايات البحرية في البحر الأبيض المتوسط"، الممول من طرف برنامج التعاون العابر للحدود ضمن آلية  الجوار الاوروبي والاتحاد الأوروبي. ويهدف اللقاء الى التحاور بشأن تفعيل دور العلوم والقطاع الاجتماعي-الاقتصادي في مشكل النفايات البحرية وتحديد العراقيل واقتراح حلول مشتركة لمكافحة هذه .الآفة
 
وسيمكن هذا اللقاء، وفق المختصة في علوم البحار ومنسقة المشروع في المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار، سناء بن اسماعيل، من توفير الظروف الملائمة لإرساء التزام ملموس ومسؤول ودائم  النجاعة بفضل حلول مجددة.
 
وقال المدير العام للمعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار، هشام ميساوي، من جانبه، "نحن نعيش اليوم في عالم تطغى عليه مادّة البلاستيك من كل مكان، ويمثل جمع كل الأطراف المتدخلة، تحديا كبيرا ومجددا، من أجل إعادة التفكير في علاقتنا بهذه المادة وإيجاد حلول تقنية ترتيبية وسلوكية لتقليص  أضرارها على البيئة".

ويهدف مشروع "شبكة الرصد والإدارة الساحلية لمعالجة النفايات البحرية في البحر الأبيض المتوسط"، الذي يضم كلّا من المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار وجامعة سيينا الايطالية ومعهد البحر الأبيض المتوسط الزراعي في باري (إيطاليا) والمنظمة غير الحكومية البيئية أمواج، لبنان، وأوريل  من صور بلبنان، إلى تطبيق مبادئ الإدارة الشاملة بالمناطق الساحلية لمكافحة النفايات البحرية، عبر تحسين المعرفة بهذه الظاهرة وتطوير الأداء البيئي في 5 مناطق ساحلية نموذجية في تونس وإيطاليا ولبنان.

ويشير تقرير نشر سنة 2015 من طرف برنامج الأمم المتحدة للبيئة - خطة عمل البحر الأبيض المتوسط، فإن 62 مليون قطعة من الحطام تطفو على سطح البحر الأبيض المتوسط، ولا يمثل ذلك سوى النزر القليل من المشكل،  إذ توجد كميات هامة من النفايات البحرية المدفونة في قاع البحر. ويبين ذات المصدر، أن ما نراه يطفو على سطح الماء لا يمثل سوى 5ر0 بالمائة من مجموع النفايات البحرية، فيما يتراكم أكثر من 70 بالمائة منها في قاع البحار.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 224724


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female