صفاقس: 4 مدارس ابتدائية وإعدادية إضافية تستفيد من البرنامج الوطني لتجميل المؤسسات التربوية وصيانتها بمساهمة المجتمع المدني

وات -
حطّ البرنامج الوطني لصيانة المؤسسات التربوية وتجميلها، الذي كانت وزارة التربية شرعت في تنفيذه يوم 30 ديسمبر الفارط، اليوم الأحد، الرحال في 4 مدارس ابتدائية وإعدادية إضافية تابعة للمندوبية الجهوية للتربية بصفاقس 2، هي على التوالي المدرسة الإعدادية ابن الهيثم، والمدرسة الابتدائية بمركز بن حليمة طريق العين (صفاقس الجنوبية)، والمدرسة الإعدادية بساقية الزيت، والمدرسة الابتدائية الغراسة بجبنيانة.
وقد استفادت مجمل هذه المؤسسات من تدخلات مختلفة ساهم فيها تلاميذ، وأولياء، ومربون، ومكونات مجتمع مدني، وبلديات، وخواص، إلى جانب الإدارة التربوية؛ وتعلّقت هذه التدخلات أساسا بتنظيف محيط المؤسسات، وتعهد الحدائق فيها، وصيانة أثاثها المدرسي ضمن ورشات مفتوحة في البستنة، والتنظيف، وإصلاح الطاولات.
وقد استفادت مجمل هذه المؤسسات من تدخلات مختلفة ساهم فيها تلاميذ، وأولياء، ومربون، ومكونات مجتمع مدني، وبلديات، وخواص، إلى جانب الإدارة التربوية؛ وتعلّقت هذه التدخلات أساسا بتنظيف محيط المؤسسات، وتعهد الحدائق فيها، وصيانة أثاثها المدرسي ضمن ورشات مفتوحة في البستنة، والتنظيف، وإصلاح الطاولات.
كما قامت بلدية العين بتسخير معدات وآليات لتنظيف محيط المدرسة الإعدادية ابن الهيثم، ورفع كميات من الفضلات والأوساخ المتراكمة.
وتعدّ هذه التدخلات الموعد نصف الشهري الثالث الذي عقدته المندوبية الجهوية للتربية صفاقس 2 في عديد المؤسسات، حيث غطّت الجهود المبذولة إلى حدّ الآن قرابة نصف المؤسسات التي تضمّها هذه المندوبية المقدرة بـ189 مدرسة ابتدائية و45 مدرسة إعدادية ومعهدا ثانويا بحسب، ما أفاد به المندوب الجهوي للتربية صفاقس 2 شكري بوعزيز.
وثمن بوعزيز، في تصريح أدلى به لـ(وات)، خلال إعطائه إشارة انطلاق فعاليات هذا اليوم الثالث بإعدادية ابن الهيثم، المبادرات الطوعية المتزايدة لمختلف مكونات الأسرة التربوية والمجتمع المدني وانخراطها في هذا البرنامج سواء بالنسبة للمؤسسات التربوية الموجودة في الوسط الحضري أو الريفي، وهو ما يعكس "تجذّر العمل التطوعي لدى التونسي وما يوليه من اهتمام بالمؤسسة التربوية"، وفق تعبيره.
وقال "إن الأثر الذي أنتجته مثل هذه المبادرات كان جليا في مستوى تحسين ظروف النظافة والساحات والحدائق بالمؤسسات التربوية، وصيانة أثاثها المدرسي، ومعاضدة جهود المديرين والعملة فيها، خاصة من حيث توفير اليد العاملة في ظل النقص الكبير الذي تشكو منه المؤسسات من حيث الموارد البشرية ولا سيما العملة.
من جهته، أبرز رئيس مصلحة الأنشطة الثقافية بالمندوبية، محمود دمق، أهمية الدور الذي يضطلع به المركز الجهوي للصيانة بصفاقس الراجع بالنظر لوزارة التربية في صيانة الأثاث المدرسي، وانعكاسه الإيجابي على تحسين الأثاث من جهة، والتقليص من كلفة اقتنائه، مشيرا إلى أن عملية إصلاح الطاولات التي يجلس عليها التلاميذ يجعل كلفة الطاولة الواحدة لا تتعدى 50 دينارا، في حين تقدر كلفتها عند الاقتناء بحوالي 146 دينارا.
وسيتواصل تنفيذ هذا البرنامج في الفترة المقبلة من خلال يوم مفتوح يوم 28 فيفري الجاري، سيخصص لصيانة وتعهد وتجميل دفعة جديدة من المؤسسات التي لم يشملها التدخل بعد، على أن تقع تغطية كل المؤسسات قبل نهاية السنة الحالية، بحسب تأكيد المندوب الجهوي للتربية.
يشار إلى أن وزارة التربية كانت أطلقت جائزة وطنية للنظافة في المؤسسات التربوية سيتم إسنادها في يوم العلم الوطني لافضل مدرسة ابتدائية ومدرسة إعدادية ومعهد ثانوي تثمينا لما يبذل من جهود في سبيل الارتقاء بنظافة الفضاء المدرسي ونوعية الحياة المدرسية عامة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 220561