القيروان: وفد حكومي يحل بالجهة لمدة ثلاثة أيام من أجل تذليل الصعوبات أمام المشاريع التنموية المعطلة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5fb943574cd0f1.71459976_qkpmilfhojnge.jpg width=100 align=left border=0>


وات - انطلقت اليوم الإثنين بمقر ولاية القيروان جلسة عمل للفريق الحكومي الذي يزور الجهة لمدة ثلاثة أيام بتكليف من رئيس الحكومة بهدف تذليل الصعوبات التي حالت دون تنفيذ المشاريع التنموية المعطلة في اطار القرارات الوزارية لسنتي 2015 و2017.

وأفاد رئيس الوفد الحكومي وممثل وزارة الداخلية ضمن هذا الفريق أحمد سليمان البوّاب في تصريح لــ(وات) أن هذه الفريق الحكومي هو بالأساس فريق إداري ويضمّ عددا من الإطارات السامية بمختلف الوزارات وهدفه التعهد بالقرارت الحكومية السابقة والتي لم تتجسم الي حد الآن على أرض الواقع بسبب عدد من الصعوبات التي واجهتها مضيفا انه سيتم على مدى 3 ايام التدقيق في جملة القرارات التي انطلقت وواجهت بعض العراقيل او المشاريع التي لم تنطلق تماما والعمل على إيجاد الحلول الحينية الكفيلة بتفعيل هذه المشاريع المعطلة.

وبيّن البوّاب أنه تم تقسيم عمل الوفد الحكومي إلى ثلاث ورشات عمل حسب القطاعات بحضور المديرين والمندوبين الجهويين، مشيرا الى انه سيتم تضمين كل المشاريع التي تتطلب حلولا على المستوى المركزي في تقرير سيتم رفعه إلى رئاسة الحكومة للعمل على اتخاذ القرارت المناسبة في شانها خلال مجلس وزاري مخصص للغرض.




ومن جانبه أكد والي القيروان محمد بورقيبة ان حوالي 28 بالمائة من المشاريع التي تم الإعلان عنها لفائدة الجهة خلال المجلسين الوزاريين لسنة 2015 و2017 ما تزال معطلة بسبب مشاكل عقارية وبسبب التمويل او البيروقراطية الإدارية بالإضافة إلى عدم التنسيق بين الإدارات المركزية والإدارات الجهوية والمحلية.
ومن جهتهم تطرق عدد من نواب الجهة إلى الموقع الاستراتيجي لولاية القيروان والى وجود ثروة بشرية تضمّ 700 الف ساكن وثروات فلاحية وأراضي شاسعة ويد عاملة لكن رغم ذلك بقيت المؤشرات التنموية بها ضعيفة.

ولفت النواب الي ان مجموعة من المشاريع المعطلة ترتفع كلفتها سنويا على الاقل 5 بالمائة هذا دون اعتبار تداعياتها على التشغيل والوضع النفسي على متساكني الجهة وعلى التنمية، داعين إلى ضرورة إعادة الثقة لأهالي القيروان الذين فقدوا الثقة في مثل هذه الاجتماعات.
ويذكر أن نسبة المشاريع المعطلة بالقيروان التي أقرها المجلس الوزاري المخصص لفائدة الجهة بتاريخ 30 نوفمبر 2017 بلغت 28 بالمائة ونسبة الأشغال المنتهية للمشاريع في حدود 26 بالمائة ونسبة المشاريع بصدد الدراسة 25 بالمائة.

وتعود أسباب تعطل هذه المشاريع إلى نقص الموارد البشرية بمختلف الإدارات الجهوية وعزوف وعدم التزام المقاولين بالأشغال إلى جانب مشاكل عقارية واعتراض بعض المواطنين على بعض المشاريع.
ويعدّ تطوير المستشفى المحلي في حاجب العيون ومحطة تطهير في العلا وبناء وبرنامج تهذيب وادماج الأحياء السكنية الجيل الثاني من أهم المشاريع المعطلة بولاية القيروان بالإضافة إلى المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز (هبة سعودية) والمستشفى الجهوي في حفوز (قرض كويتي) ومشروع جلب مياه فائض الشمال وإحداث المناطق الصناعية بمختلف المعتمديات وإحداث قطب إقتصاد يرتكر على الفلاحة والصناعات التحويلية والصناعات التقليدية.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 217739


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female