المختبر الالماني "BioNTech" يتحالف مع الشركة التونسية "InstaDeep" لاستخدام الذكاء الاصطناعي في علاج السرطان

وات -
أعلن المختبر الالماني "BioNTech" أحد أكبر المخابر الاوروبية المتخصصة في البيوتكنولوجيا والعلاج المناعي من الجيل الجديد، والشركة الناشئة التونسيّة "InstaDeep" المتخصصة في بناء الانظمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، عن تحالف استراتيجي بعيد المدى لاستخدام آخر مستجدات الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي في تطوير علاج لمرض السرطان ولقاحات لأمراض أخرى معدية.
ويعتزم الطرفان من خلال هذا التعاون الاستراتيجي تكوين مخبر موحد للتجديد في مجال الذكاء الاصطناعي بالعاصمة البريطانية، لندن، وبماينس بألمانيا لتطوير سلسلة مبادرات في مجالات الاكتشاف وتصميم الأدوية وهندسة البروتيينات ومسارات التصنيع وتطوير سلسلة التزويد"، وفق بلاغ مشترك صدر، الاربعاء 25 نوفمبر 2020.
ويعتزم الطرفان من خلال هذا التعاون الاستراتيجي تكوين مخبر موحد للتجديد في مجال الذكاء الاصطناعي بالعاصمة البريطانية، لندن، وبماينس بألمانيا لتطوير سلسلة مبادرات في مجالات الاكتشاف وتصميم الأدوية وهندسة البروتيينات ومسارات التصنيع وتطوير سلسلة التزويد"، وفق بلاغ مشترك صدر، الاربعاء 25 نوفمبر 2020.
وفي اطار هذه الشراكة، يضم "مخبر التجديد في الذكاء الاصطناعي" لشركة "انستاديب" خبراته في مجالات التعلم الالي والرقمنة إلى الخبرة العميقة "لبيونتاك" في مجال العلاج المناعي الدقيق والنافذ الى عدد من بنوك المعطيات الداخلية والخارجية.
كما يعتزم الطرفان، من خلال مخبر تجديد مشترك، تطوير لقاحات ومنتجات صيدلانية بيولوجيّة من الجيل الجديد لمعالجة السرطان فضلا عن التوقي ومعالجة الامراض المعدية بما فب ذلك "كوفيد"19 شراكة تستند إلى ثلاث مجالات رئيسيّة سيرتكز التعاون الاستراتيجي بين الشركة الالمانية والتونسية على ثلاث مجالات رئيسيّة من ذلك تصوّر أدوية جديدة.
ويعمل مختبر "بيونتاك" على تطوير لقاحات جديدة وعلاجات باعتماد الحمض النووي الريبوزي الرسول الحمض أو ما يسمى "بالرنا المرسال" (بالإنجليزية: Messenger RNA) وهو عبارة عن جزيء رنا (حمض نووي ريبوزي) يحمل تسلسل نيوكليوتيدي يشكل الشيفرة الجينية، التّي على أساسها تتم صناعة جزيء ببتيد أو بروتين.
ويعوّل الطرفان على استعمال منصة تصميم البروتيين "دييبشان" لانتستادييب بهدف اعداد مقاطع جديدة الحمض النووي الريبوزي رسول مطابق للبروتيين المستهدف.
وتبعا لذلك فان "بيونتاك" و"انستادييب" يعولان على استغلال بنوك معطيات عمومية وخاصّة فضلا عن معطيات مجهولة عن مرضى بفضل تقنيات تعلّم آلي والذكاء الاصطناعي التّي تم ارساؤها بهدف تحديد أهداف علاجية جديدة .
بحسب الرئيس المدير العام لبيونتاك، اغور شاهين، "ترغب الشركة، ليس فقط في التسريع في صنع الأدوية ومسارات التزويد لكن أيضا، تسهيل الجانب اللوجستي باللجوء ألى آخر تقنيات الروبوتيك واخذ القرار المستقل". "اننا نرى في ذلك فرصة هامة لتقاطع الذكاء الاصطناعي وعلم المناعة بفضل تصميم معلوماتي لعلاج مناعي موجّه". "هذا التعاون سيوسع من قدراتنا الرقميّة وسيسمح بتحسين عملياتنا على امتداد سلسلة القيمة. وسيتم ذلك، خصوصا، من خلال ادماج الخبرة العميقة "لانستادييب" في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلّم الألي. نتوق الى العمل مع انستادييب للاسهام معا في الموجة الجديدة للتجديد في هذا القطاع " وأضاف المسؤول "ان ربط المعارف المعمّقة لبيونتاك بخصوص الجهاز المناعي للانسان ومقاربتها للتنمية العلمية المرتكزة الى المعطيات على المنصّة للذكاء الاصطناعي من شأنه أن يعمل على تحويل الطريقة التّي سنكتشفها ونطور اصناف من الادوية لفائدة مرضى العالم بأسره".
أما بالنسبة للشركة الناشئة التونسية "انستادييب"، فان التعاون على المدى الطويل مع بيونتاك يعني، أيضا، أنّه بإمكانها مزيد توسيع مهمتها لتسريع التحول نحو عالم يرتكز على الذكاء الاصطناعي الذي يمكن للجميع الاستفادة منه واستخدامه في المجال الصحي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 215924