تشييع جثمان أستاذ التخدير والإنعاش الطبي هيثم شمشيق إلى مثواه الأخير بمقبرة القصاب بقصر هلال

وات -
شيع مساء اليوم إلى مثواه الأخيرة بمقبرة القصاب بقصر هلال بولاية المنستير، جثمان الأستاذ المبرز في التخدير والإنعاش الطبي، هيثم شَمْشِيقْ (44 سنة)، أصيل مدينة قصر هلال، بحضور عدد مضيق من أفراد عائلته ومن الإطارات الطبية وشبه الطبية والسلطة المحلية بقصر هلال، وطبقا لبروتوكول وزارة الصحة في دفن الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد "الكوفيد 19"، وهو أوّل حالة وفاة تسجل في صفوف الإطارات الطبية بالجهة.
وكان هيثم شَمْشِيقْ أستاذا مبرزا في الإنعاش الطبي، وهو قامة علمية وقدم خدمات صحية جليلة ودفع حياته في سبيل ذلك، فهو من الجيش الأبيض الذي نجده في المقدّمة ويعكس التضحيات التي تقدمها الإطارات الطبية وشبه الطبية، حسب ما أكده ل"وات"، الدكتور والنائب عن ولاية المنستير بمجلس نواب الشعب، لزهر الشملي.
وكان هيثم شَمْشِيقْ أستاذا مبرزا في الإنعاش الطبي، وهو قامة علمية وقدم خدمات صحية جليلة ودفع حياته في سبيل ذلك، فهو من الجيش الأبيض الذي نجده في المقدّمة ويعكس التضحيات التي تقدمها الإطارات الطبية وشبه الطبية، حسب ما أكده ل"وات"، الدكتور والنائب عن ولاية المنستير بمجلس نواب الشعب، لزهر الشملي.
وأَضاف أنّ الوضع الوبائي أصبح خطيرا، ولابّد من توفير إمكانيات الحماية للإطارات الطبية وشبه الطبية والأجهزة الطبية، مقدرا أنّه في حال عدم تدارك الوضع على مستوى الموارد البشرية والتجهيزات، ستكون هناك وفيات أخرى في صفوف الإطارات الطبية وشبه الطبية.
وأكد زميله في العمل، الدكتور شفيق، أنّ المرحوم هيثم كان أستاذا استشفائيا معروفا بكفاءته.
وقال من جهته رئيس بلدية قصر هلال، لزهر القابسي، بحسرة ومرارة كبيرة، إنّهم شيعوا اليوم مع "الأسف طبيبا وأبا لطفلين، وهو شهيد الوطن وشهيد الواجب.
.
فإلى آخر لحظة كان في خدمة المرضي والمواطنين عامة".
وأضاف أنّه يأمل أن يتفهم المواطنون أنّ البلدية ليس لديها الإمكانيات المادية أو البشرية لمقاومة كورونا، ولكن لديها الحل الوحيد، وهو التوقي من انتشار الفيروس باحترام التباعد الجسدي ووضع الكمامة طوال اليوم واستعمال المطهر.
وبذلك، ترتفع وفيات "الكوفيد 19" بمدينة قصر هلال إلى ثلاثة محلية وواحدة وافدة من فرنسا، مع تجاوز 170 إصابة "بالكوفيد 19"، حسب رئيس بلدية قصر هلال.
وأشرفت متفقدة الصحة، بسمة البحري، على مختلف مراحل نقل الجثة ثم دفنها وما يرافقها من ارتداء أعوان البلدية لبذلات واقية ثم كيفية التخلص منها بشكل صحي وتعقيم السيارة التي نقلت الجثة وكلّ الأماكن والأدوات التي يقع استعمالها مع تحديد مسافة أمان 5 أمتار بين موقع الدفن والأشخاص الذين لا يرتدون بذلات واقية.
وأشارت البحري إلى أنّ أول وفاة "بالكوفيد19" بقصر هلال كانت يوم 12 سبتمبر الجاري.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 211968