المرصد الاجتماعي التونسي: تفاقم ظاهرة السرقة و"البراكاجات" المنظمة والممنهجة والمجندرة خلال الثلاث سنوات الماضية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f3e33ddefb784.22681506_pheolqgifjmkn.jpg width=100 align=left border=0>


وات - قدرت نسبة السرقة و"البركاجات" المسجلة خلال شهر أوت الماضي حوالي ربع حالات العنف المرصودة (22 بالمائة) وقد استشرت الظاهرة خلال السنوات الثلاث الأخيرة واتسمت بتنظيم أفراد العصابات المحكم والممنهج والمجندر (مشاركة الاناث في عمليات السطو) حسب ما بينته منسقة المرصد الاجتماعي التونسي التابع للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية نجلاء بن عرفة .

وأوضحت بن عرفة اليوم الجمعة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن عمليات السطو تتم باستعمال الاسلحة البيضاء تحت التهديد بالعنف وقدرت نسبة عمليات القتل والتهديد بالقتل من مجموع العنف المسجل خلال شهر أوت الماضي بحوالي 35 بالمائة ورصد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية خلال شهر جويلية 2020 حوالي 42 حالة "براكاج" وسرقة تحت طائلة العنف والتهديد.





وأضافت أن احصائيات تقرير المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لشهر أوت الماضي حول الاحتجاجات الاجتماعية والهجرة غير النظامية وحالات الانتحار ومحاولات الانتحار والعنف أبرزت أن العنف الفردي تطور خلال شهر اوت 2020 مقارنة بشهر جويلية الماضي ليبلغ 53 بالمائة مقابل 5ر38 بالمائة فيما انخفض منسوب العنف الجماعي من 5ر61 بالمائة خلال شهر جويلية الماضي الى 47 بالمائة خلال شهر أوت ولفتت منسقة المرصد الاجتماعي التونسي الى أن جرائم السرقة والبراكاجات المرصودة ساهمت فيها كذلك نسبة هامة من الفئة العمرية بين 14 و20 سنة معتبرة أن هذه الظاهرة تعود أساسا الى الانقطاع المدرسي وغياب منظومة تحتوي هؤلاء المنقطعين لا سيما الذين تكون ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية هشة وينحدرون من عائلاتهم معوزة وحسب تقرير المنتدى تتصدر ولاية القيروان منسوب العنف الشهري لشهر أوت الماضي بنسبة 18 بالمائة تليها ولاية نابل بنسبة 14 بالمائة ثم ولاية المنستير بنسبة 12 بالمائة وتخلو ولايات مدنين وبن عروس ومنوبة وباجة وسليانة وسيدي بوزيد وقابس وتوزر وجندوبة من أحداث عنف وتصدر الاعتداء الجنسي بنسبة 23 بالمائة أشكال العنف المسجل خلال شهر أوت 2020 يليه العنف في الفضاء العام بنسبة 6 بالمائة ثم العنف ضد المرأة ب 4 بالمائة والعنف المسلط ضد الطفل ب 4 بالمائة والعنف الزوجي ب 2 بالمائة والعنف الاقتصادي ب 2 بالمائة والعنف الديني ب 2 بالمائة.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 210673

Essoltan  (France)  |Vendredi 11 Septembre 2020 à 19:15           
Il existe bien un grand service de la police "anti-terroriste" en Tunisie , alors essayez de constituer un " petit service anti-braquage " pour éradique ce phénomène de crime qui "terrorise" les Citoyens .
Maintenant la balle est dans le camp des autorités puisque les braquages sont en augmentation et les braqueurs la coulent en douce sans être inquiétés ...

Sarramba  (Tunisia)  |Vendredi 11 Septembre 2020 à 19:09           
البطالة والفقر أول أسباب الانحطاط الأخلاقي و الجريمة بكل أنواعها


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female