"الكريديف" يطلق، من 7 إلى 13 سبتمبر الجاري، حملة توعوية حول مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي

وات - تحت شعار " تنوع مساواة"، يطلق مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف)، من 7 إلى 13 سبتمبر 2020، برنامجا توعويا يهدف، بالخصوص، إلى مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي وتعزيز تطبيق القانون الأساسي عدد 58 لسنة 2017، المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة، وجميع القوانين الضامنة لحقوق المهاجرين واللاجئين.

وأفادت كاهية مدير الإعلام والاتصال والنشر بـ"الكريديف" سنية زكري عميرة، في تصريح (لوات) اليوم الجمعة، أن الغاية من تنظيم هذه الأيام التحسيسية، التي ستؤمنها مختصة في العنف المبني على النوع الاجتماعي، التعريف بالحقوق التي يكفلها قانون مناهضة العنف ضد النساء لفائدة المواطنين والمهاجرين واللاجئين المقيمين بتونس، وتمكينهم من وسائل الحماية في مجال الصحة الإنجابية والجنسية، وجل الخدمات الصحية المتوفرة والتي بإمكانهم التمتع بها.

كما سيتم بالمناسبة، وفق عميرة، تبسيط مفهوم مقاربة النوع الاجتماعي لفائدة المهاجرين وطالبي اللجوء، وتعريفهم بمختلف القوانين التي تضمن لهم الحماية التامة داخل بلد الإقامة.

وأضافت أن الجزء الأول من الحملة، الذي سيكون أيام 7 و 8 و 9 سبتمبر الجاري، يتضمن تنظيم ورشات تحسيسية بمقر الكريديف، باللغات العربية والفرنسية والانقليزية، لتعريف المهاجرين واللاجئين بالقانون عدد 58 لسنة 2017 ، وبجل الخدمات المتاحة لفائدتهم في تونس.

أما الجزء الثاني من الحملة التوعوية، سيكون موجها للجمهور العريض بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة يوم 11 سبتمبر، وبولاية منوبة يوم 12 سبتمبر، و بولاية أريانة يوم 13 سبتمبر، من أجل تحسيس المواطنين من مختلف الشرائح العمرية، بضرورة نبذ كل مظاهر العنف والتمييز العنصري المسلّطة على تلك الفئة، وتقديم نبذة عن العقوبات التي يمكن أن يتعرض لها مرتكبو هذه الجرائم.

وينظم "مركز البحوث والدرسات والتوثيق والإعلام حول المرأة" هذا البرنامج التحسيسي، بالشراكة مع "صندوق الأمم المتحدة للسكان".