محمد عبو يعلن استقالته من حزب التيار الديمقراطي ومغادرته للحياة السياسية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f4f7d618d03e8.32300638_moenqlpkifjgh.jpg width=100 align=left border=0>


وات - أعلن محمد عبو، اليوم الأربعاء، عن استقالته من الأمانة العامة وعضوية حزب التيار الديمقراطي ومغادرته للحياة السياسية، التي قال إنها قد أضرت به.

وقال عبو (وزير الدّولة المكلف بالوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد في حكومة الياس الفخفاخ المستقيلة)، خلال ندوة صحفية بالمبنى الفرعي التابع لرئاسة الحكومة بالقصبة، "لم تعد لي أية رغبة في أية مسؤولية سياسية ولم تعد لدي أية قناعة وثقة في قدرتي على تغيير الوضع في البلاد، والذي تبين أن إصلاحه أصعب مما توقعت"، وفق تعبيره.

ومحمد عبو هو أحد مؤسسي حزب التيار الديمقراطي في ماي 2013.




وقد انتخب أمينا عاما للحزب في أول مؤتمر له انعقد في مارس 2016 خلفا لغازي الشواشي، وأعيد انتخابه لذات المنصب في المؤتمر الثاني في افريل 2019.


Comments


15 de 15 commentaires pour l'article 210018

ObservateurTN  (France)  |Jeudi 3 Septembre 2020 à 09:08           

التعليق أسفله ممضى بالإسم المستعار لما قبل الثّورة (observateurTN) و هو لخالد مبارك ، المستشار أول سابقا برئاسة الجمهورية في عهد الدكتور المرزوقي و الشاكي لدى اللجنة الأممية ضدّ التعذيب باسم الشّهيدين فيصل بركات و رشيد الشمّاخي . و هذه الصفة الأخيرة وحدها هي منطلق محاسبتي لعبّو و عدد من المقرّبين إليه على تحالفهم الموضوعي مع زهير مخلوف الذي كُلّف بقتل القضيتين عن طريق عملية السيطرة على صاحبيْ الحقّ الشخصي و التحالف المفضوح مع الجلادين (ومنهم
المسمّى وليد الذي وعد بتسمية ساحة باسم رشيد) و ابتزاز المتهمين و تجاهل المساريْن الدّوليين بما فيهما إدانة نظام بن علي رسميّا في قضية فيصل بتاريخ 10 نوفمبر 1999 : تصوّروا صاحب قضية شهيد عنده حكم ناجز من هيئة أممية تعترف بها الّدولة التونسية ولكنه لا فقط يغضّ عنه الطّرف بل يسعى إعلاميا و قضائيا لدفن ذلك الحكم حتى يرفع الحرج عن دولة الجلادين العائدة بقوّة و الساعية لاستنقاذ أعوانها ممن أمروا و من نفّذوا و هؤلاء جميعا طلقاء يقابلهم مخلوف في المقاهي
و يقرّ بذلك علنا بعد أن كشفه عبد الفتاح لديب عند حاكم التحقيق ليلة فراره من مكتب الحاكم المذكور .
لكنّ كلَّ ما خطّط له مخلوف كان و ما يزال مرهونا بالتخلّص منّي كقائم على أمانة المغدوريْن منذ 30 سنة ، فكان الإتهام بالفساد الذي يرفض جميع حامليه الدخول في تفاصيله و حيثياته إذ ليس هناك تفاصيل و لا حيثيات ، بل مهمّات مخابراتية لقتل القتيل و السير في جنازته ... خالد مبارك

ObservateurTN  (France)  |Jeudi 3 Septembre 2020 à 08:22           
يا ذْنوبي كان يكون مشروع سياسي مع من يتّهم غيره بالفساد "ليُشَكِّبَ" على خصمه السياسي (د. المرزوقي) .. عبّو عندما كنّا نطالبه بالدّليل أو الإعتذار العلني يقول و يكرّر "ميسالش ميسالش".. هذا هو عبّو الذي اكتشفناه في 2012/2013 . صرّح و هو عندها وزير في حكومة الثّورة : "الفساد موجود و في رئاسة الجمهورية !!" ثمّ ذكر ، بوضاعته و قلّة حيائه ، "المستشار" الذي "يتدخّل في القضاء" (لا يسمّيه)... و هو يكرّر عن سوء نيّة ما كان يروّجه عنّي عميلُ
الدّولة العميقة زهير مخلوف في قضية الشهيد رشيد الشماخي ، التي تواطأ عبّو في السعي إلى تدميرها . ثمّ كرّر بعضُ غلمانه على شاكلة العربي الجلاصي ، أراجيفََه و تصرّفوا مثله و كنتُ قد خرجْت من المسؤولية و تحرّرت من أيّ تحفّظ فسعيْت وراءهم فإذا هم الفرار الفرار .. بهؤلاء ستُحكم تونس المستقبل ؟؟ إنتظروا منهم من يُحير جوابا ، بل هم حاولوا خنق صوتي و منعي من حرّية الكلمة .. كانت الحملة الإنتخابية و هذا الرّهط يسعى لتسلّق سلالم المجد الموهوم على أكتاف
عرْفه و مؤْتَمِنِه.. ولكنّي سوف أبقى أطالب عبّو و أشياعَه بأن يكذّبوا أنّ الترشّح للرّئاسة يومها إنّما كان ثمرةٌ حرام لذلك الخبر الذي جاءهم به الفاسق فكرّروه فسوقا من عند أنفسهم . أليس كذلك يا دكتور الهانة يا عربي يا جلاصي ؟ آسف على الضّيق الذي قد أسبّبه لمن آمنوا بعبّو الثورة و لكنّها وقائع عشتها بألم و أسى و لم تَبلُغْني بالسّماع : محمد عبّو كان يستعدّ يومها لرئاسة قد تأتي فصعد على كتفيّ ليضرب الرّئيس المباشر فيصبح ندّا له يمكنه حتى منافستُه
على الموقع و ظنّ الحفتريش أنّ ساعته دقّتْ ... منامة العتارس . لذلك لم يفاجئني نبأ انسحابه من السّاحة عبْر الشّبّاك الخلفي و على أطراف الأصابع . مُرجفٌ آخر هو الثّالث من نوعه في غضون سنة أو نحوها ، يقع أرضا بدون أمل في نهوض و لا نهضة ، مصداقا للمقولة اليقين : يُمهِل و لا يهمل . و ما زلتُ و راءه و أزلامه حتى يأتوا ببرهانهم أو يعتذروا و هم صاغرون ...

BenMoussa  ()  |Mercredi 2 Septembre 2020 à 20:21           
زوال الاحزاب هي الطريقة الجديدة التي تعتمدها اللوبيات والصهيونية للتحكم في الشعوب واستعمار الدول
ومن يدعون لذلك لم يقدموا لنا البديل والنتيجة لن تكون الا تغول اللوبيات والدكتاتورية والاستبداد دون حسيب او رقيب

Karim74  ()  |Mercredi 2 Septembre 2020 à 18:04           
من الواضح أنّ العالم يتّجه الى صياغة جديدة للحياة السياسيّة و أنظمة جديدة للحكم لا مكان فيها للأحزاب وهو ما بدأ يتّضح من خلال عزوف النّاس على الإهتمام بالعمل الحزبي لما يرونه من ضعف أداء الأحزاب السياسيّة و غياب البرامج و الأفكار التي حلّت محلّها شبكات المصالح الحزبيّة و الفرديّة . ليست هذه الظاهره خاصّة ببلدنا الذي عُرف عنه حسّه الشعبي المتميّز الذي لا ترقى إلى مثله ما يُسمّى عندنا بالنخبة ولكنّه توجّه عالمي يحضى بمتابعة كبار الساسة و المفكّرين
و الفلاسفة ، خاصّة في أوروبا و فرنسا . هذا التحوّل في تصوّر الناخب للعمل السيّاسي و تقييمه لأداء الأحزاب هو الذي سمح بوصول إمانوال ماكرون الى كرسيّ الرئاسة دون أن يكون له إرتباط بحزب سياسيّ و هو السياق نفسه الذي جاء بالرئيس قيس سعيّد لقصر قرطاج بالرغم من عدم إنتمائه لأي طيف سياسيّ.
كتبت صحيفة العرب مقال بعنوان : " هل تشهد فرنسا نهاية الأحزاب السياسية؟ " مما جاء فيه :
" في الانتخابات البلدية الفرنسية الأخيرة، التي جرت يوم 28 يونيو، أخفى معظم المرشحين انتماأتهم الحزبية، وكانت أغلب القوائم إما ائتلافات أو اتحادات. قوائم دون هوية سياسية ودون انتماء علني ." و ماذا يبقى لحزب سياسي حينما لا يجرؤ حتى على الإعلان عن هويته على قائمة انتخابية، وحينما يتستر المرشحون في مختلف الانتخابات عن انتمائهم الحزبي؟ " وفي استطلاع أجرته مجلة “لوبوان” سألت قراءها: هل الأحزاب السياسة في طريقها إلى الزوال؟ كانت النتيجة 72 في المئة
إيجابية، مقابل 27 في المئة سلبية.
وفي تدوينة له على " تويتر" قال هيبار فدرين وزير الخارجيّة الفرنسي السابق ، ما معناه : " إنّ الأحزاب السياسيّة في طريقها إلى الزوال ....."

BenMoussa  ()  |Mercredi 2 Septembre 2020 à 15:40           
الحنين الجارف للعبودية والاذلال والدكتاتورية دفع بالبعض الى القول بان الأحزاب السياسيّة ما زادتنا إلّا فرقة وإختلافا وتدابرا وتناحرا وشقّا لصفّ الأمّة الواحدة، فهم كالقطيع لا يؤمنون الا بالزعيم الاوحد والراي المستبد يخشون الحرية وتعدد الاراء والرؤية
والاحزاب هي ادوات لممارسة الديمقراطية كالسكين ان احسنت استعمالها فهي خير ونعمة وان اساءت استعمالها كان عكس ذلك

Cartaginois2011  ()  |Mercredi 2 Septembre 2020 à 15:23           
الداخلية و العدل والوظيفة العمومية مع صلاحيات واسعة،تلك شروطه لمساندة حكومة حكومة الجملي.....هههههه....تبين انه موش متاع حكم،و موش متاع سياسة اصلا

Karim74  ()  |Mercredi 2 Septembre 2020 à 13:25           
ربّما أدرك هذا الرجل أنّ الأحزاب السياسيّة ليست إلّا جزء من المشكل ولم تكن يوما بجزء من الحلّ ؛ و على العموم فإنّ هذه الأحزاب ما زادتنا إلّا فرقة و إختلافا و تدابرا و تناحرا و شقّا لصفّ الأمّة الواحدة ، وهي لعبة قد عفى عنها الزمن و لا تستهوي إلّا أصحاب الأطماع و الإنتهازيين و المنافقين .

Artiz  ()  |Mercredi 2 Septembre 2020 à 13:17           
محمد عبو يغدر بالياس الفخفاخ في آخر لحظة و يستقيل من الحياة السياسية .و هو بعرف انه انتهى سياسيا

Rommen  (Tunisia)  |Mercredi 2 Septembre 2020 à 12:48           
يسقط قزم اخر كان يظن نفسه عملاقا و تبقي النهضة و شيخها

Mongi  (Tunisia)  |Mercredi 2 Septembre 2020 à 12:45           
بورقيبة-بن علي-نجيب الشابي-محمد عبّو. إلّي بعدو

BHIHIEZZ  (Tunisia)  |Mercredi 2 Septembre 2020 à 12:30           
كان صرحا فهوى

Devil  (France)  |Mercredi 2 Septembre 2020 à 12:23           
Sage decision....vous n'etes fait pour gouverner

Mongi  (Tunisia)  |Mercredi 2 Septembre 2020 à 12:22           
هو في الحقيقة هرب من الهزيمة الموالية التي سيتكبدها في الانتخابات القادمة. لأنّ ما قام به التيار أخيرا هو انتحار سياسي.

Radhouane2  (France)  |Mercredi 2 Septembre 2020 à 12:21           
والعمل بعد ما صدعتلنا روسنا بمقاومة الفساد والإصلاح

Mongi  (Tunisia)  |Mercredi 2 Septembre 2020 à 12:15           
أهوكا هي هي وجات في راسو. بالتشدّد امتاعه وقّف البلاد 8 أشهر ودزّها في حيط. وفي الآخر يخسر علينا هاني استقلت ؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female