جزيرة جربة تحتضن في موفى سبتمبر المقبل أوّل مؤتمر للسياحة العلاجية والاستشفائية

وات -
تحتضن جزيرة جربة بولاية مدنين يومي 24 و25 سبتمبر المقبل ولأول مرة مؤتمر جربة للسياحة العلاجية والاستشفائية، وذلك في إطار خطة متوسطة المدى لتحويل الجزيرة إلى قطب عالمي للسياحة العلاجية ووجهة جديدة للراغبين في العلاج والتجميل والاستشفاء من مختلف انحاء العالم، حسب الخبير الدولي في السياحة العلاجية وصاحب المبادرة لطفي الخليفي.
وسيشارك في المؤتمر خبراء وطنيون ودوليون من افريقيا، وامريكا، واوروبا، ومن بعض الدول العربية ممن أسسوا صناعة السياحة العلاجية سواء بالحضور او عن بعد، على غرار رئيس الجمعية العامية للسياحة العلاجية، الى جانب مشاركة المصحات الخاصة ووكالات الاسفار المختصة في السياحة الطبية، وذلك لمناقشة وبحث سبل تطوير السياحة العلاجية وكيفية التسويق لها وتطوير الاقبال عليها خاصة على مستوى السوق الأفريقية.
وسيشارك في المؤتمر خبراء وطنيون ودوليون من افريقيا، وامريكا، واوروبا، ومن بعض الدول العربية ممن أسسوا صناعة السياحة العلاجية سواء بالحضور او عن بعد، على غرار رئيس الجمعية العامية للسياحة العلاجية، الى جانب مشاركة المصحات الخاصة ووكالات الاسفار المختصة في السياحة الطبية، وذلك لمناقشة وبحث سبل تطوير السياحة العلاجية وكيفية التسويق لها وتطوير الاقبال عليها خاصة على مستوى السوق الأفريقية.
واعتبر منظم التظاهرة، الذي سبق وان ساهم في المجلس الماليزي للسياحة العلاجية وفي النواة الاولى للترويج للسياحة العلاجية بكوريا الجنوبية وهيئة دبي للسياحة العلاجية وبادر في السنة الماضية بتنظيم مؤتمر تونس الدولي للضيافة العلاجية بتونس ان الجنوب التونسي يزخر، وفق تعبيره، بإمكانيات مهولة للسياحة العلاجية، والتي تحتاج الى خطة تسويقية وترويجية لتثمينها.
وأشار الى اهمية تهيئة البنية التحتية السياحية وتوفير النقل ومراكز للاستشفاء ومصحات متعددة، بما يتيح للجنوب أن يصبح وجهة ذات قدرة تنافسية كبرى في قطاع السياحة العلاجية والاستشفاء.
ويراهن الخليفي على هذه التظاهرة التي ستمثّل، وفق تقديره، تحديا تونسيا جديدا ضدّ الخوف من فيروس "كورونا" وضدّ الفشل، وستفي الجنوب التونسي عموما وجزيرة جربة حقها في تثمين امكانياتها، لاسيما في قطاع السياحة العلاجية كأحد القطاعات البديلة القادرة على فتح الآفاق.
وتشير أرقام قدّمها الخليفي الى ان مداخيل السياحة العلاجية تفوق 56 مليون دولار في اكثر من 104 بلدان، وتحتل تونس المرتبة 38 في العالم في هذا القطاع رغم أن ما تتوفر عليه من امكانيات يرشحها أن تحتل المرتبة العاشرة في العالم.
ومن جهته، أثنى المندوب الجهوي للسياحة بمدنين، هشام المحواشي، على مبادرة تنظيم المؤتمر المشار إليه آنفا والتي ستكون، وفق تصوّره، فرصة متميّزة للاسهام في تطوير السياحة العلاجية والاستشفاء في الجزيرة التي تحتوي على مكوّنات هامة ومتنوعة من مراكز استشفاء بمياه البحر، ووحدات سياحية، ومطار، من شانها ان تجعل من السياحة العلاجية والاسشتفاء في المنطقة قطاعا واعدا ومتطورا، مؤكدا على دعم المندوبية للمبادرة وسعيها لتوفير كل الظروف لانجاحها.
واعتبر العياشي تنازفتي وهو احد اصحاب المصحات الخاصة بجربة ان السياحة العلاجية بالجنوب لم تجد حظها بالنظر الى ما يتوفر بها من امكانيات لتقتصر فقط على الحرفاء الليبيين، داعيا إلى العمل على الانفتاح اكثر على اوروبا وافريقيا .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 208987