جمعيات ومنظمات تُدين "حملات التهديد وانتهاك حرية الرأي والضمير وترفض محاولات الدفع نحو التراجع عن تعليق تنفيذ عقوبة الإعدام "

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f12dc968217c0.80080715_golkhmpnjfiqe.jpg width=100 align=left border=0>


وات - ادانت عدد من الجمعيات والمنظمات "حملات التهديد والانتهاك لحرية الرأي والتعبير والصحافة والضمير والتظاهر والاحتجاج، وهي الحريات المضمونة بالدستور والتشريعات الوطنية وبالمُعاهدات الدولية المُصادق عليها من الدولة التونسية" واعتبرت هذه الجمعيات والمنظمات الناشطة في مجال حرية التعبير وحقوق الانسان ومناهضة عقوبة الاعدام في بيان اصدرته اليوم السبت أنّ خطاب الدعوة للقتل والإعدام جزء من مشروع يميني متطرّف متكامل يُعادي إرساء منظومة حقوق الإنسان والشعوب في شموليتها، وينفي مدنية الدولة وعُلوية القوانين مُحتكما إلى عُلوية "الشريعة" كمصدر للتشريع بكلّ ما يتأتّى عن ذلك من تفعيل لا لعقوبة الإعدام فحسب بل لتبرير وتفعيل التعذيب والتمثيل وغيرها من انتهاكات الذّات والكرامة البشرية .

وعبرت هذه المنظمات والجمعيات التونسية،عن رفضها لكل محاولات الدفع نحو التراجع عن تعليق تنفيذ عقوبة الإعدام المُتّبع في تونس منذ1991، باعتبارها تتعارض مع مسار التاريخ وتطوّره، ولانّها كذلك اعتداء ونسف للحقّ في الحياة وهو حقّ أساسي وأوّلي للبشر كما يُعرّفُه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والفصل 22 من الدستور التونسي واعتبرت هذه الجمعيات ان تونس تشهد أزمة سياسية حادّة رافقها تصاعد خطير لحملات التهديد والانتهاك لحرية الرأي والتعبير والصحافة والضمير وتوظيف الأجهزة الأمنية والقضائية للتضييق على الحريات وتقييدها عن طريق الإيقافات ومحاكمات الرأي التي كانت المُدونة الشابة آمنة الشرقي آخر ضحاياها.





واضافت ان مجلس نواب الشعب اصبح طيلة الفترة المُنقضية فضاء لترذيل الحياة السياسية، ومنبرا لبثّ كتل برلمانية يمينية شعبوية خطاب عنف وكراهية وتحريض ضدّ الإعلاميين لتلجيم أفواههم وضرب ونسف ما تحقق في مجال حرية الصحافة وتعديل المشهد السمعي البصري، وضدّ المنظمات الحقوقية بهدف إلغاء دورها الرقابي المدني ، وضدّ الحركات النسائية بهدف ضرب مكاسب المرأة التونسية، وضدّ الحركات الاجتماعية بهدف شيطنتها وتجريمها.

واعتبرت هذه المنظمات ان أعضاء هذه الكتل البرلمانية الذين تخصّصوا في الدفاع عن الحركات الإرهابية والتبرير لعُنفها والتسويق لشبكاتها وجمعيّاتها المشبوهة ،لم يتورعوا عن الدعوة من داخل البرلمان إلى تنفيذ عقوبة الإعدام في المُعارضين المُخالفين لهم ولحزب حركة النهضة في الرأي، وكان ذلك في مُناسبات مُتعدّدة، آخرها يوم 16 جويلية 2020 على لسان رئيس كتلة "ائتلاف الكرامة".

وقد وقع على هذا البيان 22 جمعية ومُنظمة غيرحكومية منها بالخصوص الرابطة التونسية لحقوق الانسان والائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الإعدام والجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وجمعية يقظة من اجل الديمقراطية و الدولة المدنية والمرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة ومركز تونس لحرية الصحافة والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين -


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 207391

Sarramba  (Tunisia)  |Dimanche 19 Juillet 2020 à 12:02           
@Citoyenlibre (France)
أهلا من جديد بالمُلحد العنيد و أتمنى أن لا يكون "المُلحد الأبدي" . استيقضت من سباتك؟
المشكلة في العُقدة النفسية و الإيمانية و الذاّتية لديك و أمثالك، المرضى نفسيا، تريدون أن يكون الشّك والطّعن في وجود خَالِق لِلانسن و لهذا الكون العضيم، في كل يوم و في كل لحضة و في كل موضوع و في كل نفس للحياة. جعلتم و اردتم أن يكون إلحادكم نضريّة و عقيدة مرصّخة و "أولوية الأولويات" قبل كل الأديان والعقاءد التي يعتنقها 99،99999 بالمئة من المخلوقات على وجه المعمورة المعمورة. أنتم ملحدين، خلاص، نمر الى موضوع آخر
لديكم استحالة القدرة على التحكم في النفس واستحالة احترام الرأي الآخر و منها عقيدة الآخر ومبدأ لكم دينكم و لي دين؟ حتى الفلاسفة و منهم "ميشال امفري" بعد أن طعن وسبّ و شتم الاسلام والمسيحية دون اليهودية؟؟؟ في كتب عديدة، قال: "حدّثوني في كل شيئ الآ في الدّين"؟؟؟؟
تعتزم حرية الشك والسؤال و و و. اذا أنت نزيه و طموح للمعرفة و للتطلع إبدأ باحترام الآخر واسأل بصدق و نزاهة و ذكاء و حكمة بالتي هي أحسن سيأتيك "جواب" مني أو من غيري. و اذا اطلعت على الكتب والثقافات والعقائد الاخرى لا تفتش الآ لما يدعم موقفك الحالي و تمتينه. بل افتح عقلك و فكرك وكن مستعدا لتغيير فكرتك، فاذا أردت حقا أن تعرف فستعرف أكيدا. وفتش و أسؤل نفسك الأسلة الثلاثة التي نصحتك اياها أن تتسائل و تتعمق فيها و جاوبتني أنذاك "لا أجيب على الأسئلة
الحمقاء" 1 من اين أتيت؟ 2 ماذا تفعل و ا هي مهمتك في ها ته الحياة؟ 3 أين ذاهب و ما هو مصيرك بعد الموت، الذي يستحيل عليك تفاديه؟
أما في ما يخص مقولة الشيخ العللامة العالم الدكتور القرضاوي فهي تأكيدا لفترة الحيات التي خلقها الله، فاذا اخترع أو كون أواسس الانسان شيأ او دولة أو عائلة فهو يكون و يأسس و يحتاط للحفاض عنها. فالله أمرنا بالايمان و الاسلام فلابد أن يأمر بالحفاض عنه و ديموميّته، وهذا كان في فجر الاسلام. فأولاً، الحكم بالردة له قواعد و ثوابت و مراحل وامتحانات عديدة قبل الحكم به، حصريا من طرف أولي الامر الذي لهم العلم والمعرفة والنفوذ للحكم عليها . و ثانيا انتهى الحكم
على الردة منذ قرون، ولهاذا من تضييع الوقت والنية الخبيثة والمعجّزَة الحديث عنها في عصرنا الحاضر
ها قد أخذت من وقتي لكي أجيبك. أتمنى تكون لديك نفس الارادة. على الأقل تلمح أنك تطلعت على ملاحضاتي
ولا يغفر الذّنوب الآ الله

Citoyenlibre  (France)  |Samedi 18 Juillet 2020 à 18:38           
نقد الاديان وكشف اخطاء كتبها لا يمثل لا سب ولا شتم ولا عدم احترام للمشاعر ،،، الأديان كلها اعمال بشرية وإلا لما وجدنا كما هائلا من أخطاء ،،، وهذا ما يجعلنا نتساءل هل حقا هناك إلاه رفض النقاش والتهرب من مواجهة الاخطاء والاعتراف بها والتهديد المجاني هو نوع من انواع التطرّف والارهاب الديني ،،، قال القرضاوي في إحدى مداخلاته :: لو لا حد الردة لاانقرض الاسلام

Sarramba  (Tunisia)  |Samedi 18 Juillet 2020 à 13:25           
لا جمعيات حقوقية و لا هم يحزنون
جمعيات و منضمات لسب و شتم و اهانة العقائد والمبادء الأخلاقية والتستر وفطرة الانسان التي خلقه الله عليها

Sarramba  (Tunisia)  |Samedi 18 Juillet 2020 à 12:49           
من لا يحترم شعرونا و هويتنا و عقائدنا و ديننا الحنيف و رموزه و مقدساته لا نحترمه و لا نقرأ ته أي حساب


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female