استئناف الجلسة العامة بالبرلمان المخصصة واجماع على ضرورة اخذ موضوع طلب فرنسا بتقديم الاعتذار لتونس على الحقبة الاستعمارية، محمل الجد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5edf5625323018.25728863_fpomejqhnkilg.jpg width=100 align=left border=0>


وات - متابعة - استؤنفت الجلسة العامة المسائية، بالبرلمان المخصصة للنظر في مشروع لائحة الطلب من فرنسا لتقديم اعتذار للدولة التونسية حول الحقبة الاستعمارية، مع الساعة الخامسة مساء، اثر رفع أشغالها على خلفية فوضى وتشنج كبيرين شهدتهما قبة البرلمان بعد تدخل النائب، راشد الخياري واتهامه للرئيس الراحل الحبيب بورقيبة بالعمالة للاستعمار الفرنسي.
واجمعت مختلف مداخلات النواب على ضرورة أخذ موضوع طلب فرنسا بتقديم الاعتذار لتونس على الحقبة الاستعمارية، محمل الجد وضرورة التحضير له وعدم الجز به في المعارك السياسية، مؤكدين على تبنيهم لهذا الموضوع "محل الاجماع" وفق تأكيدهم.
من جهة أخرى، تدخل نائب عن كتلة ائتلاف الكرامة، بكلمة باللغة الانقليزية، قال انها، موجهة للعالم، في حين أن الفصل 104 من النظام الداخلي للبرلمان ، ينص على أنه" تجري مداولات مجلس نواب الشعب باللغة العربية ويسهر مكتب المجلس على توفير الوسائل والاليات الضرورية لتيسير مشاركة الاعضاء الذين لا يتقنون اللغة العربية في أعمال اللجان والجلسة العامة بما في ذلك تسهيل تمكنهم من اللغة العربية".

وفي مداخلته، أكد مهدي بن غربية (كتلة تحيا تونس)، رفض حزبه للمزايدات والتخوين، مشيرا الى أن الأمن القومي والسيادة الخارجية لا ينبغي أن يكونان محلّ مزايدات سياسية.



وقال بن غربية " نحتاج إلى دعم كل الدول لتجاوز أزماتنا وطلب الإعتذار ومهاجمة الدول ليس من أولوياتنا في هذا الظرف الحسّاس".
وبين نعمان العشّ (الكتلة الديمقرطية) انه لا يمكن أن تقف كتلته، ضد اللائحة وينبغي على فرنسا أن تعتذر على جرائمها المتعددة دون أن يمسّ ذلك من علاقاتنا.
وشدد العش على أن الشعب لم ينتخب النواب، للتصويت على اللوائح والإستقطاب الثنائي المدمّر للتجربة التونسية وفق تعبيره.
وأكد عبد الله الحريزي (كتلة النهضة) من جانبه على أنه لا ينبغي أن تتحرّج فرنسا من الإعتذار ويجب أن يتم التصوّيت على هذه اللائحة.
وذكر الحريزي، بأحداث 9 أفريل وأحداث ساقية سيدي يوسف والإغتيالات التي إرتكبتها فرنسا في حقّ عدد من رموز الحركة الوطنية، وقال " فرنسا إرتكبت جرائما بشعة في حق الشعب التونسي وشعوب أخرى وهي جرائم حرب وإقتصادية".
كما طالب بإسترجاع الأرشيف الذى ينبغي أن يكون في مقدمة أولياتنا.
،حسب تعببره.
أما النائب جلال الزياتي (كتلة الإصلاح)، فقد اعتبر أن مطالبة فرنسا بالإعتذار، ليس أولوية للتونسيين، وبين أن الأولويات تكمن اليوم في ضمان الحدّ الأدنى للعيش الكريم للشعب التونسي وتطوير البنية التحتية ودعم قطاع الصحة وإصلاح ما ينبغي إصلاحه.
وذكر عمر المغيربي (كتلة ائتلاف الكرامة)، بأن فرنسا تحافظ على الصدارة كشريك إقتصادي مع تونس، مطالبا بأن لا يتعارض طلب الإعتذار مع العلاقة بفرنسا ومشيرا الى أن ذلك يعد ردّا للإعتبار ونشر لقيم الديمقراطية.
وبينت آمال الورتتاني (كتلة قلب تونس)أن جرائم الحرب ليست بدعة وهنالك أجهزة قضائية دولية ومواثيق منها ميثاق روما وغيرها التي تكمّل القضاء الوطني وفرنسا ممضية على هذه المواثيق وملزمة بها.
ودعت الورتتاني الجميع للإنضباط وعدم شتم الرموز الوطنية وعدم اللجوء إلى خطاب التشنّج.


تشنج كبير وفوضى ، تتسبب في رفع الجلسة العامة المخصصة للنظر في لائحة تقديم فرنسا اعتذارا لتونس

رفعت الجلسة العامة المخصصة للنظر في لائحة طلب فرنسا بتقديم اعتذار عن سنوات الاحتلال، بمجلس نواب الشعب، بعد تشنج كبير وفوضى عمت قاعة الجلسة، اثر استئناف الحصة المسائية بساعة.

وقد تشنج النواب، المحسوبين على العائلة الدستورية ( كتلة الدستوري الحر وكتلة الاصلاح الوطني وتحيا تونس وقلب تونس)، بعد أن مداخلة النائب راشد الخياري (مستقل، بعد استقالته من كتلة ائتلاف الكرامة)، والتي وجه فيها مباشرة أصابع الاتهام للرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، معتبرا اياه أنه كان "عميلا " للمستعمر الفرنسي، وفق تقديره.

وخلال هذه المداخلة المثيرة للجدل، طالب رئيس كتلة الاصلاح الوطني حسونة الناصفي من الخياري بسحب كلمته، كما طالبه رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي بالاعتذار عن ما جاء على لسانه من جهتها، توجهت رئيسة كتلة الحزب الدستوري عبير موسي، بكلمتها الى رئيس المجلس، راشد الغنوشي وحملته مسؤولية ما قاله الخياري واتهمته بمحاولة تصفية حسابات مع الحبيب بورقيبة.

واثر رفع الجلسة ، أكد النائب كريم كريفة (كتلة الحزب الدستوري الحر)، في تصريح ل"وات"، أن الاستهداف لرموز الدولة، مثل الحبيب بورقيبة غير مسموح به تحت قبة المجلس، مشددا على وجوب أن يقدم نواب ائتلاف الكرامة اعتذارهم بالجلسة العامة لاستئناف أشغالها. وقال " ان كتلة الحزب الدستوري الحر، متمسكة بتمرير لائحة مطالبة فرنسا بتقديم اعتذار للدولة التونسية على خلفية الحقبة الاستعمارية، وان الكتلة تقدمت صباح الثلاثاء بمقترح تعديل لهذه اللائحة تتضمن خمس نقاط".
أما عماد الخميري (كتلة حركة النهضة)، فقد اعتبر في تصريح اعلامي، أن أي انحراف بالجلسة، لتقسيم التونسيين في قضايا لا تهم التونسيين وكلمات تمس من زعماء تونس ورموزها لا تقبله كتلة حركة النهضة.
ودعا للعودة للنظر في اللائحة المعروضة واحترام المجلس ورموز الدولة، والعمل على اعادة اشعاع صورة المجلس، التي يتم انتهاكها كل مرة.


في مستهل جلسة عامة ... نواب يتفقون على أهمية الاعتذار عن حقبة الاستعمار فيما اختلفوا في صيغته وآلياته

اتفق عدد من النواب المتدخلين، اليوم الثلاثاء في مستهل الجلسة العامة للبرلمان والمخصصة لمناقشة مشروع لائحة مقدمة من كتلة ائتلاف الكرامة وتتعلق بمطالبة الدولة الفرنسيّة بالاعتذار للشعب التونسي عن جرائمها خلال حقبة الاستعمار المباشر وبعدها، على أهمية الاعتذار ووجوب تقديمه، فيما اختلفوا في صيغته وآلياته.
فقد اعتبر النائب يسري الدالي (ائتلاف الكرامة) أن تونس في حاجة اليوم إلى الاعتذار الذي قال إنه تأخر كثيرا، وأنه على فرنسا أن تعامل تونس بمثل ما طالبت به هي غيرها، مشيرا إلى أن بعض علماء النفس والانثروبولوجيا الفرنسيين أدانوا الإعتداء على سيادة تونس ولكن تمّ التعتيم على دراساتهم وكتاباتهم.
أما رئيسة كتلة الدستوري الحرّ، عبير موسي، فقد اعتبرت أن الاعتذار لديه نواميس وبرتوكولات، مشيرة إلى أن الطلبات المقدمة من كتلة ائتلاف الكرامة مخالفة للقانون لأنها لم تحترم البروتوكولات والأعراف الدولية.
وقالت لابد أن يتم تحوير اللائحة وتوجيه الطلبات إلى رئيس الجمهورية وهو الذي يوجهها إلى نظيره الفرنسي، مبرزة أن فرنسا شريك اقتصادي هامّ لتونس ويجب عدم التغافل عن حقيقة وجود قرابة مليون تونسي يعيش على الأراضي الفرنسية.
واعتبرت أن عدم ذكر الإتحاد الوطني للمرأة في مشروع اللائحة فيه استنقاص من نضال المرأة التونسية مما يدل على الحقد الإيديولوجي لبعض الأطراف، وطالبت بتخصيص زعماء الحركة الوطنية ومنها زعماء الحزب الحر الدستوري بالذكر في الاعتذار المطلوب، فضلا عن ذكر المنظمات الوطنية على غرار الاتحاد العام التونسي للشغل.
وبينت موسي أن اللائحة لم تطالب كذلك بمراجعة عقود استغلال النفط والملح، مبدية استغرابها من هذا الأمر من كتلة ائتلاف الكرامة التي بنت برنامجها الانتخابي على استعادة الثروات المنهوبة ومنها الملح والبترول، حسب قولها.
من جهته قال النائب بلقاسم حسن (حركة النهضة) إن تقديم فرنسا الاعتذار لتونس هو بمثابة اعتراف منها بالاستعمار، مشيرا إلى أن نخبا فرنسية من سياسيين وجامعيين طالبوا دولتهم بالاعتذار على جرائم الاستعمار.
ولاحظ النائب سعيد الجزيري (غير المنتمين) أن الإعتذار لن يعيد للشعب التونسي ثرواته، وأن الاعتذار لن يعطي للشعب قوته، منتقدا أصحاب المبادرة، الذين اعتبر أنهم لا يستطيعون طلب أكثر من الإعتذار، حسب قوله.
وقال النائب رضا الجوادي (غير المنتمين) إنه لا يكتفي بإدانة الاحتلال الفرنسي بل يدين استمراره في أشكال عدّة، معتبرا أن فرنسا لازالت موجودة في تونس من خلال العمل "النقابجيّ"، وفق تعبيره، ومن خلال العديد من السياسيّين المأجورين ومن خلال التشجيع على البحث العلمي لاختراق العقول، وأن ما فعلته فرنسا بتونس ليس استعمارا بل هو خراب.
وتم رفع الجلسة العامة بعد هذه المداخلات، على أن تستأنف أشغالها على الساعة الثالثة بعد الظهر لمواصلة النقاش العام ثم عرض اللائحة على التصويت.
ويشار إلى أن اللوائح المعروضة على الجلسات العامة للبرلمان تقدم من قبل رؤساء الكتل بهدف إعلان موقف حول موضوع وحيد، وسواء تمت المصادقة عليها (يجب أن تتحصل على موافقة 109 أصوات على الأقل) أم لا ، فإنها غير ملزمة للسلطة التنفيذية، غير أنها في حال قبولها فإنها تنشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية حسب الفصل 141 من النظام الداخلي للبرلمان.

عدد من الكتل النيابية تعبر عن نيتها التصويت للائحة تطالب الدولة الفرنسيّة بالإعتذار للشعب التونسي، بعد تعديلها

أكدت عدد من الكتل بمجلس نواب الشعب نيتها التصويت على مشروع اللائحة المقدمة من كتلة ائتلاف الكرامة والتي تتعلّق "بمطالبة الدولة الفرنسيّة بالاعتذار للشعب التونسي عن جرائمها في حقبة الاستعمار المباشر وبعدها" بعد إدخال تعديلات مختلفة عليها.

ولئن اختلف النواب حول نوعية التعديلات المطروحة على هذه اللائحة وفق تصريحات صحفية ادلو بها قبيل انطلاق الجلسة العامة اليوم الثلاثاء،ومواقف عبروا عنها حول هذه اللائحة فقد اجمعوا على ضرورة ادخال تعديلات نحو مزيد تدقيقها على غرار تحديد الفترة الزمنية ، او حذف بعض عناصرها وقد أكد النائب خالد الكريشي (الكتلة الديموقراطية ) في هذا الإطار أنه يجب مزيد تحديد الفترة الزمنية التي سيشملها الاعتذار فضلا عن تخصيص اعتذار خاص لمنظمات وشخصيات وطنية على غرار الشهيد فرحات حشاد والحبيب بورقيبة وغيرهم، مؤكدا أن موقف حركة الشعب مبدئي وسيصوت مع اللائحة بعد التعديل.

أما النائب سمير ديلو عن حركة النهضة، فقد بين كذلك أن حزبه يطلب مزيد تحديد الفترة الزمنية ومزيد ضبط المفاهيم الواردة باللائحة على غرار "الجلاء الزراعي" فيما اعتبر زميله في الكتلة ذاتها علي العريض في تدوينة له ،أن هذه اللائحة جاءت في غير وقتها ودون توفر شروطها ولا الظروف المناسبة لها ولا تشارك مؤسسات الدولة ولاسيما رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارة الخارجية فيها".
واضاف العريض ان طرح هذه المسألة اليوم وفي هذه المناخات والأوضاع الوطنية التونسية ـ والفرنسية ودون أي تنسيق واتفاق بين أهم مؤسسات الدولة ـ ودون إعداد قانوني وتقدير سياسي سليم لا ينتج عنه غير الإضرار بمصالح تونس والتونسيين وعلاقاتنا مع الدولة والمجتمع الفرنسي والزج بهذه العلاقات المتعددة الأوجه في أتون المزايدات والتشويش لاسيما و أن فرنسا هي أول حريف لتونس وأول مزوّد لتونس وأكبر مستثمر في تونس ويقيم فيها قرابة المليون تونسي وتونسية من جهته اكد النائب هشام العجبوني (الكتلة الديمقراطية) مبدئية مسألة اعتذار الدولة الفرنسية عن فترة الاستعمار، إلا أنه بين ضرورة التنصيص على التعويض المادي وتحديد الفترة الزمنية بحذف فترة ما بعد الاستعمار وتجنب النقاط الخلافية التي من شأنها أن تفرق ولا تجمع.


وطالب رئيس كتلة حزب قلب تونس اسامة الخليفي تعديل اللائحة ، معتبرا أنه يجب في هذا الإطار مراعاة أن الدولة الفرنسية أكبر شريك اقتصادي لتونس.

من جهتها أكدت كتلة الحزب الدستوري الحر في بيان أصدرته أنه يجب تعديل النص بتوجيه الطلبات من البرلمان إلى رئيس الجمهورية، فضلا عن حذف العبارات التي لا ترقى إلى مستوى الخطاب السياسي الحكيم والملتزم بثوابت السياسة الخارجية التونسية القائمة على الإحترام المتبادل بين الدول وإعلاء المصلحة العليا للشعب التونسي سيما وأن فرنسا شريك اقتصادي استراتيجي أساسي هام ويعيش داخل أراضيه قرابة المليون تونسي من مختلف الأجيال، ودعا الحزب الدستوري الحر إلى إقرار مبدأ الإعتذار من الشعب التونسي على معاناته خلال الحقبة الإستعمارية التي تواصلت من 12 ماي 1881 إلى 20 مارس 1956 تاريخ إبرام معاهدة الإستقلال إضافة إلى معارك استكمال السيادة الوطنية التي توجت بالجلاء العسكري التام في 15 أكتوبر 1963 وتخصيص زعماء الحركة الوطنية من نقابيين وعلى رأسهم الشهيد فرحات حشاد وقيادات نسائية على غرار المناضلة راضية حداد وبشيرة بن مراد ورموز الحزب الحر الدستوري وعلى رأسهم المجاهد الأكبر الحبيب بورقيبة بإجلال يليق بنضالاتهم وتضحياتهم النبيلة.
كما طلبت كتلة الدستوري الحر حذف النقطة المتعلقة بطلب التعويضات لأن مقاومي ومناضلي الحركة التحريرية لا يطلبون ولا يتقاضون مقابلا ماديا عن نضالاتهم وتضحياتهم من أجل الوطن، فضلا عن إضافة نقطة تتعلق بضرورة تقييم ومراجعة الاتفاقيات الخاصة بالملح والبترول لمزيد تحسين مردوديتها على الشعب التونسي صاحب السيادة الوطنية على ثرواته.

وكانت كتلة ائتلاف الكرامة قد طرحت لائحة على البرلمان، تعرض اليوم الثلاثاء للنقاش على الجلسة العامة تنص على أن يعلن مجلس نواب الشعب مطالبته للدولة الفرنسية بإعلان اعتذارها الرسمي والعلني عن كل ما اقترفته في حق الدولة التونسية وفي حق الشعب التونسي زمن الاحتلال المباشر وبعده من جرائم قتل واغتيال وتعذيب واغتصاب ونفي وتهجير قسري ونهب للثروات الطبيعية والأملاك الخاصة ودعم صريح للاستبداد وللدكتاتورية ونصّت اللائحة أيضًا على أن البرلمان يُطالب فرنسا بأن تبادر بتعويض الدولة التونسية وكلّ المتضرّرين من الجرائم المذكورة وكلّ الذين انجر لهم الحق قانونًا، تعويضًا عادلاً مجزياً طبق ما تقتضي القوانين والأعراف الدولية بما من شأنه أن يساهم في مسح الآلام والأحزان والمآسي التي تسبب فيها الاحتلال البغيض كما يطالبها بان تضع على ذمة الدولة التونسية والباحثين وعموم الناس كامل الأرشيف الرسمي المتعلق بتلك الحقبة السوداء حتى تعي الأجيال الجديدة مساوئ الاستعمار وحتى لا تتكرّر مآسيه .



استئناف الجلسة العامّة المخصّصة للنظر في مشروع لائحة ائتلاف الكرامة وجدل بين النواب حول الفصل 141 من النظام الداخلي للبرلمان


استأنف البرلمان أشغال الجلسة العامة المخصصة وطبقا لأحكام الفصل 141 من النظام الداخلي للنظر في مشروع اللائحة المتعلّقة بمطالبة الدولة الفرنسيّة بالاعتذار للشعب التونسي عن جرائمها في حقبة الاستعمار المباشر وبعدها .
وتمّ عند استئناف الجلسة تلاوة اللائحة من قبل رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف وهي الكتلة التي تقدّمت بمشروع اللائحة .

وتطّرق مخلوف اثر تلاوة اللائحة إلى عدد من الأحداث التي وصفها بالمجازر والتي شهدتها أغلب ولايات تونس فترة الاستعمار وما بعده مؤكّدا في هذا الجانب انّ تونس اليوم تدين لشهداء الحركة الوطنيّة وجرحى الاستعمار والمنفيين وغيرهم ممن تمّ التنكيل بهم هو تقدّم باللائحة لمجلس نواب الشعب عرفانا بجميل الشهداء وتصحيحا للتاريخ .

وبيّن أنّ ائتلاف الكرامة تقدم بمشروع اللائحة يوم 12 ماي الماضي تزامنا مع تاريخ معاهدة الحماية 1881 وتاريخ معاهدة الجلاء الزراعي سنة 1964 كما اوضح أنّ مطلب الاعتذار هو مطلب تقدمت به كل الشعوب المضطهدة من بينها فرنسا التي طالبت الدولة المانيا بالاعتذار مبيّنا ان العلاقات بين هذين البلدين توطدت اثر تقديم ألمانيا لاعتذار رسمي لفرنسا.

ولفت إلى أن الإعتذار يعد تصحيحا لوضعية واعترافا بجرائم ارتكبت في حقّ الإنسانية خاصّة وانّ الرئيس الفرنسي الحالي صرّح بان الاستعمار هو جريمة ضد الإنسانية.
وقال مخلوف من جهة اخرى "كنت اتمنى لو تبنى رئيس الجمهورية قيس سعيد موقف الكتلة بخصوص اللائحة ودعمها بعد ان تمّ اعلامه بذلك" .

وفي هذا الصدد انتقد النائب سالم الأبيض(حركة الشعب) ما اعتبره "محاولة تصدير المشكل الى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة" وأكّد ضرورة تحمل البرلمان والجهة التي تقدّمت بالطلب المسؤولية كاملة سواء بخصوص هذه اللائحة او غيرها من اللوائح داعيا القوى السياسية والأحزاب والكتل البرلمانية إلى إبداء مواقفها بمعزل عن تصدير الأزمة الى الغير وتضمّن استئناف الجلسة أيضا عدد من نقاط النظام من بينها انتقاد النائب عن حركة النهضة عماد الخميري لرئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بعد ان صرّحت عند انطلاق الجلسة أنّ كتلة حركة النهضة ورئيس البرلمان راشد الغنّوشي قد تهرّبوا عن جلسة اليوم متّهما إياها ب" تعمد التهريج ومواصلة الترذيل والكذب على حركة النهضة " كما تضمّن أيضا حدوث جدل بين النواب بخصوص الفصل 141 من النظام الداخلي والمتعلّق بتقديم لوائح تشريعيّة.
وفي هذا الصدد وبعد أن تساءل على مدى تفاعل رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة مع مضمون اللائحة ،نبّه محمّد القوماني (حركة النهضة)إلى انّ الاستعمال غير الموفق لفصل 141 في علاقة بتقديم مشاريع اللوائح سيغرق الجلسات العامة بعدد كبير من اللوائح التي ستؤثّر على الأولويات التشريعية والرقابيّة للبرلمان وسيدخل المجلس في قضايا انقساميّة كالقضايا الايديولويجية والسياسيّة والتاريخية والإقليمية وسيضرّ بصورته.




Comments


29 de 29 commentaires pour l'article 204858

Slimene  (France)  |Lundi 15 Juin 2020 à 10:12           
@ sarramba.Pour juger de la colonisation il faut la participation d’historiens tunisiens bien sûr mais français aussi.Un pays ne peut pas formuler le pardon de manière hypocrite car ça reste un geste lourd pour les français et aussi les tunisiens.Le colonialisme en dépit de son côté barbare et sauvage,avait apporté la modernité en Tunisie et avait permis aux tunisiens de côtoyer même de loin les progrès du vingtième siécle.

Slimene  (United States)  |Mercredi 10 Juin 2020 à 11:36           
@Nouri.La Turquie n'avait presque rien construit en Tunisie à part les maisons et les palais pour les plus fortunés.Les traces de la présence ottomane en Tunisie sont quasi nulles.La France avait introduit l'école moderne depuis l'école primaire jusqu'aux lycées secondaires,professionnelles et les instituts agronomiques qui avaient permis aux tunisiens même de classes pauvres de s'instruire et mêmes aux filles de fréquenter ces écoles pour
la première fois de son histoire.La France avait construit un réseau ferroviaire de 3000km.Plusieurs barrages dans le nord comme celui de nebr avait été construit par les français.Tu vois donc que les ottomans n'avaient rien réalisé pendant des siecles de présence en Tunisid.

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 9 Juin 2020 à 19:54           
@babnet
اظن ان هنالك خلل في تكرر مراسلاتي

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 9 Juin 2020 à 19:48           
@ahmed01
لم اتشنج يا اخي هل لانني اردت اصلاح معلوماتك
اظن انك تعرفني منذ مدة وان اكتب على هذه الصفحة واحترم كل المتدخلين حتى الذين لا اتفاهم معهم فقط اردت اثبات لم بانك على غلط في ما يخص العثمانيين فهي مسألة تاريخية ومؤرخة بأيدي مؤرخين فلا يصح تزييف الحقائق لانك ليس فقط مسألة فكر وتقيييم وتحليل لو كان كذلك لتفاهمت معك بل انت تزيف الحق.
والسلام بكل لطف

Slimene  (France)  |Mardi 9 Juin 2020 à 19:37           
@Nouri.La France était à l’âge de pierre au 17ème siécle?Il faut retourner à l’école.La Renaissance en Italie et en France part du 15ème au 17ème.Les édifices en France qui attirent le plus grand nombre de touristes du monde entier comme les châteaux et les cathédrales avaient été construites du 12ème siécle au 18ème siécle.Pascal,Descartes et Molière sont du 17 ème.Quand à l’hôpital Aziza Othmana,c’est petit par rapport à l’Hopital Charles
Nicole qui est mondialement connu par la découverte par Charles Nicole des remèdes contre le typhus et d’autres maladie et qui avait valu à Charles Nicole le prix Nobel de Médecine.Charles Nicole avait permis l’éradication la typhoïde et la peste qui avaient tué des dizaines de milliers pendant la présence turque.Charles Nicole avait aussi fondé l’Insritut Pasteur.Les turcs laissé la Tunisie en 1881 à l’âge de pierre avec l’endettement et la
Famine.

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 9 Juin 2020 à 19:27           
@ahmed01
لم اتشنج يا اخي هل لانني اردت اصلاح معلوماتك
اظن انك تعرفني منذ مدة وان اكتب على هذه الصفحة واحترم كل المتدخلين حتى الذين لا اتفاهم معهم فقط اردت اثبات لم بانك على غلط في ما يخص العثمانيين فهي مسألة تاريخية ومؤرخة بأيدي مؤرخين فلا يصح تزييف الحقائق لانك ليس فقط مسألة فكر وتقيييم وتحليل لو كان كذلك لتفاهمت معك بل انت تزيف الحق.
والسلام بكل لطف

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 9 Juin 2020 à 18:57           
@babnet
اظن ان هنالك خلل في تكرر مراسلاتي

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 9 Juin 2020 à 18:52           
@ ahmed01
هذه رسالمن من شخص ب. ج. الى سالم الابيض وقد تنفعك انت كذلك

حفتر فر إلى فنزويلا و طلب اللجوء السياسي هناك ...
ننصح دكتور التاريخ سالم لبيض اللي يشوف أنو الخلافة العثمانية كانت احتلال و نسى أنو دستور 1861 اللي نتفوخرو بيه لتوة كتونسيين و كنا سباقين حتى على مكثر الدول الغربية في إنشاؤو عملاتو تونس في عهد دولة الحسين بن علي التركي ، و نسى عزيزة عثمانة اللي لتوة نتفوخرو بيها قدام نساء العالم الكل خاطر عدات عمرها تعمل في الخير و ثروتها الطائلة كل سخرتها في تحرر في العبيد وقتها في القرن السابع عشر ما زالوا الامارتيين يدورو حفايا و يشربو في بول البعير و ما
زالت فرنسا تعيش في العصر الحجري ، دكتور التاريخ نسى أنو وزير البحر في المملكة الحسينية المصلح خير الدين التونسي صاحب كتاب " أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك" الكتاب هذا لتوة المفكرين الغرب يعتبروه أهم كتاب كتبو عربي على حال الشرق المصلح هذا كان في الخلافة العثمانية ، دكتور التاريخ اللي ما قراش نهضة تونس و مجدها في عهد الخلافة العثمانية و وقتها اسطول الخلافة العثمانية اللي مركع العالم الكل كان مركزو لهنا في حلق الواد منين أمريكا تخاف
منا و إيطاليا و فرنسا منين كنا رجال ، دكتور التاريخ سالم لبيض لا قرا على حمودة باشا كيفاش كانت أروبا تخاف منو و لا قرا على أحمد باي اللي هزم روسيا في معركة القرم ، دكتور التاريخ هذا اللي الزعيم عندو واحد عميل اسمو حفتر اللي هارب توة لفنزويلا عادي ما يعرفش تاريخ تونس العظيم هذا و يقول كان ثمة احتلال عثماني ...
الدكتور هذا و كان يشد رئيس و لا وزير خارجية و يكون لاهي بعلاقاتنا الخارجية توة يطلع بيان قذافي كيفو يقول فيه اللي الحكومة الشرعية احتلال ل ليبيا و يبعث للعميل حفتر رسالة يقلو جيب مليشيات و هيا خوذ بنقردان و تطاوين و مدنين و توزر .
دكتور تاريخ و خارج من التاريخ أصلا ننصحو يقرا شوي تاريخ.

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 9 Juin 2020 à 18:34           
@ahmed01
لم اتشنج يا اخي هل لانني اردت اصلاح معلوماتك
اظن انك تعرفني منذ مدة وان اكتب على هذه الصفحة واحترم كل المتدخلين حتى الذين لا اتفاهم معهم فقط اردت اثبات لم بانك على غلط في ما يخص العثمانيين فهي مسألة تاريخية ومؤرخة بأيدي مؤرخين فلا يصح تزييف الحقائق لانك ليس فقط مسألة فكر وتقيييم وتحليل لو كان كذلك لتفاهمت معك بل انت تزيف الحق.
والسلام بكل لطف

Ahmed01  (France)  |Mardi 9 Juin 2020 à 17:53           
Nouri@

عجبتُ لك ولغيرك لمن يفهم الاختلاف إلا عبر الخصومة والتشنّج والفكر الواحد والإقصاء
هل يمكن أن يفهم قوم مثلك أن الاختلاف سنّة الكون ، وأن رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب : ولو شاء ربّكَ لجعل الناس أمّة واحدةً

المعلومة عن فرار حفتر ! مهمّة جدّا جدّا

مع التحيّة

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 9 Juin 2020 à 16:23           
لي تعليقتين
الاولى ، عندما التونسي يحترم نفسه سيحترموه الآخرون بمعنى لو التونسي يعتز بالاستقلال وبما قدموه الشهداء وكل من ساهم في حرية الشعب التونسي يومها يطلبون من فرنسا ان تعتذر وستحترمهم فرنسا الآن فرنسا لازالت في تونس تفعل ما تشاء واا زال الصباحية تحت امرها لذلك لا تتم المعذرة ولا تحترم فرنسا التونسي في تونس او مقيم عندها حتى ولو اخذ الجنسية.

النقطة الثانية وتتعلق بالبرلمان، اصبح كسوق الاحد كل حزب يجلب سلعته وينشرها في المجلس الى متى يستيقض البرلمان ويأخذ اجراآت ليمنع جلب الصور والمعلقات ولباس التيشارت لذمة حملة او رفع راية او ... او ... مهمتهم تشريع القوانين في خدمة الشعب ولا سوق لبيع اسلعتهم وهذا لكل الاحزاب، وانشاء الله يسمعني مسؤول منهم

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 9 Juin 2020 à 16:08           
@ ahmed01
هذه رسالمن من شخص ب. ج. الى سالم الابيض وقد تنفعك انت كذلك

حفتر فر إلى فنزويلا و طلب اللجوء السياسي هناك ...
ننصح دكتور التاريخ سالم لبيض اللي يشوف أنو الخلافة العثمانية كانت احتلال و نسى أنو دستور 1861 اللي نتفوخرو بيه لتوة كتونسيين و كنا سباقين حتى على مكثر الدول الغربية في إنشاؤو عملاتو تونس في عهد دولة الحسين بن علي التركي ، و نسى عزيزة عثمانة اللي لتوة نتفوخرو بيها قدام نساء العالم الكل خاطر عدات عمرها تعمل في الخير و ثروتها الطائلة كل سخرتها في تحرر في العبيد وقتها في القرن السابع عشر ما زالوا الامارتيين يدورو حفايا و يشربو في بول البعير و ما
زالت فرنسا تعيش في العصر الحجري ، دكتور التاريخ نسى أنو وزير البحر في المملكة الحسينية المصلح خير الدين التونسي صاحب كتاب " أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك" الكتاب هذا لتوة المفكرين الغرب يعتبروه أهم كتاب كتبو عربي على حال الشرق المصلح هذا كان في الخلافة العثمانية ، دكتور التاريخ اللي ما قراش نهضة تونس و مجدها في عهد الخلافة العثمانية و وقتها اسطول الخلافة العثمانية اللي مركع العالم الكل كان مركزو لهنا في حلق الواد منين أمريكا تخاف
منا و إيطاليا و فرنسا منين كنا رجال ، دكتور التاريخ سالم لبيض لا قرا على حمودة باشا كيفاش كانت أروبا تخاف منو و لا قرا على أحمد باي اللي هزم روسيا في معركة القرم ، دكتور التاريخ هذا اللي الزعيم عندو واحد عميل اسمو حفتر اللي هارب توة لفنزويلا عادي ما يعرفش تاريخ تونس العظيم هذا و يقول كان ثمة احتلال عثماني ...
الدكتور هذا و كان يشد رئيس و لا وزير خارجية و يكون لاهي بعلاقاتنا الخارجية توة يطلع بيان قذافي كيفو يقول فيه اللي الحكومة الشرعية احتلال ل ليبيا و يبعث للعميل حفتر رسالة يقلو جيب مليشيات و هيا خوذ بنقردان و تطاوين و مدنين و توزر .
دكتور تاريخ و خارج من التاريخ أصلا ننصحو يقرا شوي تاريخ.

Ahmed01  (France)  |Mardi 9 Juin 2020 à 15:39           
شعبويّة بائسة ، وكلمة حقّ أريد بها باطل
خمس وسبعون سنة تحت الاستعمار سبقتها خمسة قرون تحت إمرة عائلات تركية تتبع الباب العالي
قرون من التجهيل والتفقير والإتاوات ناءَ بها الشعب المطحون تحت سطوة سلطان غشوم
قُدمت إثرها البلاد في 12 ماي 1881 لقمة سائغة للمستعمر الفرنسيّ
كلا ، لا انتقائيّة بين ثورة بن غذاهم ضد الحاكم التركيّ وثورة الذين أتوْا بعده في مسيرة الحرّية

الإيمان الظالمُ كفرٌ
والكُفْر العادل إيمانْ
هذا ما كتب الرحمانْ

Slimene  (France)  |Mardi 9 Juin 2020 à 15:36           
@Babnetto.Je vois que tu es un islamiste convaincu et djihadiste de surcroît,qui vis sans dignité et pauvrement en France,un pays à l’antipode de tes convictions.Il n’y a pas plus vil et rkhis.Tu fais partie de cette cinquième colonne qui cache ses idées aux français de peur d’être expulsé vers ton bled et de perdre tes moyens de subsistance!!!

BABANETTOO  (France)  |Mardi 9 Juin 2020 à 14:24           
Correctif ...

Slimene (France) ... est un lâche , il crache son venin, porte un nom arabo-musulman alors qu'il est sioniste invétéré ...

Sa présence ici est pour servir ses maîtres en sa qualité de réfugié social en France ...

C'est un "rkhis"(*) en adage Tunisien ...

"rkhis"(*): un MOINS QUE RIEN

BABANETTOO  (France)  |Mardi 9 Juin 2020 à 14:21           
Slimene (France) ... est un lâche , il crache son venin, porte un nom arabo-musulman alors qu'il est sioniste invétéré ...

Sa présence ici est pour servir ses maîtres en sa qualité de réfugié social en France ...

C'est un "rkhis"(*) en adage Tunisien ...

"rkhis"(*): un mois que rien

Karimyousef  (France)  |Mardi 9 Juin 2020 à 14:04           
Au point de choquer certains, l'idée même de l'indépendance est née au contact de certains tunisiens avec les idées universelles comme la liberté, l'égalité... véhiculées par des intellectuels français.
Les français d'aujourd'hui n'ont pas à s'excuser des choses qu'ils n'ont commises.
Ce retour vers le passé prouve que la classe politique tunisienne n'a rien à proposer aux tunisiens.c'est une excuse de leur impuissance,c'est toujours pareil la victimisation.

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 9 Juin 2020 à 13:28           
لي تعليقتين
الاولى ، عندما التونسي يحترم نفسه سيحترموه الآخرون بمعنى لو التونسي يعتز بالاستقلال وبما قدموه الشهداء وكل من ساهم في حرية الشعب التونسي يومها يطلبون من فرنسا ان تعتذر وستحترمهم فرنسا الآن فرنسا لازالت في تونس تفعل ما تشاء واا زال الصباحية تحت امرها لذلك لا تتم المعذرة ولا تحترم فرنسا التونسي في تونس او مقيم عندها حتى ولو اخذ الجنسية.

النقطة الثانية وتتعلق بالبرلمان، اصبح كسوق الاحد كل حزب يجلب سلعته وينشرها في المجلس الى متى يستيقض البرلمان ويأخذ اجراآت ليمنع جلب الصور والمعلقات ولباس التيشارت لذمة حملة او رفع راية او ... او ... مهمتهم تشريع القوانين في خدمة الشعب ولا سوق لبيع اسلعتهم وهذا لكل الاحزاب، وانشاء الله يسمعني مسؤول منهم

BABANETTOO  (France)  |Mardi 9 Juin 2020 à 13:25           
La démarche de l'alliance "El Karama" est judicieuse. La France et tous les pays colonisateurs qui ont causé des dégâts aux peuples devront s'excuser ... et ... compenser ...


Slimene  (France)  |Mardi 9 Juin 2020 à 13:20           
@ sarramba.Pour juger de la colonisation il faut la participation d’historiens tunisiens bien sûr mais français aussi.Un pays ne peut pas formuler le pardon de manière hypocrite car ça reste un geste lourd pour les français et aussi les tunisiens.Le colonialisme en dépit de son côté barbare et sauvage,avait apporté la modernité en Tunisie et avait permis aux tunisiens de côtoyer même de loin les progrès du vingtième siécle.

Sarramba  (France)  |Mardi 9 Juin 2020 à 13:13           
@Fessi425 (Tunisia)
اذهب الى قبر الحبيب بورقيبة واسأله ماذا فعل بهويتنا العربية الاسلامية؟؟؟؟
و في المستقبل أنصحك أن تقرأ التاريخ وتتحرى الأسباب قبل أن ترجم الناس

Fessi425  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2020 à 12:44           
التعاليق باللغة الفرنسية تثبت أن كثير من التونسيين ما زالوا تحت التخدير الفرنسي العفو الإحتلال الفرنسي


Sarramba  (France)  |Mardi 9 Juin 2020 à 12:05           
@Kariyoussef
"Le monde a besoin de plus dialogue,d'amour et de tolérance et moins de haine et rancune."!!!???
Je croyais que l’idéalisme et l'idéologie, n’étaient pas trop ta tasse thé!?
Bon, je vais te faire plaisir et rêver avec toi...
Cela dit, tu ne réponds pas à mes remarques interrogatives?

Sarramba  (France)  |Mardi 9 Juin 2020 à 11:55           
Nous n'avons pas besoins de leurs excuses. Ni pour les Tunisiens, ni pour les Algérien....! De toutes les manières s'ils venaient à le faire ça ne serait que de l'hypocrisie. Cela ne changera rien à leurs mentalités d'apologie du colonialisme, leur xénophobie et leur ségrégationnisme. (je rappel qu'il n y a pas longtemps, des députés français ont proposé un projet de loi qui fait de la colonisation "une période positive et de progrès pour
les peuples indigènes". La loi n'est passée!)
Par ailleurs, j'aimerai voire les députés Tunisiens s'investir avec autant de ferveurs et d'investissement pour le présent et l'avenir du pays et des citoyens.

Karimyousef  (France)  |Mardi 9 Juin 2020 à 11:51           
@sarrama
L'écrasante majorité des Français sont contre le colonialisme.les français d'aujourd'hui sont ils responsables des faits des anciennes générations,je ne le crois pas.
Comme moi je ne me sens pas responsable des pratiques esclavagistes de mes ancêtres.
Macron a affirmé en 2017 que le colonialisme est un crime.que voulez vous de plus à part continuer à gratter une plaie.elle ne guérira pas à ce moment là.
Les générations actuelles sont tournées vers l'avenir et c'est ça le plus important.
Le monde a besoin de plus dialogue,d'amour et de tolérance et moins de haine et rancune.

Nasih  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2020 à 11:17           
Il faut demander aussi des excuses aux pays colonisateurs de la Tunisie.les phenitiens,les germains,les romains,les arabes ,les turques.

Sarramba  (France)  |Mardi 9 Juin 2020 à 11:17           
@Karimyousef (France)
Tu as raison, seuls les juifs ont le droit aux excuses du monde entier, perpétuellement et jusqu’à la fin des temps. Avec, en prime et cerise sur le gâteau, un territoire et un "Etat" où ils ont tout les droits, y compris de massacré, de flinguer, de chasser, ....... !!!???

Karimyousef  (France)  |Mardi 9 Juin 2020 à 10:58           
Je trouve complètement irresponsable de proposer de tel projet.
La France accueille plus d'un million de tunisiens et Franco tunisiens.
Elle a toujours accueilli les opposants et les réfugiés politiques de toutes obédiences.
Les Tunisiens, lorsqu'ils sont persécutés dans leur pays,se tournent vers la France pour les protéger.
La France est un pays ami qui apporte beaucoup à la Tunisie

Karimyousef  (France)  |Mardi 9 Juin 2020 à 10:54           
هذا المشروع عبث و يدل على عدم المسؤولية.فرنسا تحتضن ما يزيد عن مليون تونسي أو من اصول تونسية.هذه اللا ئحة تضر بمصالح التونسيين و تجتر الماضي بلافائدة. فرنسا بلد صديق و الاغلبية التونسية تحترم هذة الصداقة.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female