الغنوشي يستقبل وفدا برلمانيا فرنسيا

باب نات -
استقبل راشد رئيس مجلس نواب الشعب، صباح اليوم الخميس 12 ديسمبر 2019 بقصر باردو، Joaquim PUEYO نائب رئيس لجنة الدفاع الوطني والقوات المسلّحة، و Caroline JANVIER عضو لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الوطني الفرنسي، بحضور Olivier Poivre d’Arvor سفير فرنسا بتونس.
وأكّد رئيس المجلس أهمية العلاقات بين تونس وفرنسا وما تشهده من دفع في مختلف الميادين، مبرزا دور هذه الزيارات المتبادلة التي تترجم الرغبة المشتركة في مزيد تطوير التعاون الثنائي، ومشيدا بدور فرنسا في دعم مسار الانتقال الديمقراطي في تونس.
وأكّد رئيس المجلس أهمية العلاقات بين تونس وفرنسا وما تشهده من دفع في مختلف الميادين، مبرزا دور هذه الزيارات المتبادلة التي تترجم الرغبة المشتركة في مزيد تطوير التعاون الثنائي، ومشيدا بدور فرنسا في دعم مسار الانتقال الديمقراطي في تونس.
كما شدّد رئيس المجلس على دور البرلمانيين في تعزيز أواصر الصداقة، مبيّنا ان مجلس نواب الشعب الذي افتتح مدّته النيابية الجديدة مؤخرا، وهو بصدد تركيز هياكله ولجانه، يأمل في مزيد تطوير العلاقات البرلمانية الثنائية ولاسيما عبر تبادل التجارب والخبرات، كما يحرص على دفع التعاون مع فرنسا على أكثر من صعيد ولاسيما الاقتصادي والثقافي والأمني، ويعوّل في ذلك على اعضاء البرلمان الفرنسي وإسهامهم في مختلف المبادرات في هذا الصدد ولاسيما في ما يتعلق بالاقتصاد وبعث المشاريع وتحويل ديون تونس الى استثمارات .
وعبّر من جهة أخرى عن الأمل في مزيد تدعيم اليات التعاون في المجال الشبابي والطلابي والتكوين المهني، مؤكّدا اهمية عدد الطلبة التونسيين في فرنسا، ومبرزا الرغبة المشتركة في دعم التعاون في مجال التعليم العالي في ضوء تزايد عدد الطلبة الافارقة الناطقين باللغة الفرنسية والدارسين في تونس.
وبيّن الغنوشي من جهة أخرى أن تونس كدولة مغاربية وعربية وافريقية يمكنها ان تضطلع بدور فاعل في مجال علاقة فرنسا بالمغرب العربي والعالم العربي وكذلك في مجال التعاون الاوروبي العربي.وأشار في هذا الصدد الى افاق دفع التعاون الثنائي في المجال الامني والهجرة المنظمة، كما شدّد على ضرورة العمل المشترك لتعزيز الامن والاستقرار في المتوسط ومضاعفة الجهد لمقاومة التطرف، الذي يهدد التعايش السلمي بين الشعوب، ويعدّ ظاهرة معزولة.
من جهتهما عبر الضيفان عن شرفهما بزيارة تونس كأوّل وفد برلماني فرنسي بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في تونس والتي يعد نجاحها خير مؤشر لمواصلة التعاون لصالح البلدين والمنطقة في ضوء ما يشهده المسار الانتقالي من تطوّر جعل التجربة التونسية انموذجا يحتذى. كما أعربا عن ارتياحهما لما تشهده العلاقات التونسية الفرنسية من دفع، وأكّدا حرصهما على مزيد تعزيزها وتنويع مجالاتها ولاسيما عبر تفعيل دور الديبلوماسية البرلمانية على المستويين الثنائي ومتعدد الاطراف . وأشارا في ذات السياق الى العمل المشترك من اجل دفع الاستثمار الفرنسي في تونس وتكثيف التعاون في المجال التجاري والسياحي وكذلك في المجال الشبابي والتعليم العالي والتكوين المهني.
كما نوّها بالمجهودات المبذولة من اجل دفع الشراكة التونسية الأوروبية، ودعيا الى تكثيف المساعي في هذا الاتجاه بما يخدم المصالح المشتركة.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 194281