المعرض الدولي للطيران والدفاع المنعقد بتونس خلال شهر مارس 2020 لن يجد بعده الحقيقي الا بتوجهه نحو القارة الافريقية (منظم التظاهرة)

وات -
قال مدير ومنظم أول دورة للمعرض الدولي للطيران والدفاع (تونس 2020)، غاييل بينو، ان تونس أصبحت منصة وبوابة منفتحة على 54 بلدا افريقيا وان هذا الحدث لايمكن ان يجد بعده الحقيقي الا بتوجهه نحو القارة الافريقية .
وأضاف بينو ، الاربعاء ، خلال ندوة صحفية شارك فيها مسؤولون حكوميون تونسيون، ان هذا المعرض الذي سيجمع من 4 الى 8 مارس 2020 اكثر من 250 عارضا وسط توقعات بوفود 40 الف زائر، سيشهد عرض عدة نماذج من الطائرات والتجهيزات غير الطائرة .
وأضاف بينو ، الاربعاء ، خلال ندوة صحفية شارك فيها مسؤولون حكوميون تونسيون، ان هذا المعرض الذي سيجمع من 4 الى 8 مارس 2020 اكثر من 250 عارضا وسط توقعات بوفود 40 الف زائر، سيشهد عرض عدة نماذج من الطائرات والتجهيزات غير الطائرة .
وشدد وزير النقل، هشام بن احمد ، على ان المعرض الدولي للطيران والدفاع سيشكل فرصة للفاعلين العاملين في مجال صناعات الفضاء لتبادل الرؤى على المدى القصير والمتوسط والبعيد والتباحث حول آفاق القطاع الجديدة. واضاف ان المعرض، الذي سيمتد على 15 هكتارا، يعد واجهة كل النجاحات التي حققتها تونس على مستوى الطيران المدني وصناعة الفضاء ومكونات الطائرات بما يبرز المكتسبات الجديدة التي تحققت في هذه المجالات لدعم تموقع تونس كملتقى للاسواق الافريقية والاوروبية.
ولاحظ أن قطاع الطيران المدني في تونس يمثل شريانا حقيقيا للمبادلات التجارية والتدفقات السياحية باعتباره بأكثر من 53 بالمائة في السياح الوافدين.
وتمتلك تونس 9 مطارات دولية استقبلت أكثر من 11،7 مليون مسافر سنة 2019 بطاقة استيعاب سنوية تبلغ 19 مليون مسافر اي بزيادة قدرها 8 بالمائة مقارنة بسنة 2018 و 5 بالمائة مع سنة 2010 (السنة المرجعية).
وقال وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، سليم فرياني، من جانبه، ان تنظيم هذه التظاهرة لأول مرة في تونس، سيعزز هذا القطاع الواعد وينهض بالبلاد كوجهة سياحية واستثمارية.
وبين الفرياني، أن قيمة الصادرات التونسية في قطاع مكونات الطائرة الطيران ارتفعت من 634 مليون دينار سنة 2012 إلى 1500 مليون دينار سنويا في الوقت الحالي.
ويقدر حجم مبيعات شركات الخدمات بأكثر من 200 مليون دينار وتنقسم إلى 15 مليون دينار في الهندسة و 180 مليون دينار من عمليات الصيانة والإصلاح و 13 مليون دينار للتدريب.
ولفت الى ان القيمة المضافة للقطاع تقدر بـ 30 بالمائة وهي نسبة مرتفعة للغاية مقارنة بالقطاعات الأخرى والبلدان الأخرى وان الاستثمارات في القطاع قد شهدت زيادة قاربت في المعدل 40 مليون دينار على مدار السنوات الخمس الماضية.
ويوفر قطاع مكونات الطيران، في تونس، حاليا 17 الف وظيفة بعد ان كان يشغل يؤمن 1300 وظيفة فقط سنة 2004 مع تقديرات بتوظيف قرابة 38 الف شخص بحلول عام 2030 كما ارتفع عدد الشركات من زهاء 10 شركات الى 80 شركة حاليا .
وقال الفرياني ان تطور صناعة الطيران جعلت تونس واحدة من الدول في القارة الأفريقية التي تؤكد نفسها كلاعب في سلسلة القيمة العالمية للفضاء الجوي .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 192238