تسجيل أكثر من 2500 إصابة جديدة سنويا بسرطان الثدي في تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/cancer-pixabay.jpg width=100 align=left border=0>


وات - أكد رئيس الجمعية التونسية لرعاية مرضى سرطان الثدي، الدكتور خالد الرحال، اليوم الاحد، أنه يتم تسجيل اكثر من 2500 اصابة جديدة سنويا بسرطان الثدي في تونس، متوقعا ارتفاع العدد الى نحو 4000 اصابة خلال السنوات الخمس القادمة .

واعتبر الدكتور الرحال في تصريح ل(وات) أن تكثيف حملات التحسيس والتوعية من شأنه الاسهام في التقليص من عدد الاصابات وفي منع الوفايات بنسبة 100 بالمائة عبر القيام بالتشخيص المبكر، وتفادي مسببات المرض، ولاسيما التدخين والكحول والانجاب المتأخر.

وبين الرحال، خلال تظاهرة تحسيسية للجمعية بالمركب الثقافي والرياضي بالمنزه السادس من ولاية اريانة، في إطار الاكتوبر الوردي أن "التطور العلمي والتكنولوجي ساهم في ايجاد اليات علاج فعالة لسرطان الثدي من ذلك التمكن من اجراء التحاليل الجينية لمعرفة الاسباب الحقيقية للمرض خاصة وان نسبة 5 بالمائة من الاصابات وراثية، إلى جانب انتشار الوعي لدى العديد من النساء باهمية التشخيص المبكر والتوقي من المرض من خلال انتشار المعلومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية وايضا المحيط العائلي والمهني والاجتماعي بصفة عامة.



ويرى رئيس الجمعية التونسية لرعاية مرضى سرطان الثدي أن "نسبة الاصابة بمرض السرطان بصفة عامة ومرض سرطان الثدي على وجه الخصوص تعتبر ضعيفة في تونس مقارنة بالبلدان الغربية لكن الوقاية والتحسيس تبقى الية ضرورية لمجابهة المرض والحد منه خصوصا وان التشخيص المبكر يساعد على الشفاء بصفة نهائية".
وأفاد، في هذا الخصوص، أن "حجم ورم سرطان الثدي عند التشخيص في السبعينات كان يساوي 7 سم ليتقلص الحجم عند التشخيص حاليا الى نحو 5ر3 سم وهو مؤشر ايجابي للحد منه" حسب تعبيره.
وقامت الجمعية التونسية لرعاية مرضى سرطان الثدي، بالمناسبة، بعيادات مجانية لفائدة العشرات من النساء اللاتي اقبلن بكثافة للمشاركة في فعاليات التظاهرة التحسيسية حيث قام فريق من الاطباء من خلال العيادات المفتوحة بفحوصات للتقصي حول مرض سرطان الثدي وتوجيه بعض النساء للقيام بالكشوفات بالاشعة والصدى، إلى جانب تقديم النصائح الوقائية وتوزيع المطويات والمحامل التحسيسية للتوقي من سرطان الثدي والمساعدة على العلاج بصفة مبكرة.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 191302

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 21 Octobre 2019 à 11:11           
طبعا نذكر المرضى كل المرضى بأن بعض العادات الدخيلة علينا عند زيارة المريض أو العناية بتغذيته في البيت . تكثيف مشتقات الحليب وإعداد المشاوي خصوصا الكبد لرفع مناعته لمقاومة المرض في حين ودون قصد يسرعون بنهايته .فإعادة الإيقاع الحيوي لخلايا الجسد يتطلب منتوجات الأرض دون سواها وهي قادرة على مد الجسم بكل ما يتطلبه ومن الضروري أن تكون بيولوجية خالية من السموم .وبما أن الإنسان مخلوق من علق
يعني من علاقات متعددة ومتشابكة فلا يجب أن يقتصر الغذاء على ما هو مادي ولحصول التوازن من الضروري تغذية بقية المكونات النفسية والروحية .وهو ما لا تسمعه من الطبيب لأن ذلك لا يدرس بالكليات ..واضح ؟

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 21 Octobre 2019 à 10:47           
ألف تحية وتحية إلى الجميع والبداية بهذا الخبر الذي يتوجه نحو كل أفراد العائلات التونسية .فالكتور خالد الرحال رئيس جمعية رعاية مرضى سرطان الثدي يؤكد إصابة سنوية تفوق الألفين وخمس مائة إمرأة وأن العدد مرشح للإرتفاع خلال السنوات القادمة .ويطالب بتفادي أسباب المرض خصوصا التدخين والكحول والإنجاب في سن متأخرة .والحقيقة المخفية أن التقدم العلمي في المجال الطبي يقابله للأسف الشديد صناعة المرض في الغرب
ونستورده بدورنا لننشر الموت الصامت بين صفوف الشعب .فلو إستثنينا الخمسة في المائة للأسباب الوراثية فإن البقية مورطون في الإنجرار لفوضى نمط العيش الإستهلاكي الحديث فكانت النتيجة إنعدام التوازن وتشوش الساعة البيولوجية والحيوية للجسم وبانعدام هذا الإيقاع اليومي يتحول الجسد لمركبة بلا بوصلة ولا خرائط ولا ذاكرة يعني أن كل وظائف الخلايا تخضع لأوامر مخزنة تنفذ بدقة بالغة وانعدام وصول المعلومة أو
وصولها بطريقة مشوهة يدفع نحو الفوضى وهو المرض .ففي الثقافة الغربية يتوجه الشخص نحو الطبيب عند حصول مرض ما لكن في الثقافة الشرقية الآسيوية فالشخص يتوجه نحو الحكيم ليتأكد من أن الإيقاع الحيوي يعمل بفاعية مطمئنة .ويبدو أن إخفاء الحقيقة سيتواصل في المجال الصحي لأن الإصلاح سيكون مكلفا للغاية لأن إنجرارنا لنمط العيش الغربي القاتل دفع لاستثمار آلاف المليارات في صناعات تسبب الأمراض القاتلة وهي
تشغل مئات الآلاف من الإطارات واليد العاملة وحتى الدولة تساهم بنشر الموت بما تستورده وزارة الفلاحة من مبيدات وبذور مشبوهة دمرت المخزوننا من البذور التونسية الأصيلة والتي كانت تمنح الصحة والقوة لأسلافنا منذ غابر الأزمان .والتغيير ممكن يوم يريد الشعب ثورة في الإنتاج الغذائي ويقرر أن يعود إلى الطبيعة في المأكل والمشرب ليحقق التوازن والعودة إلى الإيقاع والتناغم المطلوب والمبرمج داخل ذاكرة
الخلايا ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female