رئاسية 2019 - توفير الإمكانيات للمؤسستين الأمنية والعسكرية والاهتمام بالحكم المحلي ومكافحة الفساد أبرز رؤى المترشحين للرئاسية في مجال الأمن والدفاع

وات -
متابعة 3 - تباينت رؤى المترشحين للانتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها، مساء الأحد على منبر الحلقة الثانية من المناظرات التلفزيوينة بين المترشحين، بشأن مسألة الأمن القومي، التي تتنزّل في إطار صلاحيات رئيس الجمهوريّة، وذلك بين من يرى ضرورة بناء منظومة للدفاع الوطني وتوفير الإمكانيات للمؤسستين الأمنية والعسكريّة، ومن يؤكد أهمية مقاومة الفساد، وكذلك الإعتناء بالجهات، وإرساء الحكم المحلي لتحقيق الأمن القومي.
وضمّت المناظرة التلفزية الثانية، كلّا من محمد لطفي المرايحي وحمادي الجبالي ومحسن مرزوق ومحمد الصغير نوري ومحمد الهاشمي حامدي وحاتم بولبيار وإلياس الفخفاخ وعبد الكريم الزبيدي ومنجي الرحوي.
وضمّت المناظرة التلفزية الثانية، كلّا من محمد لطفي المرايحي وحمادي الجبالي ومحسن مرزوق ومحمد الصغير نوري ومحمد الهاشمي حامدي وحاتم بولبيار وإلياس الفخفاخ وعبد الكريم الزبيدي ومنجي الرحوي.
وتميّزت حصّة مساء الأحد بتفاعل المترشحين فيما بينهم خلال الأجوبة، وذلك عبر دفاع كلّ واحد عن فكرته والسعي لدحض فكرة الآخر. وفي هذا السياق، ومقابل اعتبار المترشح محسن مرزوق استعمال الطاقة النووية المدنية في تونس من الحلول الممكنة لتجاوز المخاطر التي تتهدّد الأمن المائي، عبر المترشح حاتم بولبيار عن رفضه لهذا الخيار، بداعي كونه يمثل تهديدا للثروات الطبيعية.
ويشار أيضا إلى أنّ أجوبة بعض المترشحين كانت "فضفاضة"، ولم تتطرّق إلى ماهو مطلوب منهم بالتحديد.

وفي أجوبته، رأى المترشح لطفي المرايحي، ضرورة إعادة صياغة القانون 78 المنظم لقانون الطوارئ، بالنظر إلى أنّ استعماله بشكل متواصل أفقده رمزيته، وبناء منظومة للدفاع الوطني لتحقيق الأمن الشامل.
ولفت المترشح حمّادي الجبالي إلى أنّ محاربة الفساد تتنزل في إطار الأمن القومي، مبينا أن محاربة الفساد تتطلب، من جهة، توضيح التشريعات، ومن جهة أخرى، متابعة المفسدين، وتوفير الامكانيات للأمن العمومي للقيام بدوره حتى يصبح له دور اقتصادي واجتماعي.
وبخصوص الارهابيين العائدين من بؤر التوتر، أكّد محسن مرزوق ضرورة تطبيق قانون مكافحة الارهاب بكلّ "قسوة"، إضافة إلى إعادة العلاقات مع سوريا، وتنويع شبكة الاصدقاء على المستوى الخارجي لبناء استراتيجية دولية جديّة لمواجهة التحديات الجديدة.
وفي جلّ أجوبته، أكّد المترشّح محمّد الصغير النوري، ضرورة استعمال التقنيات الحديثة للتوقي من التهديدات، والمراهنة على الحكم المحلّي وتفعيله لتأمين الدولة.
بدوره، أشار المترشّح محمّد الهاشمي الحامدي إلى أنّ "الرئيس المنتخب من عامة الشعب قادر على تشخيص التحديات الداخلية والخارجية للبلاد"، وفق تقديره.
أمّا المترشّح حاتم بولبيار فقد أكّد في تقديمه لتصوره لتعزيز الأمن القومي على ضرورة توفير الامكانيات للمؤسسات الأمنية توقيا من المخاطر ومن الجريمة المنظمة، مبينا أنّ يقترح ضمن برنامجه، في هذا الجانب، التقليص في عدد الوزارات وإلغاء البعض منها، على غرار وزارة السياحة، بهدف توفير الامكانيات اللازمة لهاتين المؤسستين.
وحول الخيارات الاستراتيجية في مجال الاستعلامات، قال المترشح الياس الفخفاخ إنّ كلفة الاهتمام بهذا الجانب ستكون قليلة، لكن نجاعتها ستكون جيّدة، مقترحا إنشاء وكالة وطنية للاستعلامات تحت اشراف مجلس الأمن القومي.
أمّا المترشّح عبد الكريم الزبيدي، فقد لفت إلى أنّ الامن القومي يشمل كل المخاطر التي تهدد البلاد داخليا وخارجيا، وانّه بالرغم من النجاحات التي تمّ تحقيقها، لا بدّ من الرفع من جاهزية وقدرات المؤسستين الأمنية والعسكرية لمواجهة التحديات.
وتطرّق المترشحون في أجوبتهم أيضا إلى مسألة التهريب والتهرّب الضريبي التي تهدّد أمن البلاد وتمسّ من أمنها العام ومن أمنها القومي، مؤكّدين أن مواجهة مثل هذه الطواهر تتطلب توفر "إرادة سياسيّة". وفي هذا الجانب، عبّر المترشّح منجي الرحوي، عن مساندته لمقترح تغيير الأوراق المالية، مبيّنا أنّ هذا المقترح سيمكّن من دخول العملة الى المسالك البنكية، ومن تقفّي أماكن تبييض الأموال.
تواصل بث المناظرات التلفزية بين المجموعة الثانية من المترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها
متابعة2 - يتواصل مساء اليوم الأحد، انطلاقا من الساعة التاسعة مساء، البث المباشر للمناظرات التلفزية بين المجموعة الثانية من المترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها من استوديوهات التلفزة التونسية، تحت عنوان "الطريق إلى قرطاج، تونس تختار".
وتضم المناظرة التلفزية االثانية، وفق نتائج القرعة التي جرت الأسبوع الماضي، وحسب ترتيب جلوس المترشحين أمام الكاميرا من اليمين إلى اليسار، محمد لطفي المرايحي وحمادي الجبالي ومحسن مرزوق ومحمد الصغير نوري ومحمد الهاشمي حامدي وحاتم بولبيار وإلياس الفخفاخ وعبد الكريم الزبيدي ومنجي الرحوي.
وكانت التلفزة التونسية قد أعلنت أنها ستمكّن جميع القنوات الإذاعية والتلفزية المحلية والعربية والدولية الراغبة في نقل هذه المناظرة التلفزية الأولى من نوعها في تونس، من شارة البث نظيفة على قناتين عالية الدقة إحداهما بلغة الإشارات.
وتتمحور الأسئلة الموجهة للمشاركين في المناظرة التلفزية، حول السياسة الخارجية ومسألة الأمن القومي ومختلف المبادرات التي سيعرضها المترشحون، على مدى ساعتين ونصف.
وستشمل المناظرات التلفزية مبدئيا 24 مترشحا للانتخابات الرئاسية من بين 26 تم تقسيمهم على ثلاث مجموعات، بعد تأكد عدم مشاركة كل من المترشحين نبيل القروي، رئيس حزب قلب تونس، الموقوف بالسجن على ذمة قضايا، وسليم الرياحي، الموجود خارج البلاد والملاحق أيضا في عدد من القضايا.
وتخصص حصة يوم الاثنين والأخيرة للمجموعة الثالثة التي تضم 8 مترشحين، وهم يوسف الشاهد وقيس سعيد وسليم الرياحي وأحمد الصافي سعيد وحمه الهمامي وسيف الدين مخلوف وسعيد العايدي وسلمى اللومي.
انطلاق بث أولى المناظرات التلفزية بين المترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها
انطلقت في حدود الساعة التاسعة من مساء يوم السبت، أولى المناظرات التلفزية بين المترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها من استديوهات التلفزة التونسية، تحت عنوان "الطريق إلى قرطاج، تونس تختار".
وتضم المناظرة التلفزية الأولى، وفق نتائج القرعة التي جرت الأسبوع الماضي، كلا من عبد الفتاح مورو وعمر منصور وعبير موسي ومحمد عبو وناجي جلول والمهدي جمعة ونبيل القروي ومحمد المنصف المرزوقي وعبيد البريكي.
ولم يحضر هذه المناظرة المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها نبيل القروي، الموقوف على ذمة القضاء منذ 23 أوت الماضي، على خلفيّة قضيّة رفعتها ضدّه منظّمة "أنا يقظ"، بتهمة التهرّب الجبائي وتبييض الأموال.
ويكون حضور المترشحين للمناظرة بصفة شخصية، وفي حال تخلي أحد المترشحين عن المشاركة في المناظرة، بعد إبداء موافقته، يبقى مكانه شاغرا في الأستوديو، وتجرى المناظرة مع الحفاظ على التوقيت المخصص لكل مترشح. أما في حال رفض أحد المترشحين المشاركة في المناظرة، تجرى المناظرة ولا يخصص له مكان في الأستوديو.

وقد حضرت المناظرة المترشحة عن الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، رغم أن اللجنة القانونية التابعة للحزب كانت تقدّمت بطعن قضائي أمام المحكمة الإداريّة ضدّ القرار المشترك


وتمّ منح امتياز اختيار يوم حضور المناظرة لكل من المترشحين يوسف الشاهد، الذي اختار يوم 9 سبتمبر، وعبد الفتاح مورو، الذي اختار يوم 7 سبتمبر، ومحسن مرزوق، الذي اختار يوم 8 سبتمبر، باعتبارهم الأكثر تمثيلية في مجلس نواب الشعب قبل إجراء قرعة حضور المناظرات التلفزية.
وقد حددت مقاعد جلوس المشاركين في المناظرة التلفزية الأولى أمام الكاميرا من اليمين إلى اليسار حسب نتائج القرعة كما يلي، محمد المنصف المرزوقي، محمد عبو، عبد الفتاح مورو، عبير موسي، عبيد البريكي، الناجي جلول، مهدي جمعة، نبيل القروي وعمر منصور.
وكانت التلفزة التونسية قد أعلنت أنها ستمكّن جميع القنوات الإذاعية والتلفزية المحلية والعربية والدولية الراغبة في نقل هذه المناظرة التلفزية الأولى من نوعها في تونس، من شارة البث نظيفة على قناتين عالية الدقة إحداها بلغة الإشارات.
وتتمحور الأسئلة الموجهة للمشاركين في المناظرة التلفزية، حول السياسة الخارجية ومسألة الأمن القومي ومختلف المبادرات التي سيعرضها المترشحون، على مدى ساعتين ونصف.
وستشمل المناظرات التلفزية مبدئيا 24 مترشحا للانتخابات الرئاسية من بين 26 تم تقسيمهم على ثلاث مجموعات، بعد تأكد عدم مشاركة كل من المترشحين نبيل القروي، رئيس حزب قلب تونس، الموقوف بالسجن على ذمة قضايا، وسليم الرياحي، الموجود خارج البلاد والملاحق أيضا في عدد من القضايا.
وستتواصل المناظرات التلفزية مساء يومي الأحد والاثنين القادمين وفق نتائج قرعة المناظرات التلفزية، على أن تخصص حصة الأحد للمجموعة الثانية والتي تضم أيضا 9 مترشحين، وهم محسن مرزوق ومنجي الرحوي وإلياس الفخفاخ ومحمد الهاشمي الحامدي وعبد الكريم الزبيدي ومحمد الصغير النوري وحمادي الجبالي ومحمد لطفي المرايحي وحاتم بولبيار.
وتخصص حصة يوم الاثنين للمجموعة الثالثة التي تضم 8 مترشحين، وهم يوسف الشاهد وقيس سعيد وسليم الرياحي وأحمد الصافي سعيد وحمه الهمامي وسيف الدين مخلوف وسعيد العايدي وسلمى اللومي.
Comments
18 de 18 commentaires pour l'article 188705