الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة توضح بخصوص المشروع النموذجي لتوريد سيارات كهربائية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5cb4b0490d6b60.88985947_kgonimqpelfjh.jpg width=100 align=left border=0>


وات - متابعة - قدمت الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، في بلاغ لها، توضيحا حول المشروع النموذجي لتوريد سيارات كهربائية في ما يلي نصه: يواجه قطاع النقل تحديات كبرى لاسيما على المستوى التكنولوجي حيث يتسم بارتباطه الوثيق بمنتجات الطاقة الأحفورية وبصعوبة إدراج المصادر المتجددة في مزيجه الطاقي.
وسيكون للابتكار والتطوير التكنولوجي دور أساسي في الرفع من نجاعة هذا القطاع حيث تبرز التكنولوجيا الكهربائية كإحدى الحلول التي تعرف خطوات هامة في السنوات الأخيرة.


وقد توجهت أغلب البلدان المصنعة إلى خيار السيارات الكهربائية خاصة في الثلاث سنوات الاخيرة حيث بدأت أهم أقطاب الاستهلاك كأوروبا والصين والولايات المتحدة الامريكية في تحديد أهداف واضحة بخصوص تنمية سوق السيارات الكهربائية وانطلقت في الاعداد لذلك من خلال توفير البنية التحتية لتزويد وسائل النقل بمختلف أنواعها.




كما ذهبت بعض البلدان كذلك إلى وضع روزنامة لمنع تسويق السيارات التي تستعمل الطاقة الاحفورية وتوفيرالظروف الملائمة للاستغناء التدريجي عن هذه التكنولوجيا.

من جهة أخرى تتوفر لتونس كافة المقومات لتكون منصة لتصنيع وتسويق هذه التكنولوجيا من السيارات حيث يتميز النسيج الصناعي والخدماتي التونسي بوجود العديد من المؤسسات الناشطة في قطاع تصنيع المكونات الكهربائية والميكانيكية للسيارات.

كما استقطبت تونس عديد المجهزين في هذا المجال وتساهم بشكل كبير في تطوير البرمجيات والمنظومات التي يتم استعمالها من قبل كبرى شركات تصنيع السيارات.
في هذا السياق تعمل الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة في اطار فريق عمل يضم مختلف المتدخلين من القطاعي الخاص والعام على وضع خطة واضحة للنهوض باستعمال السيارات الكهربائية في السنوات القادمة.

وتجدر الاشارة في هذا المجال أن الهدف من هذه الخطة ليس توفير تسهيلات مالية وجبائية عند التوريد أو تطوير البنية التحتية لشحن السيارات فحسب بل تهدف كذلك إلى تدعيم التموقع الصناعي والتكنولوجي التونسي والنهوض بالبحث والتطوير لمواكبة هذه الثورة التكنولوجية والاستغلال الأمثل للامكانات الوطنية المتاحة في هذا المجال.
وحيث أن خطة النهوض باستعمال السيارات الكهربائية لا تزال قيد الدرس من قبل فريق العمل فإنه لم يتم تحديد أو إقرار أي إجراء أو مشروع نموذجي في هذا المجال إلى حد الآن.

---------------------------------------

وكان المسؤول عن النجاعة الطاقية للنقل بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، عبد الحميد قنوني أعلن في تصريح خص به (وات) يوم 1 ماي 2019 أن الوكالة "سنقوم بعرض مشروع نموذجي لتوريد ما بين 500 و1000 سيارة كهربائية، خلال اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده في الأيام القليلة القادمة"
ويتمثل هذا المشروع النموذجي، الذي يمتد لسنتين، في وضع شبكة تضم عشرات محطات الشحن فائقة السرعة بمحطات "عجيل" في المدن الكبرى التي "ستمكن من إعادة شحن بطاريات السيارات الكهربائية بنسبة 80 بالمائة خلال 30 دقيقة".

وأوضح القنوني أنه سيتم استعمال هذه السيارات في المؤسسات العمومية فقط (الشركة التونسية للكهرباء والغاز والبريد التونسي والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة والإدارات...) بهدف ترشيد استهلاك الطاقة، مضيفا "ستخفض هذه السيارات من استهلاك الطاقة بنسبة لا تقل عن 50 بالمائة".
ويتعلق مشروع النقل الكهربائي في تونس، كذلك، بتشييد قطب تكنولوجي مخصص للسيارات المبتكرة لجمع مختلف المتدخلين في هذا المجال ضمن الفضاء ذاته.
وسيخصص هذا القطب للقيام بالبحوث وأنشطة التطوير والتكوين الأولي والمستمر في المجال الكهربائي.
وأشار قنوني الى تكوين فرقة عمل تضم العديد من المتدخلين، من ضمنهم الشركة التونسية للكهرباء والغاز والشركة الوطنية لتوزيع النفط والغرفة النقابية لوكلاء السيارات ووزارات الصناعة والمالية والنقل..، بهدف مناقشة مختلف جوانب تنفيذ هذا المشروع (القوانين والضرائب ومحطات الشحن وعدد السيارات الكهربائية ومستعمليها... ). وأبرز المسؤول قائلا "سيعزز هذا المشروع تموقع تونس، في هذه التكنولوجيا، التي من شأنها توفير الطاقة وتقليص استهلاكها وبالتالي التخفيض من نفقات الدعم. لكن الاشكالية الوحيدة لهذا المشروع تتمثل في ارتفاع كلفة اقتناء هذه السيارات الكهربائية التي تقارب ضعف سعر السيارات العادية".


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 181606

Amir1  (Romania)  |Samedi 4 Mai 2019 à 18:35           
ما سيوفره استهلاك الطاقة سيدفع مقدما في ثمن السيارة وزيادة في الإستعمال بدعوى أنها
تستهلك قليلا...وتقول لي الإشكالية الوحيدة هي ارتفاع الثمن ...هذا واحد
اثنان...إذا لم تأخد فرصتك من الآن وتتوجه إلى التصنيع باعتبار الميدان مازال بكرا فإنك تضيع
فرصة من ذهب عن البلاد وعن كثير من الشباب القادر على خوض غمار التجربة...اللهم إلا إذا
كنت تستجيب لظغوطات وموانع دولية استعمارية وتخفي ذلك
عن أي بنية تحتية تتحدث؟...الشحن بالكهرباء يتم في أي مكان وأوله المسكن ومقر العمل
وصناعتها تعتمد بالأساس على كفاءة البطاريات والمحرك وعندنا المهمدسون والخبراء والمصانع لماذا تعقدونها كالجبناء؟
أطرح طلب عروض أو مسابقة وطنية حقيقية بدون وضع العصي فبي الدواليب لتصنيع سيارات كهربائية لفائدة المؤسسات المذكورة وبمواصفات ميسرة حتى تشجع التصبيع الوطني لأن تصنيع السيارات الكهربائية سيتبعه تصنيع الدبابات و الزوارق والدراجات والدرون ...ويكفي من إهدار العملة الصعبة... وسترى الإستجابة
وإن لم يتقدم أحد فوقتها استورد مبروك عليك
الدول المصنعة لن تذهب إلى السيارة الكهربائية إلا عندما تسمح لها لوبيات صناعة السيارات أو إن ارتفع سعر البترول إلى مستويات غير مقبولة...
وهذه السيارة وجدت في منتصف القرن الماضي وتم القضاء عليها في المهد لأجل عيون شركات النفط...يا وكالة التحكم في الطاقة...فهل تستطيعون أنتم الوقوف في وجه طوطال وشال وغيرو؟؟؟

Potentialside  ()  |Mercredi 1 Mai 2019 à 20:29           
Il faut penser serieusement a produire l’electricite a partir du nucleaire et photovoltaic en prioriete .C’est le seul moyen de diminuer la difficite en production d’energie ...

Amir1  (Romania)  |Mercredi 1 Mai 2019 à 19:44           
سيارات كهربائية تشحن بالكهرباء...والكهرباء تنتج بحرق المحروقات
فإن كان هناك اقتصاد في الطاقة فهو في مستوى إنتاج الكهرباء في محطات التوليد
فإذا كان ذلك صحيحا فلماذا لم تتحول دول مثل اليابان والبرازيل والصين وكوريا والهند وألمانيا وفرنسا، وهي دول تستورد المحروقات، إلى هذا الخيار وهي بلدان تصنع السيارات وتستطيع أنتاج الكهرباء من الطاقة النووية؟
المسألة غير مقنعة...إسأل عن المورد والمصدر والعلاقات المشبوهة وسيتضح الأمر


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female