وقد اشرف وزير الداخلية هشام الفوراتي بالمناسبة على حملة تشجير ساحة المعهد الثانوي ابن الضياف بمنوبة اين تمت غراسة شجرة زيتون وعدد من الاشجار ونباتات الزينة بمشاركة والي الجهة احمد السماوي وعضوي مجلس النواب نجيب ترجمان وهدى تقية والمعتمدين ورؤساء البلديات وعدد من الاطارات الجهوية والمحلية وممثلي الاسرة التربوية.

---

---

وتم تقديم عرض وثائقي حول مؤشرات موسم التشجير الفارط الذي تم خلاله غراسة 275400 شجرة غابية ورعوية ومشاتل الزينة بكامل ولاية منوبة مقابل 390163 خلال موسم 2016-2017 أي بنقص قدر ب 29 % وذلك لنقص مياه الري على مستوى المنابت في فترة الإنتاج وفترات الصيف نظرا للضغط على مياه الري المتأتية من قنال مجردة ولانحباس الأمطار وتواصل فترة الجفاف في مرحلة نمو الغراسات بالمواقع الغابية وصعوبة الري التكميلي بالصهاريج لمحدودية نقاط التزود بالمياه بالمواقع الجبلية .


واعتبر وزير الداخلية بعد اطلاعه على مؤشرات تقييم الغراسات المنجزة بالجهة ان نسب نجاح الغراسات وخاصة بالبلديات متواضعة جدا وتتطلب المزيد من العناية اكثر بالاشجار المغروسة خاصة لدورها الهام في احداث التوازن البيئي وتحسين نسبة الغطاء النباتي، مؤكدا على ضرورة تظافر جهود كل مكونات جهود المجتمع لمدني والدولة لتحسين الوضع البيئي والعناية بالمحيط والرفع من نسبة نجاح نمو هذه الاشجار.
وتباينت نسب نجاح برنامج التشجير بالجهة في الموسم المنقضي وبلغت نسبة نجاح برنامج التشجير الحضري 60 بالمائة بعد غرس 96800 نبتة وتم غرس 5410 نبتة بالمؤسسات والمصالح العمومية بنسبة نجاح 40 بالمائة فيما لم تحقق البلديات سوى نسبة نجاح 35 بالمائة في برنامج التشجير في الموسم الفارط.
وشمل الاحتفال بعيد الشجرة الذي وفرت له المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالجهة 600 نبتة ووزعت 275 الف نبتة مجانية بالمناسبة، ساحة ابن ابي الضياف بمنوبة اضافة الى مفترق الطريق الحزامية اكس 20 على مستوى دوار هيشر ثم اعادة تشجير 20 هكتارا بغابة جبل العروسية بالبطان المتضررة نتيجة حرائق وغرس 20 هكتارا على ضفاف حوض سد الطين وتشجير مفترق الطريق الرابطة بين الفجة وجبل الوسط، حسب ما أفاد به المندوب الجهوي للفلاحة الهادي الحمروني مراسلة (وات) بالجهة.
وانتظمت حملات تشجير محلية بمشاركة تلاميذ وناشطي افواج الكشافة والهلال الأحمر ومنظمة المصائف والجولات وجمعية من اجل تونس نظيفة وذلك لتوفير مزيد من المساحات الخضراء التي يفوق معدلها بالجهة نسبة 17 بالمائة للفرد الواحد مع تنويع الغراسات التي تتلاءم مع طبيعة الجهة الفلاحية التي تزخر بإمكانيات كبيرة تؤهلها لاستيعاب مزيد الغراسات على مساحتها الجملية المقدرة ب 101320 هكتارا من الاراضي الفلاحية بنسبة 89 بالمائة من المساحة الجملية للجهة.


وبولاية مدنين انتظمت امام المعهد الثانوي ببوغرارة عملية تشجير، بإشراف وزير الثقافة محمد زين العابدين لتجميل محيط المعهد والطريق المقابلة له بأشجار ضمن برنامج يشمل غراسة 3 آلاف شجرة طيلة أسبوع التشجير بين غابية وزينة ونباتات طبية وعطرية.
ووفق معطيات تولى تقديمها رئيس دائرة الغابات بولاية مدنين بشير بن عمر لوزير الثقافة فانه سيتم طيلة موسم 2018 /2019 غراسة حوالي 4 آلاف شجرة بكامل الولاية توفرها 5 منابت أهمها منبت المرة بسيدي مخلوف الى جانب تجربة أولى لمنبت طبي وعطري بمدنين سيوفر 15 الف شتلة من اجل ادخال نباتات مثل الشيح والإكليل والزعتر في عمليات التشجير.
وفي تقييم لموسم التشجير الماضي فقد سجلت الغراسات المنجزة نسبة نجاح بلغت 41 بالمائة حيث تم غراسة 52700 شتلة على مساحة 132 هك نجح منها 21550 على مساحة 54 هك وهي نسبة متوسطة بسبب صعوبات العوامل الطبيعية.
وأبرز وزير الثقافة الرمزية الكبرى لهذا الاحتفال لاعتبار علاقة الشجرة بالحياة وباستمرارها وعلاقتها بالبيئة وضمان محيط نظيف وجميل، مشيرا الى ان قساوة الطبيعة والعوامل المناخية لا تثني الجهود عن مقاومة التصحر والجفاف.


وبولاية تطاوين تنتج المنابت الغابية لموسم التشجير الحالي قرابة 200 الف شتلة 45 بالمائة منها غابية و43 بالمائة أشجار زينة و12 بالمائة الباقية رعوية.
اما نسبة نجاح الأشجار الموزعة من دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتطاوين خلال موسم التشجير الماضي فكانت في حدود 23 بالمائة لدى الخواص و31 بالمائة في المؤسسات و53 بالمائة في البلديات فيما انجز البرنامج الوطني للغابات 74 هكتارا اَي بزيادة 4 هكتارات عما تمت برمجته.
كل هذه المعطيات تم عرضها للمشاركين في الاحتفال الجهوي بعيد الشجرة، بإشراف وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي الذي شارك بالمناسبة في حملة تشجير المساحة الخضراء بمدخل مدينة تطاوين بحضور عدد من الإطارات الجهوية والمنظماتية وعدد من أشبال وزهرات الكشافة التونسية.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية في تصريح لمراسل (وات) في الجهة ان الاحتفال بعيد الشجرة في ولاية تطاوين له اكثر من معنى وإبعاد اخرى لانها الدرع الذي يحمي الوطن من العوامل الطبيعية والصحراوية القاسية لا سيما وقد حققت نتائج مهمة في التشجير وفق ما أبرزته الأرقام والمؤشرات.


وتميزت احتفالات ولاية القصرين بالعيد الوطني للشجرة في دورته 61 بإحداث منطقة خضراء بالفضاء الداخلي للمسرح الأثري "السيليوم" الذي استعاد بريقه في أوت المنقضي بعد حوالي 15 قرنا، عبر غراسة أشجار زينة مختلفة الأنواع والأشكال من قبل فريق من الكشافة التونسية والتلاميذ والمجتمع المدني وثلة من الاطارات الجهوية والمحلية، تحت إشراف وزير الصحة عبد الرؤوف الشريف.
وشدد الوزير في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة على ضرورة المحافظة على المناطق الغابية بكامل البلاد التونسية نظرا لاهميتها في مقاومة الانجراف والمحافظة على التربة وباعتبارها تعد مجالا واعدا للإستثمار والتنمية المستديمة،مبرزا ضرورة تنظيم عملية توزيع الشتلات والترفيع من نسب نجاحها ومن نسبة التغطية بالغابات في المدن الكبرى.
وكان الإحتفال مناسبة إطلع خلالها وزير الصحة على برنامج ولاية القصرين في مجال التشجير الغابي والرّعوي وتقييم نتائج الموسم الفارط ، حيث تمت برمجة غراسة 600 هكتار تشجير غابي وألف هكتار "هندي أملس" وتم تخصيص مليون شتلة بين شجيرات ونباتات زينة ووضعها على ذمة المؤسسات العمومية والخاصة والفلاحين والبلديات بمختلف معتمديات الجهة.
كما إطلع على مساحة منابت الحلفاء بالجهة المقدرة ب110 هكتار وعلى المساحة الجملية للغابات البالغة 158 ألف هكتار، منها 8500 هكتار غابات مهيئة و150 الف هكتار غير مهيئة.
يذكر أن المساحة الجملية للغابات بولاية القصرين تمثل 19 بالمائة من مساحة الولاية و20 بالمائة من مساحة الغابات بالبلاد التونسية و36 بالمائة من غابات الصنوبر الحلبي في تونس. وتحتوي الجهة على 4 منابت منهم 3 منابت في طور الاستغلال بطاقة إنتاج تقدر ب 7 ملايين شتلة سنويا ومنبت في طور التهيئة.


وانتظمت بزغوان حملة تشجير تولى خلالها وزير التجارة عمر الباهي غراسة شجرة بقطعة أرض تحولت من مصب عشوائي للفضلات إلى منطقة غابية على مساحة 10 هكتارات.
وتم بالمناسبة عرض بيانات تهم البرنامج الجهوي لتوسيع الغطاء النباتي والتشجير بالجهة وتطور انتاج المشاتل ونسبة التقدم في حماية الغابات والزراعات من الحرائق، قدمها رئيس دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بزغوان لطيف الحسناوي.
وأظهرت هذه البيانات أن المساحة الغابية بولاية زغوان تبلغ 70 ألف هكتار منها 53 ألف هكتار على ملك الدولة الغابي ومساحة 27 ألف هكتار تابعة للخواص وتمثل المساحة الغابية الجملية نسبة غطاء غابي قدرت بحوالي 25 بالمائة من مساحة الولاية. واتضح من خلال المعطيات التي تم عرضها بالمناسبة أن عدد الشتلات الغابية المغروسة في موسم 2017-2018 بلغت 423 ألف شتلة موزعة على 423هكتارا وقدرت نسبة نجاح هذه المغروسات بحوالي 54 بالمائة.
وقد أشار رئيس دائرة الغابات أن هذه النسبة ستتطور خلال الموسم القادم مع برمجة 430 هكتارا من المساحات الغابية والرعوية.
وشملت زيارة وزير التجارة الى الجهة وحدة لتعليب وتصدير الزيت البيولوجي ومعمل الكابلاج الإلكتروني بالفحص.


وبولاية سليانة، أشرفت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي على الاحتفال بالعيد الوطني للشجرة، حيث شاركت بفضاء الحي الإداري والجامعي بجنوب مدينة سليانة، مرفوقة بالإطارات وطلبة التعليم العالي وتلاميذ المعهد النموذجي والمدارس الابتدائية، في غراسة أشجار زيتون وأشجار زينة. كما تم الاطلاع على بيانات حول انتاج أنواع الغراسات المثمرة والغابية وكيفية التصرف في المنابت وما تتطلبه المناطق المحروقة في السنة الماضية من عناية وبرامج من قبل مختلف الإدارات الجهوية والوطنية.
واهتمت الوزيرة من ناحية أخرى بوضعية قرية الأطفال "س.و.س" بسليانة التي عرفت خلال الفترة الأخيرة صعوبات كبيرة، وذلك خلال لقاء بالإطارات الجهوية والعاملين بالقرية، حيث طمنت الحاضرين بحرصها على الاهتمام بالقرية وعدم إغلاقها، مشيرة الى وضع برامج جهوية ووطنية لإصلاح بناءاتها لاحقا ورعاية الأطفال اليتامى الذين تحتضنهم.
وتابعت نزيهة العبيدي من ناحية أخرى انطلاق أشغال مركز رعاية المسنين بسليانة الذي تبرعت مواطنة من الجهة بمساحة 8000 متر مربع من أراضيها لانجازه كما ساهمت بمبلغ 8 ملايين دينار من أموالها لبنائه.

وفي إطار الاحتفال بالعيد الوطني للشجرة على المستوى الجهوي وبالتعاون مع جمعية ""Dream in Tunisia ، اشرف، اليوم الأحد 18 نوفمبر 2018، سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري على عملية تشجير حديقة السلام بحي ابن خلدون السادس، التي تمتد على مساحة 5 ألاف م3,




ففي ولاية سيدي بوزيد تميز الإحتفال الذي أشرف عليه الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالهجرة والتونسيين بالخارج رضوان عيارة بالتعريف ببرنامج التشجير الغابي والرعوي بالجهة و تقييم نتائجه و المجهودات التي بذلت للتشجيع على غراسة الأشجار والشجيرات ونباتات الزينة حيث يوجد بالولاية ثلاثة منابت غابية تبلغ طاقة إنتاجها 2 فاصل 5 مليون شتلة.
وساهمت مختلف الجهود المبذولة بالجهة في تطوير المساحات الخضراء بالمناطق الحضرية إلى 17 فاصل 13 متر مربع لكل ساكن متجاوزة بذلك المعدل على المستوى الوطني الذي بلغ 16 فاصل 23 متر مربع للفرد لنفس الموسم.
وشمل برنامج التشجير الغابي والرعوي لموسم 2018-2019 الذي تؤمنه كل من دائرة الغابات ودائرة المحافظة على المياه والتربة وديوان تربية الماشية وتوفير المرعي بالجهة تشجير 1010 هكتار منها 360 هكتار غراسات رعوية و500 هكتار غراسة الهندي الاملس و 150 هكتار تشجير غابي.
ويذكر أن المساحة الجملية للغابات بولاية سيدي بوزيد تبلغ 15016 هكتار اما المراعي الطبيعية ومنابت الحلفاء 123300 هكتار وتوجد بالولاية حديقتين وطنيتين وهما كل من الحديقة الوطنية ببوهدمة مساحتها 16488 هكتار والحديقة الوطنية بجبل مغيلة مساحتها 16250 هكتار اضافة إلى المحمية الطبيعية بريحانة من معتمدية الرقاب مساحتها الفي هكتار.


أما بولاية بنزرت فقد تم هذا الموسم تخصيص نصف مليون شتلة من مجموع حوالي 1.5 مليون شتلة منتجة بمبنابت الجهة للتوزيع والغراسة بالولاية بهذه المناسبة التي أشرفت عليها وزيرة التكوين المهني والتشغيل سيدة الونيسي بمنطقة واد بوراوي من عمادة البسابيس بمعتمدية سجنان التي كانت شهدت سنة 2017 موجة حرائق التهمت ما يناهز ال 300 هك طيلة حوالي اسبوعين قبل ان تتمكن مصالح اللجنة الجهوية لتنظيم النجدة من السيطرة عليها .
وشدّدت سيدة الونيسي بالمناسبة على اهمية الاستثمار في الغابات دون الإضرار بها والإستثمار في قطاع الاقتصاد الأخضر عموما باعتباره قطاع واعد قادر على استيعاب عدد هام من الباحثين عن عمل مشيرة في هذا الصدد إلى مشروع منصة المهن الخضراء النموذجي ببنزرت والمتواصل خلال سنة 2019 والذي ساهم في تكوين جيل جديد من الباعثين في مجالات الإقتصاد الأخضر.


وفي ولاية قابس أقيمت بهذه المناسبة بمحيط مطار قابس مطماطة حضيرة تشجير كبيرة تمت فيها غراسة 700 من مشاتل الاشجار المختلفة ضمن مجهود يرمي الى تشجير هذا المحيط وحمايته من زحف الرمال.
و أشرف الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان محمد فاضل بن محفوظ على هذا الاحتفال الجهوي واطلع بالمناسبة على الجهود التي تبذلها دائرة الغابات بمندوبية الفلاحة بالجهة لتعزيز الكساء الغابي حيث انها أنتجت خلال هذه السنة بمنابتها الستة مليون شتلة بين رعوية وغابية ومشاتل للزينة ونباتات تم منها تخصيص 250 الف شتلة للاحتفال بالعيد الوطني للشجرة.
و بالمدخل الجنوبي لمدينة هرقلة من ولاية سوسة تولى وزير التنمية والتعاون الدولي زياد العذاري إعطاء إشارة إنطلاق برنامج التشجير الغابي والرعوي بالجهة لموسم 2018-2019 الذي يشمل تشجير 139 هكتار موزعة الى 65 هكتار أشجار رعوية و74 هكتار أشجار غابية.
واطلع العذاري بالمناسبة على نتائج موسم التشجير الماضي الذي تم خلاله غراسة مساحة مقدرة بحوالي 72 هكتار بين غراسات غابية ورعوية نجحت بنسبة تراوحت بين 57 و60 بالمائة واتضح من خلال البيانات المقدمة كذلك ان نتائج التشجير لدى الخواص والبلديات والمؤسسات العمومية كانت خلال الموسم الماضي دون المأمول حيث لم تنجح سوى 45600 شجرة وذلك من جملة 152399 شجرة مغروسة أي بنسبة نجاح تعادل 29.92 بالمائة.
وتميز الاحتفال الجهوي بعيد الشجرة بتشريك تلاميذ المدارس في عملية غراسة الاشجار وذلك بهدف تنمية الحس البيئي لدى الناشئة وحثهم على حب الشجرة واحترامها والزيادة في رقعة المساحات الخضراء.


وفي ولاية توزر أعطى وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة سليم الفرياني إشارة انطلاق موسم التشجير الجديد احتفالا بالعيد الوطني للشجرة بغراسة شارع فرحات حشاد في مدينة توزر، مشيرا في تصريح اعلامي بالمناسبة أن إنجاح عمليات الغراسة تحتاج الى مجهود متواصل والى مزيد غرس ثقافة التشجير لدى الناشئة.
وأوضح أن الاحتفال هو مناسبة لتكثيف جهود مكافحة زحف الرمال في الجهة التي تشهد تهديدا بسبب التصحر مشددا على ضرورة تمتين العمل بين القطاعين العام والخاص في مجال التشجير وتحسين جهود العناية بالتشجير لتحسين مستوى نجاح برامج التشجير. وقال بخصوص الانعكاسات البيئية المحتملة لمنجم فسفاط توزر وخصوصا على الواحة أن الموضوع غير مطروح أصلا لا سيما بعد إطلاق توزر صديقة للبيئة الذي سيضمن تنفيذ عدة برامج تساهم في الحفاظ على مكتسبات الولاية البيئية وتعزيز الاقتصاد الأخضر وخصوصا فيما يتعلق بإنتاج الطاقة الشمسية حيث ينتظر أن تكون ولاية نموذجية في تثمين الطاقة الشمسية وتحويلها الى طاقة كهربائية.
من ناحيته صرّح المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية يوسف العزابو أن برنامج التشجير الغابي لهذه السنة مكن من توفير نحو 162 ألف شتلة ملاحظا أنه الى جانب البرامج الخاصة بدائرة الغابات تنفذ المندوبية برامج مشتركة مع البلديات ونسيج الجمعيات مبينا أن الهدف لهذه السنة الترفيع في نسبة نجاح الغراسات من 50 بالمائة الى نسبة أفضل.
وبخصوص جهود مكافحة التصحر ذكر أن المندوبية تنفّذ برامج تشجير للمناطق الغابية والرعوية في مختلف معتمديات الولاية وتوفير اعتمادات لذلك من أجل الحد من ظاهرة زحف الرمال.


واحتفلت اليوم الاحد ولاية قفصة بالعيد الوطني للشجرة وأقيمت بهذه المناسبة حضيرة لتشجير ساحة كلية العلوم بالمركب الجامعي بمنطقة سيدي أحمد زروق بضواحي مدينة قفصة إيذانا بإنطلاق الموسم الجديد للتشجير 2018/ 2019 وبإنطلاق برنامج بلدي لتشجير ساحات هذا المركب الجامعي.
وأشرف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة المكلف بالمؤسسات الصغري والمتوسطة الحبيب الدبابي على موكب لغراسة 500 شجرة زينة بإحدى ساحات كلية العلوم ضمن برنامج ضبطته بلدية قفصة لتهيئة وغراسة مساحة حوالي 5 هكتارات من ساحات المركب الجامعي.
ويتضمّن برناج الاحتفال الجهوي بالعيد الوطني للشجرة بولاية قفصة حسب رئيس دائرة الغابات أحمد المليكي مواكب إحتفالية مماثلة بكل معتمديات الولاية مضيفا أنه تم خلال هذا الموسم إنتاج 375 ألف شتلة من أشجار الزينة والاشجار الغابية والرعوية ووضعها على ذمة البلديات والمؤسسات والخواص لغراستها طيلة موسم التشجير.
واطلع كاتب الدولة من جهة أخرى على مشروع تهيئة الحديقة الوطنية بجبل عرباطة وهو شروع بصدد الإنجاز وممول من طرف البنك الافريقي للتنمية بقيمة مليوني دينار ويتم حاليا في نطاق هذه المشروع تسييج هذه الحديقة وتهيئة وصيانة المسالك داخلها كما يتضمن المشروع إحداث متحف إيكولوجي وتمويل مشاريع صغرى لفائدة متساكني جوار هذه الحديقة.