تراجع مبيعات الباعثين العقاريين يضر بالتزاماتهم تجاه البنوك (رئيس الغرفة الوطنية للباعثين العقاريين)

باب نات -
حذر رئيس الغرفة النقابية للباعثين العقاريين فهمي شعبان، من عدم قدرة الباعثين العقاريين على استخلاص ديونهم تجاه البنوك في حال استمر تراجع نسق مبيعاتهم بسبب غلاء أسعار المساكن.
وأكد شعبان، في تصريح لـ(وات) أن مبيعات الباعثين العقاريين انخفضت بشكل غير مسبوق بسبب غلاء المساكن المُتأثر بارتفاع الكلفة واستمرار فرض ضريبة الأداء على القيمة المضافة بنسبة 13 بالمائة على الحرفاء منذ مطلع العام الجاري. وفرض مشروع قانون المالية لسنة 2018 توظيف أداء على القيمة المضافة بنسبة 13 بالمائة على المواطنين.
وأكد شعبان، في تصريح لـ(وات) أن مبيعات الباعثين العقاريين انخفضت بشكل غير مسبوق بسبب غلاء المساكن المُتأثر بارتفاع الكلفة واستمرار فرض ضريبة الأداء على القيمة المضافة بنسبة 13 بالمائة على الحرفاء منذ مطلع العام الجاري. وفرض مشروع قانون المالية لسنة 2018 توظيف أداء على القيمة المضافة بنسبة 13 بالمائة على المواطنين.
وقال شعبان إن تراجع مبيعات الباعثين العقاريين "سيجعلهم غير قادرين على الالتزام بتسديد قروضهم البنكية"، ويقدر حجم ديون الباعثين العقاريين تجاه البنوك التونسية بحوالي 5,2 مليار دينار، حسب شعبان. وشدد على أن توظيف هذا الأداء على الحرفاء زاد في تدهور قدرتهم الشرائية، داعيا الحكومة لتقديم حوافز المواطنين لاقتناء مساكن جديدة.
وتبلغ حاليا نسبة التضخم في تونس 7,4 بالمائة حسب المعهد الوطني للإحصاء في وقت يتوقع فيه صندوق النقد الدولي ارتفاع هذه النسبة الى 8,1 بالمائة هذا العام، في تقريره الأخير حول "آفاق الاقتصاد الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط"،.
وقال شعبان إن سعي الحكومة لترفيع الأداء على القيمة المضافة إلى 19 بالمائة عام 2020 "سيجعل قطاع البعث العقاري في حالة موت سريري".
واقترح خفض الضريبة على القيمة المضافة من 13 بالمائة إلى 7 بالمائة للحد من ارتفاع أسعار المساكن ودعم القدرة الشرائية للمواطنين وتتنشيط الاقتصاد.
وارتفعت أسعار الشقق في تونس بنسبة 10,8 بالمائة كمعدل سنوي بين 2013 و2017، فيما ارتفعت أسعار المنازل بنسبة 10,6 بالمائة، والأراضي الصالحة للبناء 7,4 بالمائة، وفق ما كشفه مؤشر أسعار العقارات للثلاثية الثانية من 2018 الذي نشره المعهد الوطني للإحصاء.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 171408