بيان اتحاد الشغل حول الإضراب في القطاع العام وفي قطاع الوظيفة العمومية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/ugtt2016.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - متابعة 2 - قررت الهيئة الإدارية الوطنية للإتحاد العام التونسي للشّغل الإضراب في القطاع العام يوم 24 أكتوبر القادم وفي قطاع الوظيفة العمومية يوم 22 نوفمبر القادم للمطالبة بحق الأجراء في مراجعة مجزية لأجورهم وللدفاع عن المرفق العمومي.

وأضاف الإتحاد في بيان له يوم الجمعة أن هذا الإضراب مرده تعطل المفاوضات في القطاع العام وفي الوظيفة العمومية وانتهاج الحكومة سياسة الهروب إلى الأمام بخصوص التفويت في المؤسسات العمومية تحت عناوين الخصخصة الجزئية أو الكلية أو ما يسمى بالشراكة بين القطاعين العام و الخاص.





وسجل الإتحاد تعطيل الحكومة المتعمد للمفاوضات في القطاعين العام والوظيفة العمومية وإعتبر سياسة التلكؤ وربح الوقت التي تتبعها تملصا من التعهدات التي أمضت عليها في عدة مناسبات سابقة وتهديدا للمناخ الإجتماعي القابل للإنفلات في كلّ وقت حسب تقديره.
كما أدان تراجع الحكومة عن تنفيذ التزاماتها تجاه العديد من القطاعات والجهات معبرا عن استعداده للتصدّي لسعي الحكومة إلى التفرد بالقرار بخصوص مصير المؤسسات العمومية واللهث نحو خصخصتها والتفريط في الملك العام وفي مكاسب الشعب.
كما جدّد رفضه لهرولة الحكومة للدخول في تفاوض حول ما يسمى بالشراكة المعمقة مع الاتحاد الأووروبي معتبرا ذلك تفاوضا أحاديا غير متكافئ لم يقم على تقييم للإتفاقات السابقة ولتداعياتها على إقتصاد البلاد.

وحذّر الإتحاد من التفرد في صياغة ميزانية 2019 واتخاذ إجراءات لا إجتماعية صلبها تزيد من إثقال كاهل عموم الشعب وتحميلهم أعباء فشل السياسات المنتهجة من الحكومات المتعاقبة.
وجدد من جهة أخرى تمسكه بما ورد في إتفاق 27 نوفمبر 2017 القاضي بضرورة تسوية وضعية عملة حضائر بعد الثورة وكل أشكال التشغيل الهش في أجل لا يتجاوز 31 مارس 2018 في إطار لجنة مشتركة بين الإتحاد والحكومة وهو الموعد الذي لم يلتزم به الطرف الحكومي رغم الحلول العديدة التي قدّمها وفد الإتحاد.
وإعتبرت المنظمة الشغيلة ملف الحضائر والتشغيل الهش ملفا مطلبيا مشروعا يعطي للأعوان حقهم في التمتع بعمل لائق وفق ما ينص عليه الدستور والإتفاقات الدولية والبرنامج الوطني التونسي للعمل اللائق الممضى بين الأطراف الإجتماعية الثلاثية بجينيف يوم 21 جويلية 2017 وشددت على ضرورة الإسراع بتنفيذ مضمون الإتفاق الحاصل مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية حول الزيادة في الأجور لعمال القطاع الخاص بعنوان سنتي 2018 و2019 مطالبة بوجوب تمكين عمال العديد من القطاعات من حقهم في الزيادات التي حرموا منها منذ 2012 وطالب الاتحاد في نفس الصدد بالإسراع بمواصلة التفاوض في بقية بنود الإتفاق وإحداث إتفاقيات مشتركة في القطاعات المستحدثة أو غير المهيكلة ضمانا لتطبيق القانون وتطبيقا للمعايير الدولية في العمل اللائق بما فيه الأجر المجزي والمتساوي والحماية الإجتماعية وظروف العمل الضامنة للسلامة والصحة وحق التنظم النقابي.



متابعة - أعلن الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي أن الهيئة الإدارية المنعقدة يوم الخميس بمدينة الحمامات، قررت الدخول في إضراب في القطاع العام، يوم 24 اكتوبر 2018 والدخول في إضراب في قطاع الوظيفة العمومية يوم 22 نوفمبر 2018 مضيفا أنه تمت الدعوة إلى عقد هيئات إدارية جهوية وتنظيم ندوات للإطارات في الجهات واجتماعات بالمؤسسات، لاطلاع منظوري المنظمة الشغيلة على الوضع الذي آلت إليه البلاد في المجالين الإقتصادي والسياسي.

وقال الطبوبي في تصريح إعلامي عقب اجتماع الهيئة الإدارية، إن الإتحاد "منظمة مسؤولة ولذلك فهي دائما إلى جانب أبناء شعبها في المحن التي يمر بها"، مشيرا إلى أن اتحاد الشغل سيعقد ندوة صحفية، سيتم الإعلام بموعدها بداية الأسبوع القادم، لمزيد توضيح الأسباب التي أدت إلى اتخاذ قرار الإضراب.

وأوضح في سياق متصل أن "الهيئة الإدارية للإتحاد اتخذت هذا القرار بالإضراب، بعد تقييمها للوضع السياسي وتداعياته على الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية، بما تسبّب في تعطّل مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى الإرتفاع المشط وغير المسبوق في الأسعار ولا سيما في المواد الأساسية، دون رقابة من قبل الدولة لمسالك التوزيع أو إيقاف المهربين والتصدي للإقتصاد الموازي، فضلا عن عدم تحقيق العدالة الجبائية".

ولاحظ الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل أن "الأزمة السياسية وانعكاستها، قد ألقت بظلالها على الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية، من خلال تدهور المقدرة الشرائية للأجراء وضعاف الحال".

كما أشار إلى ما يتعرض إليه القطاع العام من "استهداف"، حسب رأيه، عبر التفويت الكلي أو الجزئي أو با يسمّى بالشراكة بين القطاعين العام والخاص والذي قال "إنه لا يعكس حرصا على الإصلاح بل الحرص على التفويت في المؤسسات المُربحة والمُجدية والتي لها قدرة اقتصادية على تغطية عجز موازنات المالية العمومية".

يذكر أن مداولات الهيئة الإدارية لاتحاد الشغل تواصلت على امتداد اليوم الخميس، في إطار مغلق، وقد عرفت نقاشا مطولا خاصة حول مسألة الحسم في قرار الإضراب في القطاع العام والذي جاء بتوصية من مجمع القطاع العام والوظيفة العمومية.


Comments


20 de 20 commentaires pour l'article 168132

Falfoul  (Tunisia)  |Vendredi 21 Septembre 2018 à 23:16           
بات من الواضح لكل ذي عقل أن هذا الإتحاد البائس هو العدو الأول للشعبل التونسي ... مكانهم الطبيعي هو السجن ... و ينتهي الحديث

MedTunisie  (Tunisia)  |Vendredi 21 Septembre 2018 à 21:11           
هنا يبرز من هو الوطني ومن هو النقابي و عضو معول الخراب و رغم ان الامر
محسوم فجل الوظيفة العمومية هم مع استغلال الفرص و راحة نقابية بيوم خالصة الاجر

Sarih  (Tunisia)  |Vendredi 21 Septembre 2018 à 19:53           
بالله اشنوا القطاع العام واشنية الوضيفة العمومية؟؟؟

Elmejri  (Switzerland)  |Vendredi 21 Septembre 2018 à 14:51           
مباشر من مقامات الحمامات تتواصل الهجومات الابتزازية التخريبية من قطعية الاقتصاد ،،،،،

👎🏿🛠👎🏿🛠👎🏿🛠👎🏿🛠👎🏿🛠👎🏿

.فيق يا شعب.....هذه انجــازات الإتحاد العباسي في عهد السوناميات والبؤس و البطالة.....تلبية لوصية علي بابا لتعطيل اعمال كل الحكومات المتعاقبة....من يعادي الحكومة يعادي الأمن العام للبلاد

🗣🤚🏿🗣🤚🏿🗣🤚🏿🗣🤚🏿🗣🤚🏿🗣

Mavb2013  (Tunisia)  |Vendredi 21 Septembre 2018 à 10:00           
Pendant les 23 années de la dictature de ben ali, ces clochards n'ont pas imaginé une grêve, pire, parfois il envoyaient leurs barbouzes pour aider la police contre le peuple. Des vendus qui travaillent pour leurs maîtres d'occident et d'orient, ceux qui payent le plus

Goldabdo  ()  |Vendredi 21 Septembre 2018 à 09:36           
الموظفين في تونس مضربين 365 يوم في السنة يعني إضراب عام أش باش يزيد و اش باش ينقص.

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Vendredi 21 Septembre 2018 à 09:21           
هذا قرار سياسي بامتياز،اتّخذوه دون نهاية المفاوضات،لا يمتّ للعمل النقابي بشيء والدليل إنهم سيبحثون عن المبررات ويعلنون عنها لاحقا.اظنّ انّ السلطة التنفيذية يصبح من واجبها عند الاقتضاء درس إمكانية
حلّ الجمعيات التي تتجاوز إطارها القانوني

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Vendredi 21 Septembre 2018 à 09:08           
للإتحاد حق الإضراب
وعلى الحكومة أن تؤمن حق العمل وتقتطع أجورالمضربين وتغلق مقرات الإتحاد بالمؤسسات الإقتصادية وتنهى كافة الإمتيازات للنقابيين
وعندها سيكون يوم الإضراب العام عيدا وطنيا وانتصارا للثورة

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Vendredi 21 Septembre 2018 à 08:45           
منظومة الفساد المتمثلة في التجمع والإتحاد قادت البلاد إلى الخراب
التعامل مع الإتحاد بطريقة تفاضلية خطأ إستراتيجي في حل المشاكل السياسية والإقتصادية والإجتماعية

Legitme  (Tunisia)  |Vendredi 21 Septembre 2018 à 08:45           
Bourguiba qu'a t-il fait à la grêve generale de 1978? il a enprisonné habib achour et ses adjoints
Des dizaines de procès, qui ont lieu dans les jours qui suivent, conduisent à la condamnation de quelque 500 personnes. Les 26 et 27 juillet, la chambre criminelle de la cour d'appel de Sfax condamne 39 responsables syndicaux de la région à des peines de prison ne dépassant pas trente mois. Le 15 août, à Sousse, la chambre criminelle invoque son incompétence face au procès de 101 syndicalistes et le renvoie à la Cour de sûreté de l'État
; seuls douze d'entre eux verront leur inculpation maintenue en novembre6. Dans le même temps, le procès de quarante dirigeants de la région tunisoise s'ouvre dans la capitale ; ils sont accusés « d'agression visant à changer la forme de gouvernement, incitation de la population à s'attaquer en armes les uns aux autres, incitation au désordre, au meurtre et au pillage », délits punis de la peine de mort par le Code pénal tunisien.

Le 9 octobre 1978, le secrétaire général de la centrale syndicale, Habib Achour, est condamné à dix ans de travaux forcés, tout comme Abderrazak Ghorbal, le patron de l'UGTT à Sfax. Treize autres sont punis de peines allant de huit ans de travaux forcés à six mois de prison, alors que six bénéficient d'un sursis et sept sont acquittés6. Le gouvernement de Mohamed Mzali libère finalement Achour et d'autres prisonniers syndicalistes

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 21 Septembre 2018 à 07:21           
هناك تعميم وفقر في تعريف وفهم عمل النقابات عند النقابيين في تونس منذ الاستقلال ولا يأخذون بعين الاعتبار أن دور النقابة قد يختلف من بلد إلى آخر ومن وقت الى وقت .

البلدان الصناعية وبكثرة مصانعهم وعروض العمل وكثرة وسرعة وجودة الانتاج والمرابيح لهم نقابات لتحمي العامل وصحته وتدافع عن حقه هذه ليست حالة تونس لا قبل ولا بعد الثورة ولا قبل الاستقلال لانها أنشأت في زمن الاستعمار لمقاومة المستعمر فقط.
اليوم على أي مصانع وعلى أي إنتاج وعلى أي مرابيح نتحدث، تونس اليوم كاسفينة المعطلة في المحيط ليس لهم مال ولا وقود وحد أدنى من الاحتياطي الغذائي وعلى متنها نقابيين يطالبون بإستعمال المكيف وان تقدم لهم الكافيار في غرفهم.

Elmejri  (Switzerland)  |Jeudi 20 Septembre 2018 à 22:27           
البلاد ما زالت في حــــــــــــــالة طوارئ......و الإتحــــــاد يريد الإنتحــــــــــــار



Elmejri  (Switzerland)  |Jeudi 20 Septembre 2018 à 22:11           
الأولوية للتشغيــــــــــل...لا للإضراب والإحتجاج بدون الإنتاج

البلاد ما زالت في حــــــــــــــالة طوارئ......



Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 20 Septembre 2018 à 22:05           
الحلول موجودة بين أيدي رئيس الحكومة بعد غدرة الطبوبي:
الاتحاد لا يجوز له تهديد اقتصاد تونس ولقمة عيش المواطن لذلك على رئيس الحكومة بتحذير كل مواطن يلبي دعوة الاتحاد ومن يقم بإضراب فهو يهدد شغله ولقمة عيشه وهنالك العديد من المواطنين الذين هم في حاجة للشغل.

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Jeudi 20 Septembre 2018 à 21:47           


هل مازالت البلاد في حالة طوارئ......

⚖️ 🇹🇳 ⚖️

دعوة الجيش التونسي لمحاربة

⚖️ 🇹🇳 ⚖️

اتحـاد المرتزقة الإرهابييـن

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 20 Septembre 2018 à 21:40           
من يحب تونس عليه بتجاهل دعوة الاضراب .لا أكثر ولا أقل .ومن المؤكد فشل الاضراب لو أمنت الحكومة حرية الشغل .

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 20 Septembre 2018 à 21:36           
لو كان الاتحاد يعمل من اجل تونس لسمعناه يطالب اين ثروات تونس، بل العكس يطالب بتعطيل العمل والاقتصاد.

اعتقد ان الاتحاد بعد الانتقادات التي كانت ضدة من الحكومة والمجتمع يريد بهذا الاضراب معرفة حقيقة وزنه في تونس، وانشاء الله ستكون هزيمة له ويقضة ووعي التونسي امام هذه النقابة الكارثية.

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Jeudi 20 Septembre 2018 à 21:36           
قطعية خلفاء العباسي ...هل هم من بقايا حزب التجمع...هل يثأرون للنظام البائد...

لا بد من حبسهم وغلق ثكناتهم واخراجهم من جحورهم وكشف فسادهم

.فيق يا شعب.....هذه انجــازات الإتحاد العباسي في عهد السوناميات والبؤس و البطالة.....تلبية لوصية علي بابا....

🗣🤚🏿 Ugtt 👎🏿 Game Over 🤚🏿🗣 Ugtt 👎🏿 Game Over 🤚🏿🗣

Mandhouj  (France)  |Jeudi 20 Septembre 2018 à 21:36           
J'ESPÈRE que nous arriverons pas à la grève générale. Et que les négociations aboutiront à des accords convenables.

Kamel85  (United Arab Emirates)  |Jeudi 20 Septembre 2018 à 21:24           
و هي تشخر زهدت بفففف ! شكارة و البحر


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female