المنستير: ''المهارات الحياتية'' محور دورات تكوينية لفائدة حوالي 380 طالب شغل في قطاع النسيج

باب نات -
انطلقت، اليوم الاربعاء، دورتان تكوينيتان في مقرّي مكتب التشغيل والعمل المستقل بالمنستير ومكتب التشغيل والعمل المستقل بجمال تتواصل كل منهما إلى غاية 21 سبتمبر الجاري ضمن 12 دورة تكوينية حول "المهارات الحياتية" تمتدّ من 5 سبتمبر الى 5 أكتوبر 2018 في إطار برنامج الشراكة في قطاع النسيج والإكساء بالجهة لفائدة حوالي 380 من طالبي الشغل، وفق ما ذكره رئيس مكتب التشغيل والعمل المستقل في الجهة ورئيس مشروع برنامج الشراكة في قطاع النسيج والاكساء ، محمّد قبوج.
وبيّنت رئيسة مصلحة في مكتب الشغل في حمام سوسة ومكوّنة في مجال المهارات الحياتية والمشرفة على الدورة التكوينية في مكتب التشغيل والعمل المستقل بالمنستير، عواطف سلامة، في تصريح لمراسلة (وات) في الجهة، أن التركيز خلال اليوم الأوّل من هذه الدورة التكوينية يهمّ محاور الثقة في النفس وتقدير الذات باعتبار أنّ كلّ طالب شغل لابّد أن يدرك ميزاته والنقاط التي لابّد له أن يشتغل عليها وعند الوعي بذلك يمكنه أن يستغل ثقته بنفسه لإعطاء صورة طيّبة عن نفسه.
وبيّنت رئيسة مصلحة في مكتب الشغل في حمام سوسة ومكوّنة في مجال المهارات الحياتية والمشرفة على الدورة التكوينية في مكتب التشغيل والعمل المستقل بالمنستير، عواطف سلامة، في تصريح لمراسلة (وات) في الجهة، أن التركيز خلال اليوم الأوّل من هذه الدورة التكوينية يهمّ محاور الثقة في النفس وتقدير الذات باعتبار أنّ كلّ طالب شغل لابّد أن يدرك ميزاته والنقاط التي لابّد له أن يشتغل عليها وعند الوعي بذلك يمكنه أن يستغل ثقته بنفسه لإعطاء صورة طيّبة عن نفسه.
ويخصّص اليوم الثاني للتواصل والتصرّف في النزاعات إذ لابّد لطالب الشغل أن يكتسب مهارة التواصل التي تشمل التواصل عبر الكلام المنطوق والكلام غير المنطوق وهو لغة الجسد والتصرّف في النزاعات، في حين يخصص اليوم الثالث لقيام طالبي الشغل لعمليات محاكاة لمقابلة مع مشغلين إذ في حال توفرت لطالب الشغل الثقة في النفس وحسن التواصل والقدرة على الإقناع يمكنه أن يكون قادرا على إبراز كفاءاته للمشغل وإقناعه بها ، حسب ذات المصدر.
وأضاف مستشار تشغيل بمكتب التشغيل والعمل المستقل بالمكنين ومكوّن في المهارات الحياتية، هشام الدهماني، أنّ الدورة ستتطرق، كذلك، في اليوم الثالث إلى كيفية التصرّف في الضغط النفسي ثم تشفع ببعض عمليات المحاكاة لمقابلات مع مشغلين مع تقييمها ليمكن للمشاركين في الدورة الانتباه إلى بعض السلبيات وبالتالي تجاوزها خلال المقابلة الفعلية مع أحد المشغّلين باعتبار أنّ هذا التكوين يستهدف إعداد طالبي الشغل للمقابلات التي ستكون لهم مع أصحاب المؤسسات في مجال النسيج.
وتشمل هذه العمليات التكوينية النموذجية في مرحلة أولى اختصاصات الجودة والسيرغرافيا وصيانة آلات الخياطة وطرق الإنتاج والتكملة و في حال نجاح التجربة ستشمل اختصاصات أخرى علاوة على أنّ المشروع يستهدف يد عاملة من مختلف المستويات الدراسية من ذلك أنّهم نسقوا مع المندوبية الجهوية للتربية لمدهم بقائمة التلاميذ المنقطعين عن الدراسة والتي وفرتها لهم، حسب ماذكرته فاطمة عيادي منسقة مشروع برنامج الشراكة في قطاع النسيج والإكساء بالمنستير.
ويندرج هذا التكوين ضمن برنامج التكوين التكميلي والتحويلي في قطاع النسيج والإكساء بولاية المنستير وهي مبادرة جهوية تهدف وضع برنامج للتكوين التكميلي والتحويلي يلبّي حاجيات مؤسسات قطاع النسيج الكمية والنوعية من الموارد البشرية، وتحسين قابلية التشغيل للباحثين عن شغل والرفع من كفاءاتهم، وتوفير أكثر فرص التشغيل والإدماج المهني لفائدة الباحثين عن شغل، والمساهمة في الحدّ من نسبة البطالة ولا سيما بطالة حاملي الشهادات العليا، وفق محمّد قبوج.
وأشار قبوج إلى أنّ هذا البرنامج ينفذ بالشراكة بين الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والجامعة التونسية للنسيج والملابس والقطب التكنولوجي للنسيج بالمنستير والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالجهة والوكالة التونسية للتكوين المهني والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 168056