لجنة الحريات الفردية والمساواة: تقرير الحريات الفردية والمساواة لا يتعارض مع الدين الإسلامي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/lajnathorriatle200218x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - شدد أعضاء لجنة الحريات الفردية والمساواة ، اليوم الأربعاء ،على أن تقرير اللجنة حول الإصلاحات المرتبطة بالحريات الفردية والمساواة، الذي تم رفعه الأسبوع الفارط الى رئاسة الجمهورية ، لا يتعارض البتة مع أحكام الدين الاسلامي.
وأكد الأعضاء خلال ندوة صحفية عقدت بدار الضيافة بقرطاج لتقديم هذا التقرير، أن مقترحات اللجنة استندت إلى النهج الاجتهادي التحديثي الذي سلكته تونس منذ القرن 19 للتكيف مع متطلبات التطور الحضاري والمجتمعي، وفق تقديرهم .
وبينوا أن مقترحات اللجنة لا تقطع مع الماضي وإنما تستلهم منه لتعزيز بناء مجتمع متطور، مضيفين أنه تمت بلورة هذه المقترحات بعد أن تم الرجوع إلى أساتذة من جامعة الزيتونة واستشارتهم.





وقال عضو اللجنة صلاح الدين الجورشي في تصريح اعلامي إن من أبرز النقاط المهمة و الحساسة التي وقع التعرض لها في هذا التقرير ومن المنتظر أن تثير جدلا وصراعا فكريا و اجتماعيا حسب رأيه، هي قضية المساواة في الارث و ذلك بضمان المساواة قانونيا في الميراث بين البنت و الاخت و الزوجة والام مع تمكين المورث من حق الاعتراض على المساواة و اختيار مبدأ "للذكر حظ الأنثيين".

أما في ما يتعلق بالاسرة و العلاقة بين الزوجين، فأشار الى أنه تم التأكيد على إرساء الشراكة بين الأبوين في الولاية على الابناء، واقرار واجب الام التي لها دخل قار في النفقة على الابناء و المساواة في واجب نفقة الأبناء تجاه الأصولهم من الأب والأم.
ومن النقاط التي ستثير نقاشا مجتمعيا مستفيضا حسب الجورشي، إلغاء كل من عقوبة الإعدام وتجريم المثلية الجنسية.

وأوضح العضو سليم اللغماني، أن اللجنة اقترحت في مسألة إلغاء المثلية الجنسية مقترحين أولهما إلغاء التجريم تماما لاسيما أنه لا يوجد أي مبرر قانوني وفق تقديره يستوجب تجريم المثليين، فيما يتمثل المقترح الثاني في الابقاء على التجريم مع تغيير العقوبة من السجن إلى خطية مالية. وأفاد بأنه وقع الإجماع صلب اللجنة على إلغاء الفحوصات الطبية المتعلقة بقضايا المثلية الجنسية خاصة وأنها ممنوعة دوليا وقانونيا.
ودعا المجتمع المدني والاعلام إلى الاضطلاع بدورهما في تبسيط وتوضيح هذه المقترحات للرأي العام حتى لا يقع سوء فهمها، مقترحا أن يقع تنظيم نقاش "مسؤول" داخل البرلمان لدى مناقشة مشاريع هذه القوانين.

وبدوره أكد مدير مركز "الكواكبي للتحولات الديمقراطية" أمين الغالي، أن المجتمع المدني أجمع بالأغلبية ودون تحفظات على ان هذا التقرير ايجابي جدا وهو مدعو للعمل على تنسيق الجهود من اجل تفعيل توصيات التقرير التي سيكون لها أثر كبير في تغيير المجتمع، وفق تقديره.
ورأت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش من جهتها، أن تونس "تعيش لحظة تارخية و أن مقترحات اللجنة ثورية"، قائلة إنه المنتظر أن يحدث تجسيم هذه المقترحات في حال المصادقة عليها تغييرا عميقا في تونس، مشيرة الى أن رئيس الجمهورية سيتولى اختيار صيغة مشاريع القوانين التي سيتم عرضها للنقاش على أعضاء مجلس النواب.


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 163617

Karimyousef  (France)  |Jeudi 21 Juin 2018 à 12:29           
Pourquoi les musulmans qui vivent en Europe acceptent sans aucune résistance les lois de leurs pays concernant la succession et d'autres thèmes.
Personnellement, j'approuve cette démarche visant à installer l'égalité de droit entre l'homme et la femme.l'esprit de l'islam est d'aboutir à cette égalité.car le verset reste lié à un contexte historique bien déterminé.le monde à changé.
on voit bien le poids des traditions dans le maintien de ces pays dans le sous développement.la religieux doit rester dans le domaine spirituel.
Il est temps de vivre avec son temps et d'arrêter l'hypocrisie.90% des tunisiens souhaitent vivre comme des français et la France reste un modèle pour eux.

Zeitounien  (Tunisia)  |Jeudi 21 Juin 2018 à 06:33           
لو اعتبرنا هذه الشرذمة الضالة المضللة منتمية للمسلمين، فأين علامات الإسلام من صلاة للرجال وحجاب للنساء ؟ ولكنهم متطفلون على الإسلام و لا يوجد منهم مختص واحد في العلوم الشرعية. فهل عندهم من علم فيخرجوه لنا ؟ كلا إنهم أجهل الجهلاء في الإسلام وعلومه.

وكما هو معلوم، فهناك شروط عديدة لبلوغ درجة الاجتهاد منها حفظ القرآن كاملا على الأقل بالقراءات السبع والإلمام بالحديث الشريف (وهناك من يشترط حفظ ثلاثمائة ألف حديث متنا وسندا) ومعرفة اللغة العربية وخاصة اختلاف النحو والصرف لدى القبائل العربية (إذ ليس القرآن كله بلغة قبيلة قريش) وأصول الفقه وفروع الفقه والناسخ والمنسوخ وأسباب نزول الآيات والأحاديث وغير ذلك.

وهؤلاء لا يتوفر فيهم شرط واحد للاجتهاد في العلوم الإسلاميّة. فلو سألتهم مثلا اذكر لي في القرآن الكريم ما هو خاص بلغة قبيلة طيء دون القبائل الأخرى لعجزوا عن ذلك. وكل هذه المعارف وغيرها لا بد منها لفهم القرآن. وليس كل من بفهم القرآن يفسره. وليس كل من يفسر القرآن يقدر على استنباط الأحكام منه.

قد يصدقهم الجاهلون والبسطاء ولكن لن يمر تضليلهم للمسلمين على العلماء وخاصة منهم الزيتونيون والأزاهرة والأمويون والقرويون. بل هم شرذمة قليلون يريدون أن يحكموا المسلمين بعكس ما أنزل الله تعالى حربا على الإسلام ونكاية في المسلمين ولا غرو أنهم ممولون من أعداء الإسلام من صهاينة اليهود والصليبيين النصارى.

فهل عندهم من حجة تقنع جمهور علماء المسلمين في العالم ؟ كلا وألف كلا بل إن كل الحجج ضدهم. وليست كل القوانين والمواثيق العالمية موافقة للإسلام. ولم يتوصل أصحاب الأهواء إلى خير من الإسلام. وكل من يشرع خلافا للإسلام مفسد في الأرض. وكذلك كل لائكي مفسد في الأرض.

فيا مسلمي العالم قوموا لهؤلاء المحاربين العدوانيين المعتدين على الإسلام وثوابته وبينوا وعارضوا الباطل. إن الباطل لا ولن يصمد أمام الحق. (وقل جاء وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا).

Kamelnet  (Tunisia)  |Mercredi 20 Juin 2018 à 19:13           
الاستفتاء الشعبي هو التجلي الديمقراطي ...لا يقرر في المسائل الهامة الا الشعب...ومن يريد ان يخلد اسمه فلتكن في خدمة هاذا البلد لتوفير مواطنالشغل والكرامة المحتاجين الحقيقين....هاذه تنقيحات البرجوازية التونسية العامة التي تجري وراء المال والشهوات ...

Goldabdo  (Tunisia)  |Mercredi 20 Juin 2018 à 19:06           
لماذا لا يتركون أمر الدين للمسلمين؟

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 20 Juin 2018 à 18:37           
كل ما اتاه اعضاء اللجنة ذكره الله في محكم كتابه وانزله على رسوله منذ 14 قرنا

إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ
كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

Ateff  (Tunisia)  |Mercredi 20 Juin 2018 à 18:25           
الاصل ان نبقي على مبدأ للذكر مثل حظ الانثيين مع اعطاء الامكانية للمورث ان يعترض و يقر المساواة..." فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ"


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female