سلمى اللومي: تطوّر مداخيل القطاع السياحي بنسبة 38 في المائة بالدينار

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/salmale220317x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تطورت مداخيل القطاع السياحي خلال الخمسة أشهر من السنة الجارية مقارنة بذات الفترة من السنة الفارطة بنسبة 38 في المائة بالدينار و32 في المائة بحساب الدولار و16 في المائة باحتساب الأورو وذلك وفق ما أعلنتعنه وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي الرقيق اليوم خلال جلسة عمل حول "القطاع السياحي في ولاية المنستير" انتظمت اليوم بمقر ولاية المنستير.

وتعكس مؤشرات القطاع السياحي في تونس خاصة بالنسبة للأسواق الأوروبية عودة الجاذبية واستعادة القطاع لعافيته حيث سجل وصول 2 مليون و500 ألف من الوفادات منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية ماي 2018 أي بزيادة بلغت 21 في المائة مقارنة بذات الفترة من سنة 2017 و2 فاصل 5 في المائة مقارنة بسنة 2010.

وتطورت الوفادات الفرنسية بنسبة 40 في المائة والجزائرية بنسبة 15 في المائة سنة 2018 مقارنة بسنة 2017 .




ومن المؤمل أن يبلغ عدد السياح الجزائريين 3 مليون سائح جزائري والعدد الجملي للسياح 8 مليون سائح خلال سنة 2018 وفق ما اعلنت عنه الوزيرة التي اشارت كذلك الى ان عدد الوفادات إلى جهة المنستير بلغ خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية 103 ألف قضوا 700 ألف ليلة أي بنسبة تطور بلغت 45 في المائة.

وضبطت وزارة السياحة والصناعات التقليدية خطة متكاملة لإنجاح الموسم السياحي بالتنسيق مع وزارات النقل والتجارة والداخلية والشؤون المحلية والبيئة والفلاحة مما مكن من تلافي عدّة نقائص وإيجاد حلول وفق ما أفادت سلمى اللومي الرقيق مشيرة إلى أنّه تقرر في هذا الصدد دعم عمليلت تأمين الشواطئ والمواقع السياحية وتوفير الأعداد الكافية من أعوان الأمن والديوانة في المطارات وتجنب انقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب والحرص على جودة الاستقبال والنظافة حاثة أصحاب النزل على مزيد العناية بالتأمين الذاتي باعتباره مسألة وجوبية وغير صعبة الإنجاز وفق تقدير الوزيرة.

وافادت اللومي باته من الإجراءات التي وقع اقرارها لفائدة ولاية المنستير دعم بلدية المنستير باعتماد قدره 150 ألف دينار لتعزبذيز التدخلات المتصلة بالنظافة بالمنطقة السياحية بالمنستير وانطلاق دراسة تهيئة كرنيش القراعية بالمنستير بمساهمة من صندوق حماية المناطق السياحية .
واطلعت سلمى اللومي الرقيق إثر جلسة العمل خلال زيارة العمل التي أدتها اليوم إلى المنستير على استعدادات النزل بالجهة للموسم السياحي وتولت بالمناسبة اعطاء اشارة إعادة فتح القرية السياحية "شمس" بالمنطقة السياحة بالمنستير التي تمسح 24 هك وتبلع طاقة إيوائها الجملية 1200 سرير.

وقد بلغت قيمة الجملية لتهيئة هذه القرية السياحية حوالي 3 ملايين دينار وسيفتح امام الحرفاء يوم 16 جوان الجاري وذلك وفق ما أفاد "وات" مدير النزل مهدي درُوجْ.

وفي مطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي اطلعت الوزيرة على الخدمات المقدمة للسياح لدى وصولهم متحدثة مع عدد منهم علاوة على معاينتها لبعض الفضاءات.
بالمطار.
وكان المندوب الجهوي للسياحة بالمنستير فواز بن حليمة أكد خلال الجلسة بالولاية أنّ كلّ نزل الجهة البالغ عددها 48 نزلا مفتوحة وتبلغ طاقة الإيواء بالجهة 20 ألفا و800 سرير مقترحا إحداث خط نقل للحافلات يربط بين المنستير المدينة والمنطقة السياحية بالمنستير، وبين المنطقة السياحية بالمنستير وسوسة.

وتتسم جهة المنستير بوجود سياحة طبية استشفائية وتنصب فيها للغرض وكالتا أسفار مختصتان في السياحة الطبية وذلك الى جانب السياحة البيئية التي تستقطب 23 ألف زائر لمحمية جزر قوريا ا علاوة على السياحة الرياضية إذ يتوفر بالجهة ملعبا صولجان ومركض للخيول حسب بن حليمة.
واستعرض مدير إقليم الأمن الوطني منظومة تأمين المنطقة السياحية بالمنستير مقترحا اقرار إلزامية منظومة التأمين الذاتي في النزل والاسراع بتسوية الوضعية القانونية للنزل المهجورة في المنطقة السياحية وتركيز قاعات عمليات على مستوى المندوبيات الجهوية للسياحة على غرار ما هو موجود بوزارة السياحة والصناعات التقليدية.
وخلال النقاش أثار سليم الديماسي رئيس الجامعة الجهوية للنزل بالمنستير بعض المشاغل التي تمحورت حول التزويد والانجراف الذي أثر على الشواطئ مقدرا أنّ سكب الشركة التونسية للكهرباء والغاز للمياه الساخنة في البحر له تأثير كبير على تردي الوضع البيئي وتقلص الشواطئ باعتبار أنّ موقع الشركة محاذ للمنطقة السياحية بالمنستير مقترحا ضرورة المعالجة الجدّية للانجراف وللتلوث في وادي حمدون.
واقترح ممثل وكالات الأسفار فرج البرجي لتفادي النقص في أسطول الحافلات السياحية لدى وكالات الأسفار السماح لها بإبرام اتفاقيات مع شركة النقل بالساحل وشركة النقل بنابل وتشجيع وكالات الاسفار على السياحة الاستشفائية وذلك بالتنسيق بين وزارتي السياحة والصناعات التقليدية ووزارة الصحة.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 163105

Foued  (France)  |Vendredi 8 Juin 2018 à 21:38           
La ministre oublie de dire aux tunisiens , que si on prend en compte les dits améliorations en devises et vu que le dinar depuis décembre 2016 a perdu 25 % le bilan des comptes sera déficitaire , la ministre nous montre le 10 % du verre pleine et cache les 90 % vide , notre économie ne remontera pas l pente tant que les trafiquants font leurs business avec la complicité d une partie de la classe politique , il faut que le gouvernement fasse pour
l exemple des actions fortes contre les trafiquants et l économie souterraine .

Lechef  (Tunisia)  |Vendredi 8 Juin 2018 à 16:45           
Apparemment des améliorations perceptibles sont affichées au ministère de tourisme depuis l'ascension d'Elloumi à la tête du ministère !
Il est certain qu'un ensemble de facteurs ont concourus pour ces résultats positifs , mais n'empêche que le ministère est certainement pour quelques choses .
Elloumi parle peu et ses résultats sont bons.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female