دار للفرنكوفونية بتونس

باب نات -
أصبح للوكالة الجامعية للفرنكوفونية مقرها الخاص بتونس. وتهدف "دار الفرنكوفونية" التي تم افتتاحها اليوم الجمعة، بمنطقة ميتوال فيل بالعاصمة إلى تعزيز تعليم لغة موليار ومساندة الجامعات التونسية وتطوير الخبرات التونسية في المجال الرقمي.
وسيمكن هذا الصرح الجديد من مضاعفة الأنشطة التونسية الفرنسية خاصة في مجالي التكوين والبحث العلمي.
وسيمكن هذا الصرح الجديد من مضاعفة الأنشطة التونسية الفرنسية خاصة في مجالي التكوين والبحث العلمي.
وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم خلبوس أن عدة مشاريع سيتم تنفيذها في إطار شراكة بين الوزارة والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، قائلا إن هذه المشاريع تتصل بمحاور استراتجية على غرار النهوض بتشغيلية خريجي التعليم العالي و تطوير جودة التكوين واعتماد الجامعات التونسية وتنمية روح المبادرة لدى الشباب.
وتطرق إلى أهمية هذا التعاون في النهوض بمستوى التكوين الجامعي وفي تعزيز انفتاحه وملاءمته للتحديات الجديدة.
وأفاد عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية جون بول قوديمار بأن مكتبة رقمية جديدة سيتم إحداثها يمكن للطلبة والمدرسين الباحثين التونسيين النفاذ إليها.
وقال إن دار الفرنكوفونية ستعزز حضور الوكالة بتونس وتكثف الأنشطة التي تخدم الفرنكوفونية، كما ستوفر للجامعات والجامعيين الباحثين والطلبة التونسيين فضاء تضامنيا لصالح تطوير المنظومة التربوية مع الحفاظ على التنوع الثقافي.
وسيحتضن الفضاء الجديد مختلف الوحدات العملية للوكالة مثل المعهد الفرنكوفوني للهندسة والمعارف والتكوين عن بعد والمركب الجامعي الرقمي للفرنكوفونية.
وتأسست الوكالة الجامعية للفرنكوفونية بمونريال (الكندا) سنة 1961.
وهي تضم اليوم حوالي 850 مؤسسة تعليم عال وبحث موزعة على 110 بلدان وسجلت حضورها بتونس منذ التسعينات لكن دون مقر خاص.
وأحدثت الوكالة للمجموعة الجامعية، فضاء رقميا للنفاذ للوثائق العلمية أصبح في ما بعد المركب الفرنكوفوني الرقمي.
وهو يمثل اليوم جزء من سلسلة مركبات أنشئت بالجامعات المغاربية.
وتعمل الوكالة على توفير المساندة للجامعات الأعضاء لضبط سياساتها وتطوير هيكلتها ومخابرها وفرقها البحثية وعلى إحداث منظومة توثيقية مفتوحة والتصرف فيها وإرساء نظام معلوماتي يتطور باستمرار.
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 160172