ادارة الطفولة بوزارة المرأة تنطلق في تنفيذ برنامج استعجالي لتطوير وتحسين منظومة التعهد بالأطفال في حالة تهديد

باب نات -
أفادت المديرة العامة للطفولة بوزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، سعاد مراد البكري، اليوم الاربعاء، أن حصيلة تشخيص وضعيات الطفولة والوقوف على أبرز الإشكاليات التي حصلت طيلة سنة 2017 (السنة الوطنية للطفولة)، أبرزت بوضوح وجود هنات من الواجب تداركها، لا سيما في مجال التعهد بالأطفال في حالة تهديد التي تتعهد بها الوزارة بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة.
وأضافت البكري في تصريح لـ(وات) أن نظام التعهد استوجب تطويرا وتحسينا وهو ما انطلقت الوزارة في تنفيذه منذ أن تم تركيز لجنة القيادة منذ أواخر شهر فيفري 2018 حيث انطلقت الادارة العامة للطفولة في اعداد تصور ومنهجية عمل مستقبلية في مسألة التعهد بالأطفال داخل المراكز من خلال تحضير برنامج تنفيذي استعجالي.
وأضافت البكري في تصريح لـ(وات) أن نظام التعهد استوجب تطويرا وتحسينا وهو ما انطلقت الوزارة في تنفيذه منذ أن تم تركيز لجنة القيادة منذ أواخر شهر فيفري 2018 حيث انطلقت الادارة العامة للطفولة في اعداد تصور ومنهجية عمل مستقبلية في مسألة التعهد بالأطفال داخل المراكز من خلال تحضير برنامج تنفيذي استعجالي.
ولفتت الى أن هذا البرنامج التنفيذي الإستعجالي يتمحور، بالخصوص، حول كيفية تحسين وتطوير تسيير المراكز المندمجة للشباب والطفولة البالغ عددها حاليا 22 مؤسسة موزعة على 17 ولاية 19 منها صنف "أ" (توفر خدمات الإقامة والوسط الطبيعي والإيداع العائلي) و3 صنف "ب" (توفر خدمات الوسط الطبيعي) ويبلغ العدد الجملي للأطفال المكفولين بمختلف الصيغ 2216 طفلا حسب اخر احصائيات سنة 2017 كما سيتم، في اطار هذا البرنامج، اعطاء مزيد من الجودة في العمل داخل المراكز من خلال الترفيع في الميزانية المرصودة لهم لإعطائهم الإمكانيات اللازمة لتطوير كفاءات الإطار الإداري والتربوي والعمالي وتوحيد اجراءات التعهد.
وأكدت البكري أن من النقاط الأخرى التي ستعمل ادارتها على تنفيذها في اطار تطوير وتحسين ظروف التعهد بالمراكز مزيد تدعيم اللامؤسساتية في عملية التعهد ذلك أن العديد من الأطراف الأخرى تتدخل في العملية مما يستوجب توحيد الجهود حتى تكون الخدمات مندمجة وذلك لمصلحة الطفل الفضلى.
كما أشارت الى أن الوزارة ستركز أكثر في اطار هذه الإستراتيجية على توفير أطر أخرى للتعهد بالأطفال في حالة تهديد من خلال صرف منح مالية للأسر التي تشكو عجزا ماديا أثر على عملية تكفلها بطفلها الى جانب تشجيع العائلات المستقبلة والأم الحاضنة للتعهد بهؤلاء الأطفال الذين تعجز أسرهم على التعهد بهم حتى يكونوا في وسط عائلي بدل المؤسساتي.
وشددت البكري على أن هذا التصور من شأنه أن يمكّن من إعادة هيكلة المراكز المندمجة مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة الطفل باعتبارها محور العملية التربوية، ومن ضمان مساعدة الطفل على اكتساب المهارات والقدرات، وتوفير وسط عيش ملائم يكفل الحماية والرعاية التربوية الكافية، بالإضافة إلى تنويع آليات التدخل ومُلاءمتها لمختلف الوضعيات.
وللإشارة تضم لجنة القيادة اطارات من متفقدي الشباب والطفولة ومن مندوبي حماية الطفولة ومديري المراكز المندمجة للشباب والطفولة والمندوبين الجهويين للمراة والأسرة والطفولة وكبار السن والأطفال.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 159941