المركز الوطني للتكوين المستمر ينظم بسوسة يوما إعلاميا لفائدة المؤسسات الاقتصادية

باب نات -
ينكب المركز الوطني للتكوين المستمر والترقية المهنية، حاليا، على وضع استراتيجية عمل جديدة ترتكز بالخصوص على دراسة الحاجيات الوطنية من التكوين المستمر وذلك بهدف الرفع من الحجم الجملي لخدمات التكوين التي يوفرها المركز من 1800 يوم تكوين الى حوالي 100 الف يوم تكوين في السنة، وفق ما أكده المدير العام للمركز، زياد الرويسي.
وبين الرويسي، بمناسبة اشرافه، اليوم الأربعاء، على اليوم الإعلامي الذي انتظم بمقر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بسوسة حول نشاط الإحاطة والمساندة لفائدة المؤسسات الاقتصادية ان المركز بصدد إعادة تنظيم قطاع التكوين المستمر باتجاه تغيير الصورة النمطية التي عهدتها لديه المؤسسات والشركاء المهنيين.
وبين الرويسي، بمناسبة اشرافه، اليوم الأربعاء، على اليوم الإعلامي الذي انتظم بمقر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بسوسة حول نشاط الإحاطة والمساندة لفائدة المؤسسات الاقتصادية ان المركز بصدد إعادة تنظيم قطاع التكوين المستمر باتجاه تغيير الصورة النمطية التي عهدتها لديه المؤسسات والشركاء المهنيين.
وتمّ، خلال هذا اليوم الإعلامي، التعريف بالدور البيداغوجي والتقني للمركز الوطني للتكوين المستمر والترقية المهنية بوصفه هيكل مساندة للمؤسسات والشركاء المهنيين، وقد أبرز مديره العام أن المركز يؤمن خدمات الإحاطة والمساندة في مجال تشخيص حاجيات هذه المؤسسات من التكوين المستمر وضبط مخطّطاتها التكوينيّة وإنجازها وتقييمها.
كما يتولى المركز، وفق نفس المصدر، تقييم البرامج التكوينية المنجزة، بالإضافة إلى إعداد مرجعيات المهن والكفايات، وتكوين المسؤولين على الموارد البشرية والتكوين، وكذلك تكوين المكونين داخل المؤسسة ومستشاري التكوين.
كما يساند المركز مختلف المؤسسات والقطاعات الاقتصادية، ولاسيما المؤسسات الصغرى والمتوسطة، التي تبقى في حاجة ملحة الى صياغة برامج تكوينية لأعوانها ومتابعة تنفيذها وتقييمها.
وكان هذا اليوم الإعلامي مناسبة قدمت فيها بعض المؤسسات الاقتصادية شهاداتها حول تجربتها في الانتفاع بخدمات الإحاطة والمساندة التي يؤمنها مستشارو التكوين المستمر بالمركز في مجال هندسة التكوين.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 159390