الباروميتر السياسي لشهر مارس: تواصل ارتفاع منسوب التشاؤم لدى التونسيين

باب نات -
نشرت صحيفة (المغرب) في عددها اليوم، نتائج الباروميتر السياسي لشهر مارس الجاري الذي تساهم في انجازه مع مؤسسة "سيغما كونساي" والذي جاء ليؤكد حقيقة متمثلة في تواصل ارتفاع منسوب التشاؤم لدى التونسيين ليقارب للشهر الرابع على التوالي 80 بالمائة من المستجوبين (9ر77 بالمائة) ولكن اللافت هو احتلال "اصلاح التعليم" صدارة الاولويات وذلك لاول مرة منذ جانفي 2015 تاريخ انجاز أول باروميتر سياسي شهري.
وأضافت أن من ثوابت الباروميتر السياسي هو غلبة نسبة التشاؤم عند النساء بصفة تكاد تكون عامة من شهر الى آخر مشيرة الى أنه في شهر مارس نجد أن التشاؤم قد بلغ عند النساء 82 بالمائة مقابل 7ر73 بالمائة فقط عند الرجال، وكذلك مرة أخرى لا يكون الفارق ضخما عندما ننظر الى توزع نسب التشاؤم بين الطبقات الاجتماعية فالطبقة المرفهة هي بلا شك أقل تشاؤما من الطبقة الشعبية ولكن الفارق بينهما هو في حدود 4 نقاط فقط بينما تكون الطبقات الوسطى بصنفيها (السفلى والعليا) قريبة جدا من المعدلات الوطنية مما يعني أن أسباب التشاؤم قد تختلف من فئة الى أخرى ولكنها تبقى كلها مرتفعة جدا عند الجميع..
وأضافت أن من ثوابت الباروميتر السياسي هو غلبة نسبة التشاؤم عند النساء بصفة تكاد تكون عامة من شهر الى آخر مشيرة الى أنه في شهر مارس نجد أن التشاؤم قد بلغ عند النساء 82 بالمائة مقابل 7ر73 بالمائة فقط عند الرجال، وكذلك مرة أخرى لا يكون الفارق ضخما عندما ننظر الى توزع نسب التشاؤم بين الطبقات الاجتماعية فالطبقة المرفهة هي بلا شك أقل تشاؤما من الطبقة الشعبية ولكن الفارق بينهما هو في حدود 4 نقاط فقط بينما تكون الطبقات الوسطى بصنفيها (السفلى والعليا) قريبة جدا من المعدلات الوطنية مما يعني أن أسباب التشاؤم قد تختلف من فئة الى أخرى ولكنها تبقى كلها مرتفعة جدا عند الجميع..
إصلاح التعليم الأولوية الأولى للتونسيين
وورد في ذات البارومتر أنه ولاول مرة منذ 2015 إصلاح التعليم الأولوية الأولى للتونسيين.
واستحوذ الجيش الوطني على ثقة التونسيين بنسبة 86،5 بالمائة ويرى 69،3 بالمائة من المواطنيين أن الحكومة فشلت في تحسين ظروف العيش والحد من غلاء المعيشة.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 157884