الباروميتر السياسي لشهر مارس: تواصل ارتفاع منسوب التشاؤم لدى التونسيين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/checklist-pixabay.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نشرت صحيفة (المغرب) في عددها اليوم، نتائج الباروميتر السياسي لشهر مارس الجاري الذي تساهم في انجازه مع مؤسسة "سيغما كونساي" والذي جاء ليؤكد حقيقة متمثلة في تواصل ارتفاع منسوب التشاؤم لدى التونسيين ليقارب للشهر الرابع على التوالي 80 بالمائة من المستجوبين (9ر77 بالمائة) ولكن اللافت هو احتلال "اصلاح التعليم" صدارة الاولويات وذلك لاول مرة منذ جانفي 2015 تاريخ انجاز أول باروميتر سياسي شهري.

وأضافت أن من ثوابت الباروميتر السياسي هو غلبة نسبة التشاؤم عند النساء بصفة تكاد تكون عامة من شهر الى آخر مشيرة الى أنه في شهر مارس نجد أن التشاؤم قد بلغ عند النساء 82 بالمائة مقابل 7ر73 بالمائة فقط عند الرجال، وكذلك مرة أخرى لا يكون الفارق ضخما عندما ننظر الى توزع نسب التشاؤم بين الطبقات الاجتماعية فالطبقة المرفهة هي بلا شك أقل تشاؤما من الطبقة الشعبية ولكن الفارق بينهما هو في حدود 4 نقاط فقط بينما تكون الطبقات الوسطى بصنفيها (السفلى والعليا) قريبة جدا من المعدلات الوطنية مما يعني أن أسباب التشاؤم قد تختلف من فئة الى أخرى ولكنها تبقى كلها مرتفعة جدا عند الجميع..

...

إصلاح التعليم الأولوية الأولى للتونسيين
وورد في ذات البارومتر أنه ولاول مرة منذ 2015 إصلاح التعليم الأولوية الأولى للتونسيين.

واستحوذ الجيش الوطني على ثقة التونسيين بنسبة 86،5 بالمائة ويرى 69،3 بالمائة من المواطنيين أن الحكومة فشلت في تحسين ظروف العيش والحد من غلاء المعيشة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 157884

Lechef  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mars 2018 à 11h 42m |           
Deux points fondamentaux à l'origine de ce pessimisme qui affectent deux tranches importantes d'âges - les petits et les grands - , les jeunes et les adultes.
En fait ,n tous nos soucis se dirigent vers ces deux catégories de la population qui rencontrent des difficultés vitales à savoir le '' savoir '' résumé dans l'enseignement et '' la santé '' .
Etant donné que les plus affectés sont nos parents '' les vieillards '' qui tombent fréquemment malades avec l'âge , et devant l'absence totale des médecins durant plus de 40 jours en l'absence totale de réaction du ministère de la santé et devant la cherté de soins et de traitement avec l'impossibilité d'accéder aux soins privés , le tableau devient très sombre et l'optimisme deviendrait impossible.
En plus, cet enseignement très fragile avec des absences des enseignants - pour différentes causes - dépassant les journées de présence et de travail, engendre des soucis majeurs des parents et un pessimisme durable!
Situation dangereuse et floue ! D'où pessimisme expliqué !

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mars 2018 à 11h 30m |           
من المؤكد أن القائمين على استجواب المواطنين يتخيرون أماكن اليائسين والمحبطين والمتشائمين والمتطيرين والمنكودين وهي معروفة ولا يقتربون من أماكن المتفائلين والمؤملين والمنشرحين والمستبشرين والمتيمنين .


babnet
All Radio in One    
*.*.*