مدنين: الإدمان الإلكتروني محور محاضرة للاولياء باعدادية القرع بجربة اجيم

باب نات -
مثلت الوقاية من الإدمان الإلكتروني لدى الطفل والمراهق موضوع محاضرة نظمتها اليوم الثلاثاء المدرسة الإعدادية بالقرع من معتمدية جربة اجيم لفائدة الأولياء في إطار تضافر الجهود لحماية الأطفال والحد من مخاطر الإدمان الإلكتروني.
وجاءت هذه المبادرة بهدف "تحسيس الأولياء وتوعيتهم بحماية أبنائهم من خطر الألعاب الإلكترونية أمام تنامي الظاهرة وظهور العاب وتطبيقات هددت الطفل وأتت على أرواح كثيرة كلعبة الحوت الأزرق"، وفق مدير اعدادية القرع فوزي جراي. واعتبر جراي أن "الولي حلقة مهمة لحماية الأبناء بحكم دوره كرقيب وسلطته في إمكانية التدخل المناسب لدرء المخاطر عن الأبناء".
وجاءت هذه المبادرة بهدف "تحسيس الأولياء وتوعيتهم بحماية أبنائهم من خطر الألعاب الإلكترونية أمام تنامي الظاهرة وظهور العاب وتطبيقات هددت الطفل وأتت على أرواح كثيرة كلعبة الحوت الأزرق"، وفق مدير اعدادية القرع فوزي جراي. واعتبر جراي أن "الولي حلقة مهمة لحماية الأبناء بحكم دوره كرقيب وسلطته في إمكانية التدخل المناسب لدرء المخاطر عن الأبناء".
ومن جهتها شخصت الأخصائية النفسية المدرسية زهور اليونسي ظاهرة الإدمان الإلكتروني لدى الطفل والمراهق، من خلال تحديد سن المراهقة، ومختلف العوامل المحيطة والعصرية وآثارها على نفسية المراهق، لتقدم طرق التعامل معه، وخاصة في دعمه على الاعتماد على نفسه، والمراقبة المستمرة، دون إشعاره بالضغط أو المراقبة، مع تشجيعه على النجاحات والانجازات دون الأخطاء، لتعديل سلوكه والتناغم مع سلوك حياته وذلك لسهولة التأثير عليه.
وشددت الاخصائية النفسية على "ضرورة سماع المراهق والتحاور معه في شتى المواضيع التي تتناسب مع عمره ووعيه الفكري ورغبته، إلى جانب تقبل التغيرات السلوكية التي يمر بها وعدم فرض رأي معين ومحاولة تفهم وجهة نظره وعدم حرمانه من أشياء إلا إذا أعطي له البديل المناسب".
واعتبرت أن "عوامل كثيرة تؤثر في المراهق، ومنها عوامل عصرية كالحواسيب واللوحات والهواتف الذكية وما رافقها من العاب الكترونية تتحدد خطورتها بحسب نوعية اللعبة ومدتها وشخصية المراهق"، واشارت الى "اخطارها في تغير سلوكيات المراهق ونقص النظر واضطراب في النوم وتغير طباعه وارتفاع مستوى الضغط والتبعية والإدمان".
ولم يخف الأولياء تخوفاتهم من الألعاب الإلكترونية على سلوكيات أبنائهم أمام حالة الإدمان التي باتت تهدد الكثيرين منهم وهو ما يستوجب من وجهة نظرهم "العودة إلى الترغيب في وسائل ترفيه أخرى وخاصة منها الرياضية والثقافية والفنية سواء داخل الفضاء المدرسي أو خارجه".
بر
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 156815