المنستير: ''خطوات انخراط المهندس في النسيج الصناعي من التكوين الأساسي إلى الحياة المهنية'' عنوان ملتقى بالمدرسة الوطنية للمهندسين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/ingenieur.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تحت عنوان "خطوات انخراط المهندس في النسيج الصناعي من التكوين الأساسي إلى الحياة المهنية" نظم امس الاربعاء نادي النسيج بجمعية طلبة المدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير بفضاء المدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير ملتقى بمشاركة صناعيين وممثلين عن الجامعة التونسية للنسيج والملابس.

مراسلة وكالة تونس افريقيا للانباء بالجهة استجوبت عددا من المشاركين في هذا الملتقى حول واقع التكوين في قطاع النسيج واقتراحاتهم للنهوض بهذا المجال.





فقد أوضح عدنان حمزة المدير العام لمؤسسة "ماهددو تونس" بالمهدية أنّ الحديث عن تقارب بين المهنة والجامعة يحتم إيجاد آليات تسمح للأستاذ بان يكون مواكبا للمستجدات في قطاع النسيج والإكساء مقترحا إدماج بحث ختم الدروس ضمن الإعتماد الذي يخصصه المركز الوطني للتكوين المهني للمؤسسة الصناعية مما يمكن من تخصيص قسط مالي للمؤسسة وآخر للأستاذ وقسط كذلك للطالب وابرام اتفاقية في الغرض بين الجامعة التونسية للنسيج والملابس والمؤسسات الجامعية علاوة على ضرورة تشريك المهنيين في إعداد محتوى وحدات التدريس وفي عملية التدريس لإعطاء دفع جديد للطلبة وييسر عملية إدماجهم في الحياة المهنية .

ومن العوامل التي تسمح بنجاح اندماج المهندس الشاب في المؤسسة حسب غازي البيش المدير التنفيذي لمؤسسة "فان لاك" ببنزرت وهو مهندس متخرج من المدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير التكوين الجامعي والخبرة التي يكتسبها في المؤسسة الصناعية المدعوة الى القيام بعملية التأطير بنجاعة مقترحا تامين عملية متابعة المهندس الشاب لبرنامج ادماج لمدّة عامين يتمرس خلالها على مختلف مراحل العمل ويكتسب القدرة على التجديد وتصميم المشاريع.
وتعتبر ريم شرادة مهندسة نسيج والمديرة الجهوية للمركز الفني للنسيج تفتح الجامعة على المحيط الاقتصادي والاجتماعي مسألة هامّة جدّا في تكوين المهندس وهو ما يستوجب مزيد التقارب بين الجامعة والمؤسسة الصناعية.
وبينت فاطمة حشيشة ممثلة مؤسسة "لكترا" ان تعلم برمجيات "لكترا" التي تعد من البرمجيات الأكثر استعمالا في أكبر مؤسسات النسيج والإكساء وفق تقديرها من شأنه الترفيع من حظوظ تشغيلية المهندس معتبرة" أنّ مدّة التربص بشهر غير كاف لفهم مشاكل المؤسسة اذ لابّد للمهندس أن يكون متفتحا على الابتكارات الجديدة في الميدان وأن يكون برنامج التدريس الخاص بتكوين المهندسين متجددا.
" وأبرز سامي الميلادي مدير عام لعدّة مؤسسات ناشطة في مجال النسيج والاكساء أهمية القطاع الذي يتميز بقدرته التشغيلية العالية وبارتفاع الأجر مقارنة بقطاعات أخرى داعيا الطلبة المهندسين إلى تدوين سيرهم العلمية والمهنية في دليل بحتوي على بياناتهم الخاصة لتيسير عملية الاتصال بهم .
ويعدّ قسم هندسة النسيج بالمدرسة الوطنية للمهندسين خلال السنة الجامعية 2017-2018 حوالي 200 مهندس طالب يقع تكوينهم في الاكساء والنسيج التقني والصباغة والتكملة واللوجستيك والتصرّف مما يمكنهم من الانخراط في قطاع النسيج وفق ما أفاد حسّان الهادفي رئيس قسم هندسة النسيج.
وسجل الملتقى حضورا محدودا للطلبة رغم القيمة العلمية للمحاضرين والوجود المكثف للصناعيين ممثلين بالمديرين العامين وبرؤساء المؤسسات حسب ميساء القصوري رئيسة نادي النسيج التي أشارت الى أنّ تنظيم هذا الملتقى يندرج ضمن التكوين التكميلي لطلبة المدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير والعمل الجمعياتي الذي يقوم به الطلبة المهندسون.
تم/حلم


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 155247


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female