تونس : حوالي 50% من ضحايا حوادث الطرقات هم من فئة الشباب

باب نات -
تدخل الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية للفترة 2025/2018 حيز التنفيذ في غضون الستة اشهر المقبلة قصد تحديد مخططات العمل والحد من عدد ضحايا حوادث الطرقات والخسائر المادية والاقتصادية المنجرة عنها.
وسيتم مناقشة المحاور الكبرى لهذه الاستراتيجية خلال "الندوة الوطنية حول اصلاح وتطوير منظومة السلامة المرورية" المنعقدة يومي 25 و26 جانفي 2018 بتونس.
وسيتم مناقشة المحاور الكبرى لهذه الاستراتيجية خلال "الندوة الوطنية حول اصلاح وتطوير منظومة السلامة المرورية" المنعقدة يومي 25 و26 جانفي 2018 بتونس.
وافاد وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية، محمد صالح العرفاوي، لدى اشرافه على افتتاح اشغال الندوة، ان "هذه الاستراتيجية تندرج في اطار تنفيذ توصيات الخطة العالمية الخاصة بعقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2011-2020 والاجراءات التي اعلن عنها رئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال المؤتمر الثالث عشر للمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرقات التي انتظمت من 3 الى 7 ماي 2017 بتونس".
ودعا العرفاوي كل الاطراف المتدخلة في مجال السلامة المرورية الى المساهمة في هذه الندوة حتى يتم ضبط الخطوط العريضة لذات الاستراتيجية.
ومن جهته قال وزير الداخلية، لطفي براهم انه "رغم المجهودات المبذولة من قبل كل المتدخلين والتي مكنت خلال سنة 2017 من التقليص من عدد حوادث الطرقات بنسبة 6ر3 بالمائة مقارنة بسنة 2016 لتتحول من 7227 الى 6968 حادث وبنسبة 5ر5 بالمائة من عدد القتلى (من 1443 الى 1364)، تبقى نسبة الوفيات في حوادث السير عالية".
وفي هذا الاطار تعمل وزارة الداخلية حاليا على تركيز منظومة مراقبة الكترونية ستمكن وحدات الامن من حسن مراقبة النقاط السوداء".
واوضح انه سيتم في مرحلة اولى تركيز 100 رادار آلي (اضافة الى الرادار المتنقل) على مستوى النقاط السوداء التي يبلغ عددها حاليا 147 بكامل تراب الجمهورية.
واضاف ان هذه الاستراتيجية التي يعمل على اعدادها المرصد الوطني للسلامة المرورية بالتعاون مع الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات والوزارات المعنية تهدف الى دعم وتنسيق المجهودات المبذولة في هذا الخصوص.
واكد رئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات، عفيف الفريقي " انه تم تنفيذ الاجراء الاول من بين التسعة اجراءات المتخذة من قبل رئيس الحكومة خلال المؤتمر الثالث عشر للمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرقات، والمتمثل في ضبط برنامج وطني للشباب سفراء السلامة على الطرقات. "اذ تم الى غاية شهر ديسمبر المنقضي، تكوين 300 شاب.
والهدف بالنسبة لسنة 2018 هو بلوغ 5000 سفير في كامل الجهات".
واضاف ان هذه الندوة يجب ان تكون مناسبة لضبط خارطة طريق تتضمن طرق بعث الهيئة الوطنية للسلامة المرورية الرامية الى اتمام الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية.
وأكّد الفريقي أن حوالي 50% من ضحايا حوادث الطرقات هم من فئة الشباب.
وأوضح أنّ لجنة صلب الجمعية بصدد القيام بتقييم "علمي موضوعي بعيدا عن العواطف" لتجربة منح رخص السياقة للبالغين من العمر 18 سنة عوضا عن 20 سنة بعد ارتفاع نسبة حوادث الطرقات بالبلاد.
ديجة
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 154862